أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنڤريحة، مساء السبت، بالنادي الوطني للجيش بني مسوس (الجزائر العاصمة) تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على حفل أقيم على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين وبحضور عدد من المسؤولين السامين في الدولة، بمناسبة إحياء الذكرى 66 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة. وحضر هذا الحفل الذي يندرج في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي التي ترمي إلى تثمين مختلف محطاتنا التاريخية الخالدة وتخليدا لأرواح الشهداء الأمجاد، رئيس مجلس الأمة بالنيابة ورئيس المجلس الشعبي الوطني وكذا رئيس المجلس الدستوري، إلى جانب الوزير الأول وأعضاء من الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى وسيط الجمهورية ورئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وكذا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية وكذا مجاهدين وشخصيات وطنية. وخلال هذا الحفل، استمع الحضور إلى النشيد الوطني من تأدية الفرقة الموسيقية للحرس الجمهوري ليشاهدوا بعدها فيلما وثائقيا بعنوان «رجال بحجم وطن» من إنتاج مديرية الايصال والاعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، كما تم زيارة معرض للصور يسرد مختلف المراحل التي قطعتها الثورة التحريرية المجيدة منذ اندلاعها في الفاتح من نوفمبر 1954، إلى غاية الاستقلال في 5 جويلية 1962. واختتم هذا الحفل بعرض شيق للألعاب النارية تخليدا لهذه المناسبة. ..ويؤكد على صون إرث الشهداء والوفاء لتضحياتهم وسطرت وزارة الدفاع الوطني برنامجا احتفاليا ثريا بمناسبة الذكرى 66 لاندلاع الثورة التحريرية تضمن ندوات، محاضرات، مسابقات ثقافية ورياضية، معارض للصور وأفلام ثورية، فضلا عن تسمية هياكل للجيش الوطني الشعبي بأسماء شهداء كما أورده، أمس، بيان من وزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات البيان أنه «إحياء للذكرى السادسة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة، سطرت وزارة الدفاع الوطني برنامجا احتفاليا ثريا بالنشاطات تضمن ندوات، محاضرات، مسابقات ثقافية ورياضية، معارض للصور وأفلام ثورية، فضلا عن تسمية بعض هياكل الجيش الوطني الشعبي بأسماء ثلة من شهدائنا الأمجاد، كما شهدت ليلة الفاتح من نوفمبر تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي بقيادات القوات والنواحي العسكرية». وتم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني مرفوقا بأداء النشيد الوطني قسما والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار، وقراءة الأمر اليومي للفريق، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي ذكر من خلاله بضرورة صون إرث الشهداء وفاءا لتضحياتهم وقيم ثورة نوفمبر الخالدة» وقال في هذا الاطار «إنكم أنتم أجيال الاستقلال، بمرابطتكم اليقظة على الثغور، في السهول والجبال وعلى الحدود الوطنية الممتدة، قد أظهرتم مدى وعيكم بواجب الالتزام بحفظ حرمة كل شبر من تراب الجزائر الغالية، وأثبتم درجة عالية من الحرص على القيام بمهامكم الشريفة صونا لأمن الجزائر وحماية لاستقلالها وسيادتها واستقرارها». و»اليوم يشارك أفراد الجيش الوطني الشعبي وكل مستخدمي وزارة الدفاع الوطني إلى جانب إخوانهم المواطنين عبر مختلف صناديق الاقتراع، في الاستفتاء على الدستور الذي سيكون انطلاقة جديدة لمستقبل الجزائر الٌآمن» -يضيف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.