مجلس الوزراء: الموافقة على القانون الأساسي للأسلاك الطبية وشبه الطبية    رئيس الجمهورية: رفع معاشات ومنح المتقاعدين نابع من اعتراف وتقدير الدولة لمجهودات أبنائها من العمال    تحذيرات من كارثة إنسانية بعد توقف دخول المساعدات    الأمم المتحدة تؤكد أن مخزون الإمدادات لا يكفي ليوم واحد    الجزائر.. دورٌ ريادي في دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية    هذه مسؤولية الأندية في التصدى لظاهرة العنف    دخول 3 رياضيّين جزائريّين المنافسة اليوم    دريس مسعود وأمينة بلقاضي في دائرة التّأهّل المباشر للأولمبياد    خنشلة: الحبس المؤقت ل 5 متهمين تسببوا في حريق غابي ببوحمامة    زعماء المقاومة الشّعبية..قوّة السّيف وحكمة القلم    أفران "مرسال لا في "محرقة منسية..!؟    باتنة : الدرك الوطني بمنعة يوقف جمعية أشرار مختصة في السرقة    وزير التربية:التكوين عن بعد هي المدرسة الثانية    تبسة : ملتقى وطني حول تطبيق الحوكمة في المؤسسات الصحية    العدوان على غزة: اجتياح رفح انتهاك للقانون الدولي وينذر بكارثة إنسانية وشيكة    لإعادة إدماجهم في المجتمع..ضرورة تعزيز دور المجتمع المدني في مرافقة نزلاء المؤسسات العقابية    إختتام المناورة الدولية للحماية المدنية بالبويرة    قوجيل: مجازر 8 مايو 1945 كانت مأساة للأمة وللوطن    فيلم سن الغزال الفلسطيني في مهرجان كان السينمائي    دعوة إلى تسجيل مشروع ترميم متحف الفسيفساء بتيمقاد    تزامنا وشهر التراث.. أبواب مفتوحة على مخبر صيانة وترميم التراث الثقافي بمتحف الباردو    نظمه المعهد العسكري للوثائق والتقويم والإستقبالية لوزارة الدفاع الوطني.. "الجزائر شريك استراتيجي في التعاون الإفريقي.. " محور ملتقى    أولاد جلال : حجز 72 كلغ من اللحوم غير صالحة للاستهلاك    كما عقد لقاء مع ممثلي المجتمع المدني : وزير الداخلية يقف على مدى تنفيذ البرنامج التكميلي بخنشلة    حج 2024:بلمهدي يدعو أعضاء بعثة الحج إلى التنسيق لإنجاح الموسم    يوسف حمدان: الهجوم على رفح محاولة صهيونية لفرض معادلة جديدة على ملف التفاوض بشأن وقف إطلاق النار    وكالة "النفط" و"ايكينور" النرويجية يوقعان اتفاقية من أجل دراسة الامكانات الجزائرية في المحروقات    القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة بنيروبي: تبون يبرز الدور الريادي للجزائر في مجال الأسمدة        هول كرب الميزان    القادسية السعودي يدخل سباق التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو    تكوين وتعليم مهنيين: تكريم الفائزين في مسابقة شهر رمضان    أعضاء مجلس الأمن الدولي يجددون التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة في ليبيا    بن طالب يبرز جهود الدولة في مجال تخفيض مستويات البطالة لدى فئة الشباب    الرابطة الأولى: تعادل اتحاد الجزائر مع شبيبة القبائل (2-2)    قوجيل يستقبل رئيس الجمعية الوطنية للكونغو    بن مبارك يشيد بدور الإعلام الوطني    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    تنصيب مدير عام جديد أشغال العمومية    خطوة كبيرة لتكريس الرقمنة    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    تهيئة مباني جامعة وهران المصنفة ضمن التراث المحمي    "هولسيم الجزائر" تركب ألواحا شمسة بموقع الإنتاج    الإطاحة بمروج المهلوسات    تفكيك خمس عصابات مكونة من 34 فردا    "نمط إستهلاكي يستهوي الجزائريين    بلبشير يبدي استعداده لتمديد بقائه على رأس الفريق    بيتكوفيتش يأمل في عودة عطال قبل تربص جوان    مدرب سانت جيلواز يثني على عمورة ويدافع عنه    "حصى سيدي أحمد".. عندما تتحوّل الحصى إلى أسطورة    تحسين الأداء والقضاء على الاكتظاظ الموسم المقبل    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: هل أتزوج من امرأة متبرجة
نشر في الشروق اليومي يوم 07 - 02 - 2012

أنا شاب أبلغ من العمر 34 سنة، من أسرة محافظة ومتدينة، عامل ميسور الحال، استطعت بفضل الله تعالى أن أوفر بيتا لذلك كنت دوما أبحث عن الزوجة الصالحة فأنا صعب الاختيار ولم أفلح في اختيار الزوجة المناسبة لحد الآن، لكن مؤخرا وقع نظري على فتاة جميلة وذات اخلاق رفيعة، وعلمت أيضا أنها من أسرة شريفة ومحترمة والكل يشهد بذلك، ولا مانع يذكر بطبيعة الحال من التقرب من أهلها وطلب يدها فهي جميلة ومتخلة وذات سمعة طيبة، ناهيك عن أنها من أسرة محترمة ووالدها يكن له الاحترام والتقدير كونه مدير مدرسة وهي أستاذة باللغة العربية بنفس المدرسة التي يديرها والدها.
الشيء الذي يفصل بيننا ويجعلني مترددا في الارتباط بها هو تبرجها، فهي لا ترتدي الحجاب غير أن لباسها المتبرج محتشم، وقد أخبرت والديّ بالامر، والدتي لم تمانع وطلبت مني أن أطلبها وأن أشترط عليها الحجاب فإن قبلت به أتزوجها وإن لم تقبل به علي نسيانها والبحث عن أخرى، لكن والدي رفض قطعا التقدم لخطبتها ما دامت لا تستر نفسها، لأنه لا يوجد في عائلتنا من هي متبرجة، فكل بناتنا ونساءنا ما إن يبلغن إلا ويسترن أنفسهن بالحجاب، والله قلبي مرتبط بها وأحبها لكنني لا زلت مترددا لأنني لا أريد أن أغضب والدي من جهة، ومن جهة أخرى أخشى إن تقدمت إليها ترفض عرضي بارتدائها للحجاب، وبالتالي أصاب بخيبة أمل وأشعر بداخلي أنني غير مرغوب فيه، ثم أخشى أن أعرض على الزواج ولا أفكر فيه، أنا في حيرة من أمري، لست أدري كيف أتصرف، سيما أنني لا أجد التشجيع من طرف أحد ووالدي يطلب مني نسيان أمرها والبحث عمن يكون تدينها باطنا وظاهرا، من تعينني على طاعة الله ورسوله وتلقن أولادي التربية الصحيحة وتعاليم ديننا الحنيف، أجد نفسي ضائعا حائرا في الاختيار، فكيف أتصرف.
خالد / الشلف


صديقي فقد والدته وفقد معها صوابه
عرفته منذ الصغر، جمعتنا مدرسة واحدة وحي واحد ومسجد واحد، كنا نصلي فيه عشنا معا، وكانت علاقتنا أكثر من أخوية، حتى من يعرفنا إذا رأى واحدا لوحده فإنه يسأله عن توأمه الآخر، هو بالنسبة لي أخ وليس صديقا، تقاسمنا حلو الحياة ومرها، واتفقنا على أنه لا أحد في الدنيا يفرقنا إلا الموت.
هكذا كانت حياتنا إلى أن كبرنا وتخرجنا في الجامعة، نحمل نفس الشهادة، وتوظفنا أيضا بنفس المؤسسة، هذا هو القدر الذي جمعنا، لكن أمورا كثيرة بدأت تتغير منذ أن شاء القدر أن تمرض والدة صديقي وتفارق الحياة رحمة الله عليها، حيث كانت والدته كل شيء في حياته بعد رحيل والده وهو في سن صغيرة.
لقد دب الحزن في قلبه ويئس من هذه الحياة لأنه لم يستطع أن يصدق أن والدته فارقته للأبد، ولم يقدر على فراقها، لم اتركه لحظة واحدة، كنت أحاول أن أكون من يؤنس وحدته ويخفف عنه ويجعله يسلم بقدر الله تعالى، لكن للأسف كل ما فعلته معه لم يفلح، وكنت أعتقد أن صديقي وأخي سيعود الى حياته بعد أن تنقضي أيام فقط، لكنه بدأ يتغيب عني، وكلما طلبت منه استفسارا يدعي انه بالبيت لا يرد الخروج، لكنه للأسف علمت أنه يذهب إلى مكان باتجاه البحر حيث يستسلم لأم الخبائث ليذهب بها عقله فلا يفكر في الحرمان الذي يعيشه واليتم واستسلم ايضا للتدخين.
بكيت على حاله كثيرا، وحاولت في كل مرة أن أعيده لصوابه لكنه يقول ما نفع الحياة أنت لديك والدان يحبانك، أما أنا فيتيم رحلت من كانت سندي في الحياة، وأنه يشتاق إليها، وكثيرا ما كنت أجده بالمقبرة يعانق قبرها وهو في حالة سكر يهدي، صديقي يغرق في المعصية وهو الذي كان يسبقني إلى الصلاة ويأتيني للبيت حتى يعجلني لنلحق بالمسجد ولا نضيع أي وقت من صلاة الجماعة، حالته يرثى لها ولا أعرف كيف أنقذه مما هو فيه، لو طلب مني أن أجمع مال الدنيا كلها لأعيده الى ما كان عليه لفعلت، لكنني فشلت في عودته، هو يضيع وأخشى عليه من غضب الله وعقابه الشديد، فماذا أفعل بالله عليكم لا أريد أن أخسره وأن يخسر نفسه، لأنه لا يستحق ان يكون في ما هو عليه، هو طيب وأنا أعرفه أكثر من شخص آخر، فكيف أنقذه.
بلال / بسكر ة


ابني العاق مات بسوء الخاتمة، فكيف تدركه رحمة ربي؟
الله تعالى يشهد أنني أب كريم حنون على أولاده، كيف لا وهم فلذة كبدي، كابدت الجراح طوال حياتي حتى اربيهم تربية حسنة وأوفر لهم القدر المستطاع من العيش الكريم، أولادي الخمسة كلهم يمتازون بالخلق العظيم وهم لم ينسوا برهم بي عند كبري، وهذا جعلني بطيبعة الحال أبا فخورا بأولاده، سيما أن الناس يتمنون أن يروا أولادهم بمثل أولادي، لكن كان هناك أمر بقي ينغص علي حياتي واعتبرته إبتلاء من عند الله عز وجل وصبرت عليه لأنني رجل مؤمن، الأمر يتعلق بابني السادس وهو أصغر أولادي والذي لا يتعدى سنه الثالثة والعشرين.
يشهد الله أنني منحته من التربية والرعاية ما منحته لأشقائه، لكن كان دوما يرفض أن يكون من الطيبين والمتخلقين.
كان دوما يثير المشاكل مع الناس، يتعدى على حقوقهم، لا يطيعني ولا يطيع والدته، يفعل ما يشاء وما تمليه عليه أفكاره، يأتي بخرجات يندب لها الجبين، كنت أحاول في كل مرة توجيهه التوجيه السليم، لكن يرفض نصائحي ويدعي أنني وإخوته متخلفون ومعقدون، ابني هذا لم يكن بارا بي ولا بوالدته، بل كان عاقا، وهذا الشيء الذي كنت أمرض لأجله، هو لطخ سمعتي أمام الناس، خاصة من هم حولي من الجيران والأقارب، وصرت أخجل من نفسي من ن أتحدث عنه بطبيعة الحال هو ابني ولم أنكره بالرغم من سوء سلوكه الذي لم أعرف كيف أقومه، وبالرغم من جميع محاولاتي فقد شاء القدر ان يخطفه الموت وهو لا زال على أعمال السوء حيث وبحلول السنة الميلادية الجديدة طلب مني بعض المال للذهاب إلى حفلة لقضاء ليلة ساهرة وقد رفضت منحه المال ومنعته من الذهاب لتلك الحفلة التي أعرف مسبقا أنها ستكون للفجور والرقص واللهو، فغضب مني وقال إنه سيفعل ما يحلو له باعتباره راشدا، وأنه لا دخل لي فيه، وفعل ما اراد، وحين عودته رفقة رفاق السوء ليلا تعرضت سيارتهم لحادث مميت توفي ابني وأحد أصدقائه في حين نجى الثاني ولا زال تحت المراقبة الطبية بالمستشفى.
واتضح بعد التحقيق أنهم كانوا في حالة سكر، أنا لا أبكي على ابني من فراقه فقط، بل ما يحز في نفسي أنه مات بسوء الخاتمة، فكيف سيلاقي ربه، أريد أن أعرف هل هناك أمرا أفعله لصالح ابني من غير الدعاء له حتى تدركه رحمة ربي وينجو من عذاب الله، أفيدوني بارك الله فيكم.
عبد الحليم / غليزان


بعد طلاقي أدمنت على أم الخبائث
تزوجت منذ خمس سنوات، ورزقني الله من زوجتي طفلين، كنت أريد توفير كل متطلبات الحياة وأعيش بهدوء واستقرار، لكنني فشلت في عملي وتجارتي التي لم أفلح فيها، وهذا جعلني ألجأ إلى القرض من كثير من الناس، مما ضاق بي احوالي وجعل زوجتي لا تصبر على ابتلائي، تحاول في كل مرة أن تنغص علي حياتي، تريد وتطلب مني أن أوفر لها ما لا أقدر عليه، لدرجة أنها كانت تغضب وتذهب لبيت أهلها ولا تريد العودة.
وتفاقم الأمر وأصبحت تطلب مني الطلاق، الى أن منحته لها، ومنذ طلاقي تحولت حياتي الى جحيم لا يطاق، ولم أقو على ما أصابني، وبدلا من اصبر وأتقي الله ليجعل لي مخرجا استسلمت للشيطان وأهوائه وأدمنت على أم الخبائث حتى أذهب بها عقلي ولا أفكر في ما يحدث معي أنا وبالرغم ممن يراني يلعنني خاصة إذا رأى زجاجة الخمر بحوزتي او يشم رائحة الخمر تنبعث مني، لكنني والله أريد العودة الى سابق عهدي، اريد يدا تأخذ بي الى بر الامان، لأنه ولو بقيت على هذا الحال حتما سأضيع أكثر، وربما يكون مصيري الهلاك فألقى مصيري وهو غاضب علي، لا أريد المزيد من الذنوب وعظمتها، أريد التوبة، أريد طريق الهداية، لكن لا أحد يصدقني.
يعتقدون أنني أكذب، فكيف لمدمن مثلي أن يتوب، قلبي فيه الرحمة، قلبي لا زال فيه بصيص من نور الايمان، أكيد بإمكاني العودة وأن أصير "ابن فاميليا" من جديد، لجأت الى زوجتي -أقصد طليقتي- لتعود الي وتأخذ بيدي، لكنها أنكرتني ورفضتني رفضا قاطعا، انا ضائع حائر لا أدري كيف أتخلص مما أنا فيه، لا أدرك اين هو طريق العودة، أتألم وأعاني، فهل من نفس مؤمنة تدرك أنني عاص ولست كافرا، والله يهدي من يشاء وقد يهدي الكافر والعاصي معا، فخوذوا بيدي، أنتظر النصيحة.
جمال / الغرب الجزائري


مالي وأولادي فتنة علي
يبدو أنني كنت غافلا في هذه الدنيا، ألهث وراء جمع المال والنظر إلى تحقيق الرفاهية وأمور الحياة ونسيت الله تعالى وذكره والإخلاص له.
أنا أخوكم في الله، متزوج من ابنة عمي، رزقني الله تعالى بنعمة المال، والبنين، والحمد لله، فابني الأكبر في السابعة والعشرين من العمر، وأصغر أولادي يبلغ من العمر ثماني عشرة سنة، وهو مقبل هذه السنة على اجتياز امتحان البكالوريا إن شاء الله وآمل نجاحه، كنت أعتقد أن هذه النعم ستكون علي خيرا في دنياي، وأجد أولادي سندا بعد كبري، ومالي لأصرف ما أنا بحاجة إليه، لكن يبدو أن هذه النعم ما هي إلا فتنة علي، فقد ابتليت في أولادي حيث كنت أنفق عليهم وأمنحهم المال، لكنهم للأسف كانوا ينفقونه في غير رضا الله من ملذات الدنيا وشهواتها والسهر والسمر مع أصدقائهم والتدخين وغيرها من الأمور... وكانت والدتهم أيضا تشجعهم على أمور الدنيا، وتحاول نهب المال مني بقدر المستطاع حتى توفر لنفسها ما تشاء، وتتباهى أمام أخواتها وصديقاتها وجاراتها، وكنت أنا المبذر الوحيد وكل المسؤولية تقع على عاتقي لأنني ما كنت لأمنع المال على احدهم ولا أوجههم التوجيه الصحيح في إنفاقه.
كان همي أن يلقى أولادي السعادة، وألا يحرموا من أي شيء، المهم أن يظهروا أمام الناس بأنهم أغنياء، وأنهم ليسوا بحاجة إلى شيء، لم أكن الأب الناصح، ولا الزوج الذي يتحكم في زمام الأمور، لم أطلب من أولادي يوما أن يوجهوا رؤوسهم نحو القبلة للصلاة، لم اطلب من أحد أن يذكر الله، أو أنهيه عن المنكر، أو آمره بالمعروف، لم اسأل يوما واحدا فيهم أين يصرف المال الذي أمنحه له، وما كنت لأنتبه أنني غافل، إلى أن رن هاتفي ذات مرة تطلبني الشرطة للنظر في أمر ابني الأصغر الذي قبض عليه وهو يدخن سجارة المخدرات، لم أصدق الأمر، وكدت أجن، ولم ينته هذا الأمر حتى وقع ابني الأكبر في مصيبة أخرى تخص الشرف، حيث اتهم في قضية محاولة هتك عرض قاصر بالرغم من أنه اعترف لي أنه كان على علاقة بها منذ سنة، أنا أعيش حالة صعبة للغاية، ولا أدري كيف أخرج ابنيّ من المصيبتين اللتين وقعا فيهما، وعلى رأسي أيضا، لكن أنا هو السبب، أنا الذي يتحمل كل المسؤولية، لأنني لم أحسن تربية أولادي، لم أحسن توجيههم، منحتهم المال وتركتهم يتصرفون كما يحلوا لهم، ينفقونه في غير رضى الله عز وجل، لقد أصبح مالي وأولادي فتنة علي، وليسا نعمة أتمتع بها، لا أعرف كيف أتخلص مما أنا فيه، لا أدري ما السبيل للنجاة، فمالي ما عاد ينفعني، وأولادي ضاعوا وأخشى ألا أحتمل، وأضيع أيضا.
عيسى / البويرة


كل حواء هي عدوتي
أنا الذي كنت في الحياة أعيش بأمل، بشغف، بحب، حظيت بسعادة وسط أسرتي، كيف وأنا وحيد والدي اللذين أحباني حبا كبيرا، وبادلتهما الحب، وكنت الابن البار لهما، وكنت أطيع الله ورسوله وأصلي، والكل من حولي يشهد بخلقي الحميد، حتى في وسط عملي حظيت بحب، واحترام زملائي، ومديري، كل هذه الحياة الجميلة التي كانت تستحق مني أن أعيشها فقدتها، وفقدت طعمها، وصرت لا أشعر إلا بالحقد داخلي، والغيض، والكره والبغضاء، كيف ذلك؟
أحببت فتاة، وشغفت بها كثيرا، ولأنني ابن عائلة محترمة لا يمكنني التحدث إليها، أو ربط علاقة عاطفية معها كما يفعل شباب اليوم، طلبت من والدتي خطبتها ما دام لا يوجد ما يعيق زواجي، فأنا عامل، ومرتبي جيد، وسكننا واسع يتسع لأفراد كثيرين، والحمد لله الداي سعيدان بالخبر فأمنيتهما الوحيدة أن يريا ابنهما الوحيد يتزوج ليفرحا به ويفرحا فيما بعد بأحفادهم سيما أنني وحيدهم، يوم سماع خبر موافقتها كان أسعد يوم في حياتي، ولم أطل فترة الخطوبة وطلبت منها ضرورة إتمام العقد الشرعي بيننا حتى أتمكن من التحدث اليها ومعرفتها أكثر فتم كتابة العقد الشرعي بيننا في انتظار يوم الزفاف الذي تعاهدنا عليه بعد ستة اشهر من كتابة العقد الشرعي، وأثناء هذه الفترة كنت ووالداي منشغلون بالتحضير ليوم الزفاف، ليأتيني خبر من صديقي انه رأى خطيبتي رفقة شاب آخر، لم أصدق الأمر لكنني أقسمت على كشف الحقيقة، وقادني صديقي للمكان الذي يرى فيه خطيبتي كل يوم سبت فرأيتها بأم عيني تشد يد ذلك الشاب فلم أحتمل وواجهتها بحقيقتها المنكرة، وبدل أن تخجل قالت لي انها لاتحبني، وأهلي من اجبروها على الزواج بني، وأن الذي تلتقيه هو حبيبها، صفعتها حينها وطلبت منها نسياني للأبد، وبتطليقها، وفعلت ما كانت تريده، ومنذ ذلك اليوم انقلب حالي، وأصبحت أحمل البغض لكل حواء، بل أقسمت على الانتقام من كل حواء تقع في طريقي، فقدت اخلاقي، وعفتي، وصرت كالذئب الجائر الذي يبحث عن الفريسة لينهال عليها ثم يتركها تتخبط في مأساتها، أبكيت الكثيرات حتى اللواتي لا يستحقن انتقامي منهن، فعلت كل هذا ووالداي يترجياني أن أعقل، وأبحث عن أخرى للزواج، لكنني ضربت كل توسلاتهما عرض الحائط وأصبحت أيضا عاقا لهما، إنني أضيع بفعل هذه المنكرات، أظلم النساء ولا أستطيع التخلص من حقدي لهن.
فؤاد / مستغانم


الحبّ القديم خطفني من زوجتي الجميلة.. ماذا أفعل؟
أنا شاب عمري 03 سنة، تزوجت منذ شهرين، زوجتي جميلة جدا، مثقّفة فهي تطالع الروايات العالمية، وتكتب الخواطر، ولا تسمع من الغناء سوى أم كلثوم رغم أنها في الثالثة والعشرين من العمر، وهي طيبة وخلوقة، لا تشاهد سوى المسلسلات المحترمة، ولم أجدها مرّة تشاهد قناة موسيقيّة، لأنّها ترى أنّها (قناة موسيقيّة) وجه جديد للنخاسة وتجارة الرقيق، ورغم تعبها طول النهار في تحضير الغداء والعشاء ووغسل وكيّ الملابس، وتنظيف البيت، إلاّ أنّها لا تنام إلاّ بعد أن تتلو جزءا من القرآن الكريم. وهيّ تحبّني وتكتب القصائد في وصفي، وتنتظرني على أحرّ من الجمر، وعندما أعود من عملي، سواء في الغداء أو العشاء، ما إن تسمع صوت قدوم سيارتي، وتوقّفها أمام البيت، حتى تسرع لتتزيّن، وتتعطّر، وتضع لي الموسيقى الكلاسيكيّة التي أحبّها، ورغم أنّني أستلطفها وأشفق عليها، إلاّ أنّني لا أجد في قلبي مكانا لحبّها، والسّبب هو أنني أحب فتاة أخرى، كانت تربطني بها علاقة دامت سنوات، وحتى بعد زواجي ما زلت ألتقي بها، فهي وأنا ما زلنا نعيش في الماضي، لكننا لا نلتقي في أماكن مشبوهة، بل في صالون شاي، في مدينة بعيدة عن مدينتنا، هربا من عيون النّاس. ومشكلتي أنّ علاقتي بزوجتي غير واضحة، فأنا أنانيّ معها، فعقلي وقلبي ما زالا متعلقين بالماضي وذكرياته. أخبرتها بأنّني إلى الآن لم أستطع محبّتها، ولكنني لم أوضح لها الأسباب، لأنّني أخاف أن أجرح قلبها مع أنّني جرحتها فعلا باعترافي بعدم حبّي لها.
لقد بدأت أتعذّب من التفكير في المرأة الأخرى، ولا أستطيع النوم، أحاول أن أعالج نفسي وقلبي بالقرآن الكريم، ولكن ما زالت أفكاري كما هيّ تشعل النيران فيّ، وأنا أريد الاستقرار لنفسي وروحيّ، ألحلم بتكوين عائلة سعيدة. أحيانا أشتاق لزوجتي، ولكنّني لا أبوح لها بذلك، فأنا أخاف من لقاءاتنا في غرفة النوم، لأنّني حينها أفكّر في المرأة الأخرى، وبالتّالي أحترق وأتعذّب وأهرب منها، فأخلد إلى النوم بدون أن أصل إلى لذة العلاقة بيننا. أعلم بأن لدي ميلا مشتعلا نحو الفتاة التي كنت أعرفها، ولكنّني لا أريد أن أخون زوجتي أكثر. أرجو منك مساعدتي سيدي، حفظكم الله تعالى.
عبد الناصر. ف - 03 سنة/ تيبازة


ذنب الفاحشة واليتيم يلاحقني منذ عشرين سنة
عشت وسط أسرة تفتقر الى أواصل الترابط، فوالدي طلق والدتي، ورحل الى منطقة مجهولة، وبقيت أعيش مع والدتي وإخوتي الثلاثة الصغار، ولأن الحياة التي كنت أعيشها صعبة، فوالدتي كانت تعمل منظفة بالبيوت، وبالكاد توفر لنا لقمة العيش.
الحياة القاسية التي كنت أعيشها وأسرتي دفعتني لترك الدراسة في سن مبكرة والعمل لمساعدة والدتي على عبء الحياة والمسؤولية، كنت اعمل بمصنع بعيد عن بيتنا، وهناك تعرفت على شاب كان يتردد على مكان عملي، جمعتني به علاقة عاطفية، أحببته بكل جوارحي، وكان في كل مرة يعدني بالزواج، وكنت سعيدة بحبه فهو الوحيد الذي كان يشعرني بالأمان والسعادة، ولكنني ما كنت أعتقد أنه يتفنن في الكذب علي، وقد حدث أن استسلمت له ووعدني بعدها بالزواج بعدما أفقدني شرفي، وكنت أنتظر أن يفي بوعده الى أن تحرك الجنين بأحشائي، ولما أخبرته بذلك طلب مني إجهاضه لكنني رفضت وهددته بإبلاغ امره، ومنذ ذلك اليوم ترك المنطقة ولم أسمع عنه خبرا، فقد أنكر فعلته ونجى بنفسه وتركني أتخبط في المشاكل لوحدي.
والدتي كشفت أمري، وندبت حظها وبكت وصرخت وعاتبتني، وفي الاخير تسترت علي، ولكنها طلبت مني التخلص من الطفل حين ولادته، وهذا ما حصل لقد منحته إلى أحدى العائلات، ورحلنا عن المنطقة نهائيا حتى لا يفتضح امري، هذه القصة مرت عليها عشرون سنة، وهو عمر معاناتي الحقيقية، لم أذق طعم الحياة، لم يغمض لي جفن مثل باقي البشر، لا أعرف الراحة والامان، ضميري لا زال يعاتبني، والاكثر من كل هذا لا زلت أشعر بالذنب بالرغم من توبتي الى الله تعالى، لا زلت أبكي على ذنب الفاحشة، وعلى اليتيم الذي تركته، ولم أسأل عنه حتى أن تلك العائلة لا أدري بأي مكان تقطن، ففي بعض الاحيان اطلب من والدتي ان تسمح لي بالبحث عن ابني لكنها ترفض ان يفتح هذا الموضوع، وتطلب مني نسيان الامر نهائيا، وأنا لا أقوى على النيسان فذنب الفاحشة وذلك اليتيم يلاحقاني منذ عشرين سنة، فكيف أنجو من عقاب الله تعالى بالرغم من توبتي.
س. ب/ الشرق الجزائري


كيف أتخلص من ثروة الحرام بعد المرض:
كنت الرجل المتجبر المتسلط، لم أرد من الدنيا سوى جمع المال، وما كان يهمني أي الطرق أجمع بها المال الحلال، أم الحرام، انتهجت كل السبل: السرقة بالحيلة عند إبرام الصفقات، الربا، ظلم الآخرين، المهم عندي هو جمع المال، ولم أكن أنفق منه على أسرتي لأنني كنت بخيلا، كما انني لم أكن لأزكي منه أو أتصدق منه الى أن استطعت جمع ثروة جعلتني من بين رجال المال، وأصبحت أتكبر على من حولي، ولا أنظر إلى البيسط حتى من أقاربي وإخوتي الذين كانوا يستاؤون من تصرفاتي، وقطع بعضهم صلتهم بي، لا أنكر انني خسرت الكثير من أحبائي والمقربين، لكن ما كان الامر يهمني لأن مبتغاي هو المال، وبالمال أستطيع فعل ما أريد وما أرغب، وهذا هو اعتقادي السائد، لكن يبدو ان الله تعالى عاقبني العقاب الشديد، والذي لم يخطر على بالي لأنني تجبرت، وطغيت، فالله تعالى عاقبني منذ سنتين بمرض الاطباء احتاروا في تشخيصه، حتى أنني عالجت بالخارج لكن دون جدوى، المرض ما زال ينخر في جسدي لا أجد أي راحة، تعبت من مرضي الذي لا أجد له أي دواء، وصرت أشعر بالضعف، ودب في نفسي اليأس من الحياة بعدما كنت متشبثا بها، ومحبا لها ولشهواتها، فصرت أرى الموت بين عيني كلما زاد الالم علي، وهذا ما جعلني اتوب الى الله تعالى وألتحق بصلاة الجماعة يوميا، وقد خالطت بعض الصالحين وشكوت لهم مرضي الذي لم يجد له دواء، فطلبوا مني أن أرفع همي هذا الى إمام مسجد، وفعلت ووجه لي أسئلة خاصة بكل ما تتعلق بها حياتي، وعلم أن ثروتي هي من الحرام، فطلب مني ان اتخلص من كل ما هو حرام حتى ولو كان مالي كي أطهر نفسي وأزكيها وأن اطلب السماح ممن ظلمتهم، وأن أصلح نفسي مع الله والاخرين، وما أن طهرت نفسي سأجد الراحة وسيمن الله علي بالشفاء بإذن الله تعالى، هذا دون أن أنسى الدعاء ما طلبه مني الامام كله هين لكن الذي أراه غير هين هو التخلص من ثروة الحرام، فأنا ما أعيش به كله حرام وإذا تخلصت منه سأصبح من الفقراء فكيف اتصرف؟
عبد الباري / الجنوب الجزائري


اتهمتني باللّقيطة ليطلقني ابنها
السلام عليكم .. مأساتي أنني امرأة لم أشعر بالدفء الانساني في يوم من الأيّام، كنت دائما أتمنَّى أن أجد من يعرف كيف يمنحني الحنان والأمان؛ فلقد حُرِمتُ من حبِّ أهلي الذين ماتوا في طوفان البحر الذي كاد يغرق العاصمة سنة 2001.. كنت في الثانية عشر من العمر، وكنت يومها مع أختي الكبرى في البليدة ونجونا، لكن عشنا الألم الكبير.. وتزوجت أختي وعشت غريبة من عمّة إلى خالة، حى صرت في السابعة عشر، وزوّجوني ليتخلّصوا من تكاليف المأكل والشراب واللباس، ولكن الحمد لله وجدت نفسي أميرة في بيتي.
وكما حُرِمت من طفولتي كباقي البنات، كان زوجي لي أبا وأخا وصديقا.. وحنانه كان المتنفَّس الحقيقي لي؛ فهو كان عوالمي الرائعة التي أهرُب إليها من غيرة بنات الخال والعم، وبنات الجيران وأهل زوجي، كانت معاملتهم سيئة، وفيها قلة احترام وقسوة رغم أنني كنت رقيقة معهم جميعا.
أختي الوحيدة لم تكن تحب زيارتي، بسبب سوء الاستقبال في بيت زوجي، فأمّه تركت بيتها، وجاءت لتعيش معي، يعلم الله أنني كنت أريد خدمتها، وكنت أهتمُّ بها كثيرًالكنّها لم تكن تريدني سعيدة في حياتي، وعندما أتذكَّر أني لم أر أمي أبكي كثيرا.. خاصّة عندما أرى أمّا تعمل جدايلَ لبناتها وهنّ سعيدات مبتهجات، لذلك كنت أشعر أنني سعيدة ومُبتهجة عندما تأتي حماتي؛ لأنني كنت أحب أن تكون أمّي التي فقدتها، لكنّها ممكن أن تكون كلّ شيء إلاّ أن تكون أمّا، وفشلت في استمالتها إليّ، وكلما زدت رقّة زادت قسوة، وأرجِع إلى وحدتي باكية، حاولت أن أعرف سبب هذا الكره فلم أفلح.. وكنت عندما أذهب معها إلى حفلة عرس تجعلني أضحوكة بين النساء، فأتحسَّر على نفسي.. وأعود حزينة حتّى أثّر ذلك على علاقتي بزوجي.
لم أكن أريد أن أكون سببا في شجار بينه وبين والدته.. لكن الأمر زاد عن حدّه.. ومع الأيّام وبسبب محاولاته المستمرة لمعرفة سبب حزني، قصصت عليه ما يحدث من أمّه، فطالبها بالسبب الذي جعلها تعاملني بتلك الطريقة، فقالت له:"لست مقتنعة بحكاية الغرق.. زوجتك لقيطة.. ولم يمت أهلها في الحملة"، وجنّ جنون زوجي، وخرج من البيت، هائما على وجهه، ولم يعد يأتي كثيرا إلى البيت.. لا أدري ماذا أفعل؟.. ساعدوني قبل أن يضيع زوجي؟.. أخاف أن يصدّقها، ويطلّقني وأنا يتيمة الأهل والأقارب.
دنيازاد. ل - 22 سنة/ البليدة


نحن بؤساء الجزائر.. فمن ينقذنا؟
قصّتي تشبه قصّة بؤساء "فيكتور هيجو"، ومشكلتي بدأت بسبب الجوع؛ لأن أبي كان يعيش حياة السكارى أجرة النهار يأخذها اللّيل مع رفاق السوء الذين زيّنوا له حياة القصف ولَم يكن يصرف علينا ولا يعطي والدتي مصروف البيت، فصِرْتُ أعيش أحلام اليقظة، أرى نفسي أفضل من الآخرين رغم أنني كنت أفقر طفل في المدرسة، ومع الوقت صرت أحقد على الأطفال الذين يرتدون الملابس الجديدة ويحملون الحقائب الجلديّة، ويأتون معهم بالأكل والحلوى والفاكهة والعصير، بينما أنا أذهب بحقيبة بالية، وثياب ممزقة، فصرت أطمع فيما لدى زملائي من أكل وحلوى وفاكهة، أصبَحت أسرق ما في جيوبهم من مال، وما في حقائبهم من أكل، وكثيرا ما يكتشف أمري من طرف المعلّمين والمراقبين، حتّى صاروا يسمونني "كافروش".
وانتقلت إلى الثانويّة، وبقيت أسرق كلّ ما يقع بيدي، حتّى عقود وخواتم الذهب، التي تتزيّن بها زميلاتي في القسم، كنت أحرمهن منها، وأبيعها بثمن بخس، لأشتري السجائر التي أدمنتها من صغري، بعيدا عن أنظار أمّي، وفي غياب والدي السكّير. وعندما كرهت التعليم، وتعودت على حياة السرقة والليل، ضربت المراقب وشتمت المدير والأساتذة، لأفوّت فرصة إعادتي ثانيّة إلى الدراسة، مثلما حدث من قبل.
وخرجت نهائيا من الدراسة، وتعلَّمت في تكوينات خاصّة وهربت منها، ثمّ عملت في المقاهي والمطاعم، وعندما أستلم الراتب أصرفه على قاعات السينما والتدخين وقاعات الشّاي، وطيلة هذا لم يكن لوالدي وجود في حياتي، كثيرا ما تمنَّيْتُ لو أنّه أسمعني كلمة حنان! ولكن للأسف كان لا يراني، فهو يأتي عند الصباح وينام ثمّ يختفي بعد ذلك، وأمّي كانت تعيش وإخوتي من مساعدات أقاربها،
وفي يوم من الأيام قرَّرت أن أحاول أن أحيا الحياة كباقي الناس المحترمين، فانْتَظَرت حتّى جاء والدي، وطلبت منه أن يجد لي عملا عند أحد معارفه، وكان لديه مصنع مياه غازيّة، ولكنَّه صاح في وجهي، وصفعني بقوّة، وأيقظ والدتي وضربها، ورائحة السّكر تنتشر في البيت، وأمام هلع إخوتي، وبكاء أمّي، هرعت بعيدا، وأقسمت أن لا أعود إلى البيت، وها أنا في الشّارع هاربا من التفكير في أبي.. هاربا من خوف إخوتي.. وحزن أمّي.. وصرت أعيش على السرقة، مع أنّني أكره نفسي وأمقتها كلّما فعلتها.. الآن أنا مع رفقة من بؤساء الجزائر، نعيش في اللّيل، ونختفي في النهار.. وخوفي كلّ خوفي أن أدخل السجن، وأضيع مع الضائعين.. أرجو الدّعاء والنصيحة من قرّاء الشروق.. والسّلام عليكم.
مولود. ي - 23 سنة/ عنابة


نصف الدين
ذكور:
217-إبراهيم من ولاية الجزائر، 48 سنة، جامعي، متزوج وعامل، على خلق يرغب في الزواج من امرأة ثانية جميلة، سمراء، متحجبة ورشيقة، متعلمة ومتدينة، سنها ما بين 30 و38 سنة، تؤمن بالتعدد وتقدر الحياة الزوجية، يفضلها من الجزائر، البليدة، أو تيبازة.
218- عبد القادر، 27 سنة، من ولاية سوق اهراس، دركي، يود الارتباط بفتاة سنها ما بين 23 إلى 25 سنة من الولايات 40 - 05 - 04 - 41 كما يريدها معلمة أو طبيبة.
219- طبيب من ولاية سطيف، عمره 25 سنة، يبحث عن فتاة سنها لا يتعدى 22 سنة، تكون جميلة وبيضاء البشرة وذات أخلاق، جادة ومسؤولة.
220- شاب من ولاية قسنطينة، عمره 23 سنة، جاد، متخلق، عامل متعاقد، يبحث عن امرأة قصد الزواج، لها سكن خاص لا يمانع إن كانت مطلقة وبأولاد.
221- تقني سامي وعامل حر من ولاية ورڤلة، عمره 25 سنة، أسمر البشرة، وذو أخلاق سامية، يسكن مع الأهل، يبحث عن زوجة جادة ومتدينة.
222- ابن الشرق، 27 سنة، يبحث عن زوجة متدينة، عاملة، تقدر الحياة الزوجية والزواج للتعاون معا من أجل الاستقلالية الدينية والدنيوية.


إناث:
206- شابة من ولاية البويرة، 30 سنة، تود الارتباط برجل لا يتجاوز سنه 45 عاما ويكون جادا في تكوين أسرة.
207- نورة من تيارت، 30 سنة، تبحث عن رجل من ولاية الغرب أو تيارت أو ضواحيها قصد الزواج على سنة الله ورسوله، لا يتعدى سنه 55 سنة، طيب وحنون ويكون جادا في طلبه.
208- ابنة العاصمة، جامعية، سنها 29 سنة، مقبولة الشكل، تبحث عن رجل متخلق وعامل مستقر، سنه 38 سنة، من العاصمة أو من سطيف.
209- فتاة من تلمسان، 29 سنة، جامعية، ماكثة في البيت، مقبولة الشكل والقوام، صريحة، تبحث عن من يقدس الحياة الزوجية والمسؤولية وله استعداد لبناء عش أساسه المودة والصدق وتعده بالوفاء.
210- راندا من الجنوب، 30 سنة، مهندسة ذات شخصية مرحة تبحث عن رجل جامعي من عائلة محترمة، عامل، دركي أو إطار في الجيش، سنه من 33 إلى 46 سنة.
211- سمية من سطيف، 23 سنة، ماكثة في البيت، تريد رجلا قصد الزواج من ولاية سطيف، لمن يهمه الأمر الرقم لدى الجريدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.