اعتبرت المسرحية العصامية راوية بوتي، ابنة حي الرورابلي بالمدينة القديمة بالمدية، بأن الحجر المنزلي بمثابة فرصة سانحة لها لقضاء وقت أكبر بين أحضان العائلة، حيث تقضي يومها في مساعدة والدتها المتقاعدة في إعداد الوجبات الغذائية ،مثل الغرتان والفطائر، من منطلق عشقها للطبخ، والقيام بباقي الأعمال المنزلية. تتابع الفنانة المسرحية من حين لآخر بعض الأعمال الفنية لقضاء الوقت وكسر الروتين، آملة بأن رفع عن الأمة هذا الوباء ويرحم موتانا ويشفي كل مريض ويبلغنا برمضان بالصحة والعافية. وقد دعت بالمناسبة الجزائريين ، للالتزام بتدابير الحجر الصحي من و البقاء في المنزل والخروج سوى عند الضرورة فقط، حفاظا على صحة و سلامة الجميع . وعن نشاطها في الشهر الفضيل قالت راوية أنها «تقوم بالكثير من الأعمال مع العائلة، كالمشاركة في إعداد مائدة الإفطار، والجلوس مع أفراد الأسرة في سهرات رمضانية جميلة، كما تهتم بالعبادات ساعية إلى ختم المصحف الشريف. وبخصوص أنشطتها الفنية المنجزة مؤخرا، كشفت محدثتنا « أنها شاركت مع جمعية المسرح «صديق الطفل»، في عمل مسرحي هادف لعرائس «الڨراڨوز»، يحمل عنوان «الأرنوبة الصغيرة «. كان لها فيه في دور «الارنوبة» . شارك في المسرحية الموجهة للأطفال تضيف - عدد من الفنانين من ولاية المدية ،أمثال محمد حماموش،وامال شهرة قايدي، إلى جانب الفنان والكاتب والمخرج القدير الغني عن التعريف محمد بن شناشة. و قد جاب هذا العمل، قبل أزمة فيروس كورونا طبعا، تقول ، عدة ولايات من الوطن و نالت حسبها إعجاب الجمهور. وقد اقتحمت تقول الممثلة الواعدة مجال المسلسلات من خلال مشاركتي في عمل تيلفزيوني سيتكوم ،كوميدي، بعنوان -عمي قاسي- ، غير أنه تم تأجيل عرضه على الشاشة الصغيرة لعدة أسباب .» للإشارة سبق لراوية المشاركة في عدة مسرحيات للأطفال والكبار، «كحديقة الأطفال»، «الطائرالحكيم» ،»جزيرة الأحلام»، «توم وجيري»، و»طبيبا رغما عنه» ، «الضبيح»، «بايلك التيطري»، و»مسرحية اوديب» للكبار ، كما أنه كانت لها مشاركة طبية في أعمال تلفزيونية، كسيتكوم حكاياتكم»،و سيتكوم «عمي قاسي»».»