يواجه شباب بلوزداد نفس سيناريو مولودية الجزائر بعد تأكد غياب غور ماهيا الكيني عن المواجهة المرتقبة، اليوم، في اطار دور 32 لرابطة أبطال إفريقيا حيث لم يحضر ممثل الكرة الكينية خلال الرحلة التي كانت مبرمجة صباح أول أمس، وهو ما يجعل التساؤل يحوم حول الإجراءات المرتقب اتخاذها من طرف «الكاف». يبدو ان الغياب عن المباريات أصبح موضة لدى الفرق الإفريقية التي تتحجج في كل مرة بغلق المجال الجوي الجزائري، وهو ما حدث من قبل مع بافلز دي بورغو البنيني مع مولودية الجزائر قبل ان يتكرر نفس الأمر مع شباب بلوزداد بعد تأكد غياب غور ماهيا الكيني عن مواجهة اليوم. وكانت إدارة شباب بلوزداد قد أرسلت مخطط الرحلة من كينيا إلى الجزائر مرورا بالعاصمة القطرية الدوحة إلا أن الرحلة التي جاءت من الدوحة، صباح أول أمس، لم يكن ضمنها وفد الفريق الكيني، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول الأسباب الخفية لهذا الأمر ولماذا غاب الفريق عن مواجهة اليوم. منح مدير القطب التنافسي لفريق شباب بلوزداد توفيق قريشي تلميحات بأن النية لم تكن صادقة لدى مسؤولي الفريق الكيني الذين غابوا عن المواجهة بسبق الإصرار والترصد وان الامر كان مخططا له من قبل حيث قال في تصريح للصفحة الرسمية للفريق على فايسبوك، «مخطط السفر الذي جهزناه لغور ماهيا يؤكد وجود رحلة جوية تنطلق في الساعة السابعة، صباح الاثنين، من الدوحة إلى العاصمة الجزائرية صراحة لا أفهم موقف مسؤولي هذا الفريق الذين رفضوا التنقل». وأضاف: «ربما غور ماهيا يتعمد إحراجنا رغم أنني كنت على تواصل، طيلة اليوم، مع مسؤوليه وأبلغت الاتحاد الأفريقي بكل المراسلات التي جرت بيننا» وقامت إدارة شباب بلوزداد بالإجراءات الإدارية اللازمة من خلال إخطار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بصفة رسمية بغياب المنافس وأيضا قامت بإخطار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل وضع الجميع في الصورة. الغريب في الأمر ان طاقم التحكيم التونسي متواجد في الجزائر وسيكون حاضرا، اليوم، في الملعب بعد ان دخل الحدود البرية الى عنابة ومنها تنقل الى العاصمة عبر الخطوط الجوية الجزائرية، وهو الأمر الذي سيعزز من موقف شباب بلوزداد. من ناحية أخرى، قال مدير القطب التنافسي لفريق شباب بلوزداد توفيق قريشي أن الإصابات التي تعرض لها لاعبو النادي مؤخرا جاءت بسبب الإرهاق خصوصا بعد توقف البطولة لمدة 8 أشهر كاملة. وفي تصريحات للصفحة الرسمية للنادي، أوضح قريشي بأن إصابة عادل جرار قديمة وقد تعرض لها في الصيف وكان بحاجة لوقت طويل للتعافي منها لأنه بلغ المرحلة الأخيرة من العلاج رفقة تريكات وساعد، وذلك تحت إشراف الطاقم الطبي وأضاف قريشي أن إصابة تريكات، نساخ، ساعد وسمير عيبود راجعة إلى الإرهاق والجهد البدني المبذول من قبل هؤلاء العناصر في بداية الموسم بخوضهم لنهائي الكأس الممتازة ومباريات المنافسة الإفريقية أما إصابة اللاعب خالي فجاءت نتيجة اصطدامه مع أحد الزملاء فيما يخضع نساخ لفترة تأهيل قصيرة بعد تماثله للشفاء
