فتحت بعض المدارس أبوابها بعد العيد، لسحب استمارات التسجيل في القسم التحضري والسنة أولى ابتدائي والتحضير للملف الاداري الذي يسبق العملية التي ستنطلق رسميا مع عودة الطاقم الإداري بعد 31 ماي، بحسب تصريح الناشط التربوي نبيل فرقنيس ل «الشعب». أوضح فرقنيس، ان العملية لم تنطلق بجميع المدارس، بل شملت بعض المؤسسات التي فتحت أبوابها لسحب استمارة التسجيل وتحضير الملف الإداري الذي يتضمن بعض الوثائق التي تستخرج من مصلحة الحالة المدنية في الوقت الحالي، اي قبل الدخول الاجتماعي، مشيرا بخصوص التوتر الذي صاحب الإعلان عن الخبر ان الأولياء الذين لم يسحبوا الاستمارة بعد، بإمكانهم الحصول عليها بعد عودة الطاقم الإداري. وأضاف النقابي، أن المعتاد كل سنة أن شهر ماي يخصص لهذه العملية، غير أن جائحة كورونا أحدثت خلطاً ببعض المدارس، ما يستوجب على الأولياء التقرب من المؤسسات لسحبها، في انتظار فتح باب التسجيلات رسميا وهذا طبقا للمعمول به سنويا، خاصة بالنسبة لأقسام السنة اولى ابتدائي الذين لا يجوز تأخيرهم عن موعد الدخول المدرسي المقرر شهر أكتوبر المقبل، عكس التحضيري الذين يستفيدون من مدة تتراوح بين 15 و20 يوما للالتحاق بمقاعد الدراسة، اي بعد الانتهاء من الأمور التنظيمية لجميع الاقسام. وتستغل هذه الفترة التي فتحت فيها بعض المدارس أبوابها - يضيف المتحدث - لأجل منح الشهادات المدرسية وكشوفات النقاط، في حين تمنح منحة المعوزين المقدرة ب5 آلاف دينار بعد تاريخ العودة المبرمج في 31 ماي في حال عدم حدوث أي تغيير، مشيرا أن المبلغ يمنح بعد ضبط القوائم الإسمية للتلاميذ المعنيين بهذه المنحة التضامنية مع نهاية هذا الموسم، فيما يُطلب من المسجلين الجدد إيداع ملفاتهم مع الدخول المدرسي المقبل، حيث تهدف العملية إلى مساعدة الأولياء ذوي الدخل المحدود على اقتناء اللوازم المدرسية، بالإضافة إلى الاستفادة من الكتب المدرسة مجانا. وبخصوص عودة الطاقم التربوي، قال المتحدث إن قطاع التربية معني، شأنه شأن كل القطاعات، بقرارات الحجر وأي قرار مستقبلي من طرف السلطات بخصوص الإجراء سيلتزم به مستخدمو هذا القطاع، مؤكدا في الختام ان جميع القرارات يراعى فيها مصلحة التلميذ، خاصة المعنيين بالتسجيلات في هذين القسمين.