كشف الدكتور ميلود الأيوبي رئيس مصلحة النشاطات الطبية بمركز مكافحة الأمراض السرطانية بسيدي بلعباس، أن المركز يستقبل ما بين 70 إلى 88 حالة سرطان جديدة شهريا، يتقدمها سرطان الثدي باعتباره أكثر السرطانات المتكفل بها على مستوى المركز يليه سرطان الرحم وسرطان الكولون. أفاد الدكتور الأيوبي أن المركز أطلق حملة تحسيسية إحياء لليوم العالمي لمكافحة السرطان المصادف للرابع من شهر فيفري، والذي حمل شعار «أنا أستطيع وسأفعل « وقد إستهدفت الحملة فئة المرضى الخاضعين للعلاج لتحسيسهم حول الحمية الغذائية المتبعة، باعتبار أن كل سرطان له الحمية الغذائية الخاصة به، وكشف أيضا أن المركز ومنذ دخوله الخدمة نهاية 2017، تمكن من التكفل ب 2178 مريض في العلاج الإشعاعي، و1544 مريض في العلاج الكيميائي. فيما بلغ عدد الملفات الطبية التي استقبلتها خلية الإستقبال والتوجيه 3120 ملف، كما أحصى المركز 80920 عملية إستشفاء يومي. وعن أكثر أنواع السرطانات المتكفل بها في المركز أكد الدكتور علاج 1341 حالة لداء سرطان الثدي بالعلاج الإشعاعي و499 حالة من نفس المرض تلقت علاجها الكيميائي. هذا وسجلت مصلحة العلاج بالأشعة تكفلها ب 2178 مريض بمختلف أنواع السرطانات خلال 2019، وهي المصلحة التي دخلت الخدمة في وقت سابق بعد تجهيزها بمعدات طبية ذات مواصفات تكنولوجية حديثة على غرار جهاز الماموغرافيا للكشف المبكر عن سرطان الثدي وجهاز التصوير الإشعاعي وجهاز سكانير فضلا عن استفادتها من ثلاثة مسرعات للعلاج بالأشعة وهي كلها تقنيات حديثة تسمح بعلاج الورم السرطاني بالأشعة في ظرف زمني قياسي وبأقل تكلفة، ومن جهتها تمكنت مصلحة العلاج الكيماوي من التكفل ب 1544 مريض. وأضاف أن المركز سيتدعم قريبا بمصلحتين جديدتين من شأنهما تعزيز الخدمات الصحية المقدمة داخل المركز والتكفل الأمثل بالمرضى ويتعلق الأمر بمصلحة الطب النووي وهي المصلحة التي ستمكن من توفير علاجات متطورة من خلال الكشف عن الخلايا السرطانية باعتبار أن الطب النووي يتضمن استخدام المواد المشعة في تشخيص وعلاج الأمراض أين يستخدم الأخصائيون تقنيات آمنة، غير مؤلمة، ومناسبة في التكلفة، حيث ينتظر المركز الرخص من الوكالة الوطنية للطاقة الذرية الجزائرية لتفعيل المصلحة بعد وصول تجهيزاتها. كما سيتعزز المركز أيضا بمصلحة للجراحة العامة ومصلحة للتصوير الإشعاعي ومصلحة للعلاج التلطيفي.
