رابح سعدان: لقاء زامبيا سيكون حاسما للتأهل للمونديال

مقني سيكون حاضرا ضد الأورغواي

أكد المدرب الوطني رابح سعدان أمس بالجزائر أن مصير المنتخب الجزائري في الاقصائيات المزدوجة لكأسي العالم وافريقيا للأمم 2010 لكرة القدم يوجد "بين يديه".
خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيسي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم صرح المدرب الوطني قائلا "مصيرنا بين أيدينا. الهدف واضح: الظفر بكل النقاط فوق ميداننا خلال المقابلتين المقبلتين ضد زامبيا ورواندا. وسيكون اللقاء ضد زامبيا لقاءا حاسما وبالغ الأهمية. ينبغي أن نخرج منه بنتيجة جيدة خاصة أنه سيلعب خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان".
يذكر أن الجزائر تحتل صدارة المجموعة الثالثة بمجموع سبع نقاط. متقدمة بثلاث نقاط على مصر وزامبيا. وتحتل رواندا المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة عقب مباريات الجولة الثالثة.
واعتبر المدرب الوطني أن المشوار ما زال طويلا من اجل تحقيق الهدف الأول وهو المشاركة في كأس العالم المقبلة بجنوب افريقيا.
وأوضح في هذا الشأن "نحن في صميم مرحلة تحضير اللاعبين. وبعد ذلك سنخوض لقاءا بالغ الأهمية ضد زامبيا في شهر رمضان. وسنواجه عقب ذلك التشكيلة الرواندية في بداية شهر أكتوبر قبل اختتام المنافسة بلقاء الاياب ضد مصر في القاهرة".
كما اعتبر رابح سعدان أن الجولة الرابعة من الاقصائيات المزدوجة لكأسي العالم وافريقيا قد تكون حاسمة وفاصلة.
وأضاف في ذات الشأن "سنستقبل زامبيا وستتنقل مصر إلى رواندا. أعتقد أن الامور ستتضح أكثر حول الوضع في هذه المجموعة عقب هذه الجولة".
واستعدادا للمرحلة الثانية من الاقصائيات سيخوض "الخضر" مواجهة ودية يوم 12 اوت المقبل ضد تشكيلة الاورواغواي على الساعة ال30,20 بملعب 5 جويلية.
وأكد سعدان في ذات السياق أن المقابلة "ستكون ودية رفيعة المستوى سنحاول تقديم الفرجة وتجريب كل لاعبي التشكيلة".
وسيعرف لقاء المنتخب الوطني الودي ضد الأروغواي في 12 أوت الجاري حضور الاعب الجزائري مغني لأول مرة وهو الذي ينشط في نادي لازيو روما الايطالي.
»بيما« لتموين المنتخب الوطني بالألبسة بداية
من سبتمير المقبل
وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد راوراوة أمس بالجزائر أن "إعادة تنظيم معمقة" على كل المستويات انطلقت تجاه كرة القدم الوطنية خلال الستة أشهر الأخيرة معربا عن أمله أن يعطي ذلك دفعا لهذه الرياضة.
في ندوة صحفية نشطها إلى جانب رئيس الرابطة الوطنية السيد محمد مشرارة والمدرب الوطني لكرة القدم رابح سعدان سجل السيد راوراوة تحسنا ملموسا في التسيير المحلي مما يعد بادرة طيبة قبل انطلاقة الموسم الجديد يوم الخميس المقبل بإفتتاح البطولة الوطنية لكرة القدم القسم الأول.
وأبرز في ذات الشأن قائلا " لقد أدت إعادة التنظيم إلى تأهيل مجمل هياكل التسيير بالتوافق مع طموحاتنا وبالتطابق مع المعايير الدولية " معربا في ذات الصدد عن ارتياحه لمراجعة عدد من القوانين الأساسية للفيفا (اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة) باقتراح من الجزائر". واضاف قائلا "ذلك يشرفنا ويشرف كرة القدم الجزائرية".
على الصعيد المالي أطلقت الفيفا أعمال تسويق هامة أهمها العملية التي أنجزت مع متعامل في الهاتف النقال " الذي قدم لنا تمويلا كنا بحاجة إليه. وبالنسبة لحقوق البث التلفزيوني تم توقيع العقود من اجل تسوية المنازعات والتحضير الأفضل للمستقبل. وسيتم توقيع عقود أخرى مستقبلا مع الاذاعة الوطنية.
ولدى تطرقه للمنتخب الوطني (أ) الذي يشكل الأولوية بالنسبة للاتحادية والذي يثير حاليا اهتمام كل الشعب الجزائري أوضح المتحدث أنه تم تسخير كل الامكانيات بإسهام المدرب الوطني رابح سعدان من اجل انشاء منتخب وطني في أحسن الظروف معربا عن ارتياحه لا سيما لانضمام أي لاعب جزائري إلى المنتخب الوطني مهما كان المكان الذي يقيم فيه وبالتحضير الجدي لتنقلات الخضر خارج القواعد.
على الصعيد التمويني أعلن السيد راوراوة أنه ينتظر توقيع عقد مع صانع الألبسة الرياضية "بوما" في سبتمبر المقبل على هامش لقاء الجزائر-زامبيا لحساب الاقصائيات المزدوجة لكأسي العالم و افريقيا للأمم .2010
وبفضل توسيع استعمال الاعلام الألي الذي اعتمدته هياكل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قدم السيد راوراوة بعض الاحصائيات التي تبرز غياب التكوين على مستوى الأندية .
وأشار في هذا السياق إلى أن نسبة 90 بالمائة من اللاعبين الأواسط-السنة الثالثة يختفي أثرهم ولا نجدهم ضمن فئة الأكابر مضيفا أن ثلاثة لاعبين فقط من بين 30 لاعبا من فئة الأواسط يتنقلون إلى فئة الأكابر في حين يختفي أثر البقية على الساحة الرياضية.
وبالنسبة للدخول المقبل سيتم انشاء ثلاثة فئات على غرار تلك المتواجدة حاليا لدى فئة أقل من 17 سنة والتي ستشارك في اكتوبر المقبل في كأس العالم لهذه الفئة.
وانتقل السيد مشرارة أمس إلى نيجيريا لحضور سحب القرعة المقرر ليوم 7 أوت و تحضير تنقل واقامة المنتخب الوطني.
وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على ضرورة تكوين مجمل المدربين و الحكام من أجل تمكينهم من الظفر بالميداليات طبقا للقوانين السارية المفعول.
كما تم ابراز أهمية العصرنة على مستوى الاتصال.
وأوضح المتحدث أن مهنيي الاتصال سيجدون هذا الموسم الكثير من التسهيلات في أداء مهامهم مبرزا عزمه على السهر على مطابقة كل فاعلي كرة القدم للمعاييرالدولية
الجمعية الاجتماعية لرعاية اليتيم بتيزي وزو
تكريم 88 يتيما متفوقا في مختلف الأطوار التعليمية
نظمت الجمعية الاجتماعية لرعاية اليتيم »تافوناست إقوجيلن« مساء أول أمس بدار الثقافة »مولود معمري« في مختلف الأطوار على شرف التلاميذ الأيتام النجباء في مختلف الأطوار الدراسية والذين بلغ عددهم 88 تلميذا، 24 منهم من الناجحين الأوائل في شهادة التعليم الابتدائى، 23 في شهادة التعليم المتوسط و 21 ناجحا في شهادة البكالوريا.
وحسب رئيسة الجمعية السيدة »غنية قوباع« فإن التحصيل العلمي الجيد لليتامى من أهم أهداف الجمعية حيث يتم تقديم دروس الدعم للتلاميذ الأيتام خلال السنة الدراسية ومكافأة الأوائل منهم في نهاية السنة، وأضافت أن هذه الجمعية تقدم الرعاية للأطفال اليتامى من خلال برامج ونشاطات في مختلف المجالات سواء المعيشي أو الصحي، النفسي، الترفيهي والهدف منها مساعدة اليتيم ليكون مواطنا صالحا سوي السلوك والمساهمة في تخفيف الفقر عن اليتيم والأرملة، حمايته من الآفات الاجتماعية، تنمية اهتمام اليتيم بدراسته وتحفيزه على التحصيل العلمي وتشجيعه على التميز، الدفاع عن الحقوق المدنية والقانونية لليتيم والأرملة. وقد كان الحفل فرصة لعرض مصور لأهم المساعدات التي قدمتها الجمعية لليتامى بولاية تيزي وزو منذ تأسيسها في جويلية 2008 خاصة في مواسم الأعياد والمناسبات