نشط، سيدي السعيد الأمين العام لاتحاد للعمال الجزائريين الخميس، بالقاعة المتعددة الرياضات بمركب 8 ماي 45 بسطيف، تجمعا شعبيا، في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل، حضره جمع غفير من المواطنين، خاصة العمال والنقابيون ومسيرو بعض المؤسسات. وقد اغتنم سيدي سعيد المناسبة، ليشير إلى أن اختيار العمال كان دائما صائبا وكان ناجحا في اختيار الرجال والوقوف إلى جانبهم، وأعلن أن العمال الجزائريين اختاروا المرشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، للاستحقاقات القادمة، معربا عن قناعته بالنصر . وعدّد مناقب المترشح، حيث اعتبره من صناع تاريخ الجزائر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما حققه من مكاسب للطبقة العاملة بالجزائر، كما أشار إلى المكتسبات العديدة التي حققتها ولاية سطيف في عهده، وعرج الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى أهمية الشباب في حياة الأمة والمجهودات المبذولة لصالحه، كما تطرق بإسهاب للإنجاز الهام الذي حققه المرشح، عبد العزيز بوتفليقة، في إرساء السلم والمصالحة الوطنية، بعد مأساة كبيرة عانى منها الشعب الجزائري، خاصة في بداية التسعينات من القرن الماضي، حينما افتقد الجزائريون للأمن، وأصبح شغلهم الشاغل، تأمين الحياة كأولوية، كما تطرق لإنجازات بوتفليقة على الصعيد الدولي، حيث استعادت الجزائر مكانتها الدولية، ودعا إلى الانتخاب على من اعتبره مرشح الطبقة العاملة .