كشف المدير الفني للاتحادية الجزائرية للسباحة كمال خمري في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، أن الفريق الوطني سيدخل في تربص مغلق بداية من اليوم بمسبح 5 جويلية الأولمبي، استعدادا للطبعة الخامسة للبطولة العربية للأكابر التي ستجري فعالياتها بالمركب المائي الجديد بوهران من 20 إلى 24 جويلية 2022. تطرق خمري إلى التفاصيل المتعلقة بالتربص من أجل ضمان أفضل استعداد للموعد العربي الذي تراهن عليه الاتحادية لتحقيق أفضل النتائج في قوله «حدّدنا القائمة المعنية بالمشاركة في الطبعة الخامسة للبطولة العربية التي ستجري فعالياتها بوهران في المركب المائي الجديد، الذي يعتبر تحفة حقيقية وإضافة بالنسبة للسباحة الجزائرية مستقبلا لأنه أنجز بمعايير عالمية، حيث سنكون حاضرين بتعداد يتكون من 26 اسم من بينهم 12 سباحة و14 سباحا أغلبهم شباب صاعد». واصل المدير الفني قائلا في ذات السياق «الفريق الوطني موزع بين فوجين الأول يتكون من 15 سباحا يُحضرون بمسبح 5 جويلية الأولمبي التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف، والثاني في مسبح الحديقة العامة بوهران، يضم 8 عناصر يشرف عليهم كل من بن عيسى، يادي وبوتينة، المعسكر سيكون في الفترة الممتدة بين 13 و16 جويلية الجاري بالنسبة للعناصر المتواجد بالعاصمة، وسيلتحقون بعدها بالفوج الموجود في وهران على متن القطار، كما سيلتحق بهم الثلاثي الموجود في فرنسا مباشرة عشية انطلاق المنافسة والأمر يتعلق بكل من صيود، سحنون ومليح». مشاركة بتعداد يضم 26 عنصرا واصل الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للاتحادية قائلا في ذات السياق «الأمور تسير في ظروف جيدة وفق برنامج عمل واضح من أجل تحقيق نتائج إيجابية خلال الموعد العربي، حيث اعتمدنا على التعداد الذي شارك في الألعاب المتوسطية بوهران والمتكون من 18 اسم من بينهم 6 سباحات، وقمنا بتدعيم التشكيلة ب 8 عناصر شابة جديدة حتى نُعطي فرصة لأكبر عدد من العناصر للمشاركة والاحتكاك مع المستوى العالي، لأننا نهدف إلى كسب أكبر عدد من الميداليات وبلوغ نهائيات عديدة حتى نكون مع أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لأن المنافسة ستكون شديدة». أما عن النتائج المحققة خلال الألعاب المتوسطية التي جرت بوهران مؤخرا، فإنّ خمري اعتبرها إيجابية لأنهم تجاوزوا الأهداف المسطرة قبل بداية الدورة في قوله «عملنا كثيرا قبل الموعد المتوسطي الذي جرى بوهران مؤخرا، حيث سطّرنا برنامجا متكاملا من أجل ضمان استعداد السباحين لهذا الحدث الكبير، وبالرغم من تواجد عدد كبير من الأسماء الشابة إلاّ أننا تجاوزنا النتائج المسطرة قبل المنافسة، حيث كنا نطمح لبلوغ أكبر عدد من النهائيات، وفي الأخير حقّقنا 4 ميداليات من بينها 3 لجواد سيود ذهبية، فضية وبرونزية وكذا برونزية أسامة سحنون، إضافة إلى الأرقام المحطة على الصعيد الوطني، ما يعتبر إنجازا رائعا ونتيجة إيجابية بالنسبة لنا، وسنواصل لتحقيق الأفضل في قادم المواعيد بداية من البطولة العربية من 20 إلى 24 جويلية».