سكان الحميز يناشدون بتسوية المشاكل العمرانية

النفايات تحاصرهم والإزدحام المروري كابوس مفزع

يشتكي سكان الحميز من عدة مشاكل منها كثرة النفايات المنتشرة بموقف الحافلات، هذا الأخير يفتقد بدوره إلى واقي المواقف لحمايتهم من حر الشمس في الصيف والأمطار في الشتاء، أضف إلى ذلك انتشار ظاهرة البيع العشوائي للمواد السريعة التلف، اهتراء الطرق، وانقطاع الماء، الازدحام المروري بسبب دخول الشاحنات، والأتربة التي تنتقل بفعل الرياح. مع انتشار الحشرات والبعوض نتيجة الواد وما يخلفه من الروائح الكريهة.
وفي هذا الصدد، أوضح العيد أحد قاطني الحميز ل''الشعب'' أن شاحنات رش البعوض توقفت عن عملها جاءت مرتين فقط قبل شهر رمضان للقيام بعملية الرش، مضيفا بأن البيوت القصديرية منتشرة بكثرة بمحاذاة الوادي، وسكانها يعيشون في وضعية مزرية نتيجة غياب النظافة، الكهرباء مما يضطر بعض الأفراد إلى سرقة كوابل الكهرباء، مما يؤدي إلى حدوث مشاجرات مع أصحاب البنايات المجاورة لهم.
وبالموازاة مع ذلك، أضاف محدثنا في شكواه أن البلدية لها فرع بلدي صغير لا يلبي احتياجات السكان، مع وجود مستوصف واحد، مما يدفع المواطنون للتنقل إلى الرويبة أو الرغاية لتلقي العلاج.
ناهيك عن مشكل نقص المخابز بالبلدية، وحسب العيد أحد قاطني البلدية، فإن الخبز أضحى يباع على أرصفة الطرقات بسبب هذا المشكل، وكذا انعدام النظافة بسبب غياب حاويات لرمي النفايات، مما يجعل منظر البيئة مقزز، مؤكدا أنه منذ ست أشهر وهم على نفس الحالة.
نفس المشاكل يعاني منها سكان حي موحوس الذي يعد أقدم حي ببرج الكيفان، بسبب عدم رفع النفايات وغياب مكان مخصص لرميها، حسب ما أفاد به مروان أحد قاطني الحي، مضيفا في شكواه ل''الشعب''، أنه زيادة على هذا المشكل يعانون من انقطاعات متكررة للماء الذي يأتيهم مرتين في الأسبوع، وكذا اهتراء الطرق وعدم تزفيتها، مع افتقاد سكان العمارات لقنوات الصرف الصحي.
وفي هذا الشأن، أفاد مروان أنه بالرغم من مراسلاتهم إلى المنتخبين المحليين بدائرة الدار البيضاء، إلا أن نداءاتهم لم تلق ردا ايجابيا، مشيرا إلى أن رؤساء البلديات الذين تعاقبوا لم يقدموا شيئا لصالح سكان البلدية. وفي هذه النقطة، طالب محدثنا من المسؤولين المحليين التدخل لتسوية مشاكلهم العالقة. وللتذكير، فإن شباب حي موحوس قاموا قبل شهر رمضان بإحراق النفايات التي كانت ملقاة على الأرض، احتجاجا على عدم جمعها