''الفوز المحقق سيرفع من معنوياتنا''

علي فراح (رئيس أولمبي العناصر):

وفق فريق أولمبي العناصر في اجتياز عقبة مولودية قسنطينة بامتياز، بعدما سجل ثلاثة انهزامات متتالية كادت أن تعصف بالفريق الى الهاوية، وحسب رئيس النادي فراح الذي تحدث لنا عقب المباراة بأن هذا الفوز لايعني نهاية الإخفاقات بل هناك عمل كبير لازال ينتظرنا جميعا لاخراج الفريق من عنق الزجاجة وفي هذا السياق اقتربنا من الرجل الأول، طرحنا عليه أسئلة محددة. ❊ ماهو تقييمك لانطلاق الفريق؟- انطلاقتنا كانت سلبية توجت بثلاث انهزمات متتالية بعثت الشك في نفوس الجميع، وهذا ماجعلنا قبل لقاء ''الموك'' نقرر دراسة الوضع والأسباب التي أدت بالفريق الى هذا الانخفاض المفاجئ؟❊ بعد فوزكم على المولودية، هل هناك إجراءات إدارية ستتخذ من أجل بناء البيت بناءً سليما؟- أول فوز لنا لايعني أننا خرجنا من عنق الزجاجة، بل هناك أمور عديدة تقنية، وبشرية ومادية يجب دراستها ووضع النقاط على الحروف لأن ماهو قادم من المباريات هو الأصعب.❊ ألا ترى بأن الفريق نجا من انهزام رابع أمام'' الموك''؟ - حقيقة، ففريق الجسور المعلقة كان بامكانه الفوز بحصده الأهداف في الشوط الأول، لكن الكرة لم تزر شباك بلهاني، أما فوزنا في اللحظات الأخيرة من المباراة، فأعتبره محفزا لما هو قادم من مبارياتا.❊ معنى هذا أنتم قادرون على العودة بقوة خلال مرحلة الذهاب؟- كل الفرق كشرت عن أنيابها، منذ أسبوع وهناك من سجلت نتائج إيجابية خارج الديار وداخلها على غرار بن كحلة، وعليه ففريق العناصر لم يركب بعد القطار المناسب للوصول الى المحطة التي ينتظرها أبناء العناصر.❊ هل أنت راض على التشكيلة الحالية؟ هنا بيت القصيد، فلتحضيرات بدأت متأخرة، وذهاب ألمع العناصر الى فرق أخرى، مما جعلنا نجد صعوبة كبيرة في اختيار اللاعبين الذين بإمكانهم مواكبة البطولة الثانية التي لايقل مستواها عن القسم الأول ، لذلك فتشكيلتنا جلها من العناصر الشابة، لكن رغم هذا فلنا ثقة كبيرة في هذه العناصر التي لها مستقبل واعد مع الأولمبي.❊ فريق م. قسنطينة ظهر بوجه طيب طيلة التسعين دقيقة، ما تعليقك على ذلك؟ - لقد انبهرت من هذا الفريق المحترم خاصة وأنه يضم في صفوفه عناصر ذات مستوى جيد، واعتقد له كلمة في بطولة هذا الموسم نظرا للتعداد الذي يضمه.❊ كيف تلوح لك البطولة؟ - لا يمكن الحكم على بطولة مضى منها أربع مباريات، والى غاية اليوم، فإن هناك فرق بدأت رؤيتها تتضح على غرار بن طلحة، تلمسان، شباب باتنة، وفرق أخرى ، لكن بكل صراحة فالأصعب قادم واعتقد أن مرحلة الذهاب هي المحك الحقيقي لكل الفرق، ومن ثم تظهر أمور كثيرة من الناحية التقنية.❊ هل أنتم قادرون على مواكبة الريتم الحالي للبطولة؟- كما قلت، نحن سنراجع أوراقنا، ونحاول وضع الأولويات التي يمكن أن تعيد الفريق الى السكة، وهذا ما سنسعى إليه هذا الأسبوع مع الجهاز الفني للفريق.