تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف 10 أشخاص في قضية ممارسة الفسق والدعارة، مع حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية تحت غطاء ممارسة نشاط تجاري، بحسب ما أفاد به، أمس الأحد، بيان لذات المصالح. أوضح المصدر ذاته، أن «مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في مصالح الأمن الحضري السادس دالي ابراهيم، عالجت قضية ممارسة الفسق والدعارة، مع حيازة مؤثرات عقلية ومخدرات تحت غطاء نشاط تجاري من نوع العناية الجسدية». وأضافت مصالح الأمن، أن «العملية التي كانت تحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة إقليميا، مكنت عناصر الفرقة، بعد تنفيذ إذن بالتفتيش، من توقيف (10) أشخاص مشتبه فيهم، خمسة منهم من جنس أنثى. كما تمكنت نفس العناصر من حجز (164600) دج، قطعتين من مخدرات القنب الهندي، (18) قرصا مؤثرا عقليا، ورقة نقدية من فئة (2000) دج تحتوي على بودرة بيضاء، (16) قرص منع الحمل و(13) واقيا ذكريا». و»بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا»، يضيف البيان. ..وجماعة إجرامية منظمة في قبضة أمن ذبيح الشريف عالجت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ذبيح الشريف بأمن المقاطعة الإدراية لسيدي محمد بأمن ولاية الجزائر، قضية تمويل وتخزين ونقل والمتاجرة غير المشروعة بالمؤثرات العقلية والمخدرات الصلبة في إطار جماعة إجرامية منظمة. بعد التنسيق الدائم والمستمر مع النيابة المختصة إقليما، أسفرت نتائج التحريات عن توقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم مابين 30 و40 سنة، ينحدرون من ولاية الجزائر، مع ضبط وحجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، تقدر ب39989 كبسولة و190 قرص من المخدرات الصلبة بمبلغ مالي يقدر ب55 مليون سنتيم من عائدات الترويج و5 هواتف نقالة. كما تم حجز إثر هاته العملية مركبة سياحية ودراجة نارية كانتا تستعملان في نقل وترويج هاته السموم. وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة.
