ماذا تبقى من الربيع العربي؟

/ ماذا تبقّى من الربيع العربي؟ هو سؤال حاولت الإسكوا أن تعطي له الأجوبة في العدد الأول من تقرير التنمية الاجتماعية الذي تطلقه تحت عنوان «ماذا تبقّى من الربيع: مسارٌ طويل نحو تحقيق العدالة الاجتماعية في المنطقة العربية» يوم الاثنين 21 ديسمبر 2015 في مقرّها، ساحة رياض الصلح، بيروت. جاء هذا حسب مصادر «الشعب».
شارك في الاجتماع الهام نخبة من المفكرين والخبراء المعنيين من عدة دول عربية، كما شارك فيها ممثلون عن وكالات ومكاتب الأمم المتحدة في لبنان والمنظمات الإقليمية العاملة في مجال التنمية.
وبعد الكلمة الافتتاحية التي القاها رئيس شعبة التنمية الاجتماعية في «الإسكوا فريدريكو نيتو» قدم التقرير رئيس قسم العدالة الاجتماعية والمشاركة في «الإسكوا» أسامة صفا، ثم تلي ذلك جلسة نقاش تبعتها طاولة مستديرة تحت عنوان «»ماذا تبقّى من الربيع: آفاق العدالة الاجتماعية في الدول التي تعاني من النزاعات».
وتأتي أهمية هذا التقرير بمساهمته في استخلاص الدروس حول إعادة هندسة العقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع بعد الانتفاضات العربية، ويتعمق التحليل في المفاهيم المعيارية للعدالة الاجتماعية، وكيفية ترجمتها إلى واقع عملي من خلال مختلف السياسات والتشريعات والنصوص الدستورية والخطط الوطنية والحركات الاجتماعية.