كان طالب بحضور الجميع

إحدى عشرة لاعبا يغيبون عن حصة الإستئناف وشارف في قمة الغضب

عرفت الحصة التدريبية الأولى لفريق اتحاد الحراش
غياب أكثر من 11 لاعبا، رغم أن الحصة هذه جرت مساء أول أمس، وكان المسؤول الأول على العارضة الفنية للصفراء في قمة الغضب استنادا إلى مصادرنا التي أكدت أن هذا الأخير اتصل بسكريتار النادي واستفسر عن سر هذه الغايابات، لأن بوعلام شارف كان يضن أن السكريتار لم يبلغ اللاعبين بموعد الحصة التدريبية، ورغم الغيابات، إلا أن المدرب الحراشي لم يأجل الحصة بل تدرب مع بقية العناصر حصة خفيفة، ورغم تحذيرات شارف الذي ىطالب بحضور كل اللاعبين ظنا منه أن 4 أيام راحة كافية لرفقاء قريش، لكن الواقع كشف العكس واللاعبين خيبوا ظن مدربهم.
كل لاعب قدم تبريراته وتحججوا بوسائل النقل
واظطرالمسؤول الأول على العارضة الفنية الإستماع لتبريرات اللاعبين المتغيبين، والتي كانت غير مقنعة مادام أن الجميع تحجج بغياب وسائل النقل خاصة في الغرب الجزائري والجنوب، وهو الكلام الذي أغضب وأضحك المدرب الحراشي في نفس الوقت، وغاب عن حصة الإستئناف كل من بوعلام، حنيستار، بومشرة، مبولحي، لقرع، جغبالة، بناي، دمو، لطرش، بعوش.
4 لاعبين فقط غيابهم مبرر
إلا أن بوعلام شارف لم يتقبل مبررات اللاعبين الأربعة رغم تجاوزه الأمر،
ويتعلق الأمر بكل من دمو، لطرش، لقرع، بعوش كون الرباعي تعرض إلى حادثة إذ لم يتمكن الرباعي من الإلتحاق بمكان إقامتهم بسبب غلق الباب واضطروا إلى الإنتظار 4 ساعات أمام الباب واضطروا إلى كسر الباب للدخول.
ووصل دمو وبقية اللاعبين إلى العاصمة على الساعة الثانية زوالا استنادا إلى كلامهم الذي ذكروه للمدرب، هذا الأخير بعد انتظار طويل منح الضوء الأخضر للاعبين على كسر الباب بعد أن فشلت كل المحاولات، طالما أن المفتاح كان بحوزة رئيس الفرع فيصل بن سمرة.
بسبب هذه الغيابات الراحة ستتقلص
ورغم أن بوعلام شارف تجاوز الحادثة، إلا أنه ذكر لمقربيه تغييره لطريقة التعامل وعدم منحه راحة أخرى تفوق هذه المدة، طالما أن الإطار الفني كلما أعطى راحة تفوق اليومان، فان أغلبية اللاعبين يغيبون في حصة الإستئناف،
ومن هذا المنطلق فإن لاعبي اتحاد الحراش سيجدون عطلهم من الآن قصيرة إلا اذا تغيرت المعطيات والتزم رفقاء القائد قريش بالمدة التي تمنح لهم.
ويتفادى العقوبات والإحتراف يستلزم العكس
كما تفادى المدرب الحراشي تسليط العقوبات على اللاعبين المتغيبين، لأنه تفهم الوضع لكنه لم يود إضهاره لللاعبين المطالبين بالإلتزام بنظام الداخلي، لأن الإحتراف يستدعي ذلك،
وأي غياب غير مبرر سيجد فيه أشبال المدرب الحراشي رواتبهم منقوصة، لأن الإحتراف جاء لمحاربة هذه الأمور، لكن هذه المرة ستتجاوز الإدارة والمسؤول الأول على العارضة الفنية ذلك، لكن مستقبلا كل غياب غير مبرر سيتم معاقبته بخصم أجرة ذلك اليوم من اللاعبين.