قال غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا، إنه خرج بالكثير من الإيجابيات رغم الخسارة 2-صفر أمام بلجيكا، وانتهاء آماله في بلوغ نهائيات دوري الأمم الأوروبية، وامتدح لاعبه جاك غريليش. ومع غياب رحيم سترلينغ بسبب إصابة في الساق، دخل صانع لعب أستون فيلا التشكيلة الأساسية مع بلاده لأول مرة، وتألق بشكل واضح.. ولعب غريليش خلف المهاجم هاري كين في خطة 3-4-3، وانطلق بالكرة كثيرا وكان اللاعب الأفضل في تشكيلة إنجلترا خلال مواجهة متصدر تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا). وإذا كان ساوثغيت لديه أي شكوك بخصوص لاعب أستون فيلا، فقد أدرك الآن أن اللاعب البالغ عمره 25 عاما يستطيع أن يقدم الكثير. وأكد ساوثغيت «أعتقد أن جاك غريليش قدم مباراة رائعة. بغياب رحيم سترلينغ وماركوس راشفورد خسرنا الكثير من السرعة، لكني لا يمكن أن أعيب على الأداء الهجومي حتى الفرصة الأخيرة». وأضاف «لقد صنعنا عددا من الفرص يفوق ما صنعناه في ويمبلي، رأيت ما كنت أنتظره من جاك، وهوشخص يتحلى بالشجاعة في اللعب، يستحوذ على الكرة في أماكن صعبة ويملك طريقة فنية مميزة». وتابع «أعتقد أنه كان مذهلا ويجب أن يكون سعيدا، كانت مباراة رائعة لنشاهده فيها، لا يمكنني وصف مستواه المميز بالكلمات». وواصل ساوثغيت «لقد لعب بثقة كبيرة وبشخصية مؤثرة». وقال غريليش إنه شاهد لقطات للبلجيكي كيفين دي بروين خلال فترة الاستعداد لخوض المباراة. وأضاف «في آخر 24 ساعة شاهدت العديد من اللقطات للاعبين المفضلين بالنسبة لي، أفعل ذلك في كل مباراة. وتابع «أصعب شيء هو محاولة التأقلم مع الزملاء. عندما جئت إلى هنا كنت أملك عشرة أيام فقط للقيام بذلك. ورغم تألق غريليش، فقد استمرت معاناة إنجلترا من أجل تسجيل الأهداف في المجموعة، حيث أحرزت ثلاثة أهداف فقط في خمس مباريات. وبدا أن ساوثجيت اعتمد على أسلوب متحفظ بوجود جوردان هندرسون وديكلان رايس في مركز الوسط المدافع، مع عودة كين إلى الخلف كثيرا، لكن مدرب إنجلترا أصر أن هذا الأسلوب ليس مسؤولا عن قلة الأهداف. وأوضح ساوثغيت «لقد صنعنا الفرص أثناء الاستحواذ ودافعنا بصلابة. أستطيع الإشادة بكل اللاعبين. أنا غير متأكد إذا كان بوسعنا أن نلعب بإبداع أكبر مما حدث». وأكمل «أمام أفضل الفرق، تكون المباريات متقاربة. أشركنا عشرة لاعبين أو11 لاعبا لأول مرة خلال هذا الخريف. هناك جزء إيجابي وآخر سلبي، ولقد تعلمنا الكثير عن الكثير من الأشخاص».
