تتجه القواعد النضالية للتجمع الوطني الديمقراطي بولاية عين الدفلى إلى تعزيز وعائها الانتخابي وشريحة المناضلين والمتعاطفين مع الحزب من أنشطتها الجوارية وتحركها الميداني لبلوغ نتائج في الاستحقاقات المحلية القادمة التي تراهن عليها إطارات الحزب بعد انضمام شخصيات محلية نافذة ورؤساء مجالس بلديات من تشكيلات حزبية متعددة. تفعيل النشاط الحزبي لتشكيلة الأمين العام أحمد أويحي تلقى استجابة كبيرة بين أوساط مناضلي الحزب من جهة والوجوه التي أعلنت انتماءها منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي عاد فيها الأرندي بقوة من خلال افتكاك مقعدين وكاد أن يخطف المقعد الثالث لولا فارق بعض الأصوات القليلة التي صنعت الفارق. من جهة أخرى شكلت عملية الالتفاف بالتجمع من طرف مناضلين جدد بعد اقتناعهم بوزن ومصداقية البرلمانيين مصطفى ناصي وغزيزي شهرزاد وتوجهات الحزب وبرنامجه الذي يلبي انشغالات السكان والتطلعات التنموية للولاية يقول المناضلون. تحركات الأرندي في الظرف الحالي من خلال اللقاءات الجوارية بالمواطنين والطبقة المثقفة والمنتخبين المحليين أعطى انطباعا عن رغبة الحزب للدخول في غمار المحليات القادمة بقوة في ولاية عين الدفلى التي عرف بعض أميارها التابعين لتشكيلات حزبية متعددة ضعفا كبيرا في الاستماع لانشغالات السكان والمشاركة في التنمية المحلية التي تحمل الوالي القسط الأكبر في تسييرها من خلال المتابعة والسهر على تنفيذ المشاريع التنموية. من جانب آخر يعمل الأرندي بعين الدفلى على التقرب من السكان والتشاور مع المناضلين والمحبين للحزب بخصوص التحسيس والتوعية لخوض غمار المحليات القادمة موقع قوة في استعادة مكانة الحزب التي تراجعت في السنوات الأخيرة على مستوى التمثيل بالولاية. من جانب آخر بادر شباب بعض البلديات إلى التقرب من السكان بغرض تبيان أهمية المحليات القادمة بالنسبة لتسيير المجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي قصد إنجاح الموعد الانتخابي وضمان للتجمع الوطني الديمقراطي أكبر شريحة في التمثيل بالولاية وهو ما أكده البرلماني مصطفى ناصي ل «الشعب»الذي بادر في رصد تحركات التشكيلات السياسية على المستوى المحلي.