رفع التجميد عن تمديد خطي المترو والتراموي

إنجاز مستشفى ب 700 سرير باسطاولي
صادق المجلس الشعبي الولائي على الميزانية المالية الأولية لسنة 2020، المقدرة 52.541.455.736.00 مليار دينار، بفارق 4 ملياردينار عن السنة الماضية.
خصّص لقسم التسيير، أكثر من 30 مليار دينار، أي بنسبة 58.95 بالمئة، من القيمة الاجمالية للميزانية الأولية، حيث عرف زيادة تقدر ب 02 مليار دينار مقارنة بالسنة الفارطة، وهذا بزيادة تمثل 09 بالمائة من مجموع قسم التسيير للسنة الماضية، فيما رصد لقسم التجهيز والاستثمار أكثر من 21 مليار دينار أي بنسبة 41.05 بالمائة، متعديا النسبة القانونية بكثير والتي لا يجب أن تقل عن 10 بالمائة.
وحسب مديرية الميزانية والمالية، فإن الميزانية المالية لسنة 2020 ستسمح بتسجيل مشاريع مختلفة من أجل تحسين الإطار المعيشي وتجسيد التصوّر الجديد للعاصمة.
وقدّم السيد عبد الخالق صيودة والي الجزائر حصيلة شاملة للمشاريع المنجزة في إطار ميزانية السنة الماضية، سيما ما تحقّق في قطاعات الشباب والرياضة، التربية الوطنية، السكن، الطاقة والأشغال العمومية متطرّقا إلى جملة من الإنجازات التي ستعرفها العاصمة في إطار الميزانية الجديدة لسنة 2020، التي مسّت كافة القطاعات الحيوية، الرامية إلى تحسين وترقية الظروف المعيشية للمواطن وتحقيق التنمية المحلية.
في ذات السياق، أوضح صيودة أن هناك آفاق واعدة لرفع التجميد على مشاريع هامة بالولاية، سيما في قطاعي النقل والصحة، لعلّ من أبرزها مشروعي تمديد خطي مترو وترامواي الجزائر، بالإضافة إلى مشروع إنجاز المركز الإستشفائي الجامعي، بسعة 700 سرير ببلدية إسطاوالي، الذي يعتبر مشروعا ذي أهمية بالغة سيتعزّز به قطاع الصحة.
وقال الوالى أن تسيير الجماعات المحلية يتطلّب من الجميع توفير اطار شفاف وواضح المعالم من يستطيع جميع العاملين في هذا المجال اعلام المواطنين بما يقوم به المنتخبون والهيئة التنفيدية من انجازات.
وأشاد صيودة بالدور الريادي الذي تلعبه الجماعات المحلية وفي مقدمتها البلدية بحكم تعاملها المباشر مع المواطنين في حل مشاكلهم مؤكدا بأن البلدية تكتسكي أهمية، خاصة كونها الهيئة القاعدية الأولى التي يلجأ إليها المواطن سواء لطلب خدمات عمومية أو للتعبير عن حاجته لمختلف المشاريع العمومية دات الأهمية والأولوية التي تنعكس آثارها بصفة مباشرة في تحسين معيشته اليومية مشيرا إلى أن مصالحه قد أخذت مقترحات رؤساء المجالس الشعبية البلدية بعين الاعتبار في الميزانية الاضافية لسنة 2019.
من جانبه قال رئيس المجلس الشعبي الولائي كريم بن نور بأن انشغالات المواطنين مدوّنة في الميزانية المالية التي بحسبه تعتبر جوارية تهتم بكل المطالب، قائلا في السياق: «أبوابنا مفتوحة أمام المواطن وهدفنا خدمته، مضيفا «نحن ننفذّ مخطط السلطات العمومية لتحسين خدمة المواطن التي بدورها واجبنا الأساسي»، داعيا رؤساء البلديات الولاة المنتدبين إلى العمل وبذل الجهود.