شان-2024/ودي: المنتخب الجزائري للمحليين يفوز أمام رواندا (2-0)    الاقتصاد الجزائري بخير.. والقدرة الشرائية تتحسن    رافعات من الجيل الجديد تؤسّس لموانئ"ذكية" بالجزائر    آخر الروتوشات لانطلاق امتحان البكالوريا    إجراءات جديدة لإصدار تأشيرات العمرة الموسم القادم    الجزائر تتوّج بالجائزة الذهبية "اليتيم"    "حماس" تدين جريمة الاحتلال بحق سفينة "مادلين"    المديرية العامة للحماية المدنية تطلق مسابقة توظيف    مجلس الأمة يهنّئ بالجائزة الذهبية "لبيتم"    كنت مستعدا لكسر ساقي من أجل البرتغال    إجماع على استقدام جمال بن شاذلي    خطوة أخرى لتعزيز التنمية بقرى وادي الأبطال    رفع ألفي طن من النفايات    جمع 27 ألف "هيدورة"    "التطور الحضاري لمدينة تلمسان" محور يوم دراسي    عوالم من نور تتجاوز الملموس البائس    تتويج سيليا العاطب سفيرةً للثقافة الإفريقية 2025    مناقشة مشروعي القانونين المتعلقين بمحكمة التنازع والوقاية من المخدرات    12 جوان.. آخر أجل لتفعيل حسابات المكتتبين في "عدل3"    مبادرة حسنة من الحجّاج الجزائريين    برنامج "عدل 3" : ضرورة تفعيل الحسابات وتحميل الملفات قبل 12 جوان    السيد مراد ينوه بتجند مستخدمي الجماعات المحلية خلال أيام عيد الأضحى المبارك    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن : العمليات الانتقالية السياسية السلمية في وسط إفريقيا تمثل "تقدما لافتا" باتجاه المصالحة    مصطفى حيداوي : تقدم ملموس في إعداد المخطط الوطني للشباب وإستراتيجية قطاع الشباب    أشاد بمجهودات أعوان الرقابة.. زيتوني ينوه بحس المسؤولية الذي تحلى به التجار خلال أيام العيد    توقيف 3 مجرمين وحجز قرابة 5ر1 مليون قرص مهلوس بباتنة    عودة أول فوج للحجاج الجزائريين غدا الثلاثاء الى أرض الوطن بعد أداء المناسك في ظروف تنظيمية محكمة    ألعاب القوى/ الملتقى الدولي بإيطاليا: العداء الجزائري سريش عمار يتوج ببرونزية سباق 1500 م    عيد الأضحى: احتفال في أجواء من البهجة والتضامن والتآزر    الملتقى الدولي بموسكو: نسرين عابد تحطم الرقم القياسي الوطني لسباق 800 م لفئة اقل من 20 سنة    "قافلة الصمود" : قرابة 1700 مشارك ينطلقون من تونس لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة    وهران : الطبعة الأولى لمعرض الجزائر للسكك الحديدية بدءا من الأربعاء    معركة سيدي عبد الرحمان بالشلف : بطولات وتضحيات خالدة في الذاكرة الوطنية    جامعة فرحات عباس بسطيف: 3 باحثين يتحصلون على براءة اختراع في مجال قياس الجرعات الإشعاعية    تنظيم الطبعة الرابعة لصالون الصيدلة "ألفارما" من 26 إلى 28 يونيو بعنابة    وزير الثقافة زهيرَ بللُّو يهنئ الفنانين في يومهم الوطني    حث على تعزيز أداء الخدمة العمومية عبر كامل التراب الوطني    هلاك 9 أشخاص في حوادث المرور    غزة : استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات    الفريق أول شنقريحة يترأس مراسم حفل تقديم التهاني    عملية جمع جلود الأضاحي لسنة 2025 تشهد تقدما ملموسا    الصحفي عبد الرحمن مخلف في ذمة الله    خواطر الكُتاب.. أبعاد لا تنتهي    لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم    متابعة 50 مشروعا كبيرا لضمان نجاعة الإنفاق    ناصري: كل عام وأنتم بخير    إيمان خليف تغيب عن بطولة العالم للملاكمة    بن جامع يدعو لإسقاط درع الحصانة عن الكيان الصهيوني    أعياد ودماء وخبز    شخصيات سياسية تدعو روتايو إلى الاستقالة    المغير: لمياء بريك كاتبة تتطلع إلى الارتقاء بأدب الطفل    تشييع جثمان المجاهد المرحوم مصطفى بودينة بمقبرة العالية    "وهران : اختتام الطبعة ال11 لمهرجان "القراءة في احتفال    الخضر يبحثون عن التأكيد    توسعة الحرم المكي: انجاز تاريخي لخدمة الحجاج والمعتمرين    ويلٌ لمن خذل غزّة..    هذه أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: أليس من حقّي أن يكون لنا بيت وزوج في هذا الوطن؟
نشر في الشروق اليومي يوم 19 - 02 - 2012

سيدي أبو الشيماء سأكون معك صريحة جدا، أعرف أنّك رجل وأنك لا بدّ أن تكون قد عرفت المشاعر والأحاسيس، أريد أن أقول لك بأنني فتاة متيّمة، ولقد راسلتك، وراسلت جريدتي الحبيبة "الشروق"، لأنّ الأحاسيس نيران في صدري تحرقني، ولا أحد يحسّ بي، ولا أحد يشعر بي، ولا أحد يفهمني، ولا أحد يستمع إليّ، ولا أحد "يحسن العون".
وأرجو أن يكون صدرك حانيا، كما لو كانت لك أختا، وأن تشعر بما أكابده من أوجاع وما أحارب من آلام أعيشها وتعيشني وتأبى الرحيل.
سيدي بصراحة أقول لك أنا واقعة في أسر الحبّ، وأنا رغم حبّي الآسر الخاطف، لم أخن الله في الغيب، لأن ما أعيشه ليس له علاقة بالخرجات وغراميات الشوارع وصالونات الشّاي، حبّي من القلب إلى القلب، ومن الرّوح إلى الروح، حب عمره عشر سنوات، لم تتخلله لمسات ولا همسات، ولا ما يحدث بين العشّاق كذبا وبهتانا، هذا الرجل يريدني وأنا أريده، ولكنّ لا بيت له، ولا عمل له، ولا مستقبل له، لقد بحث عن العمل فرفضوه، وبحث عن بيت فطردوه، وبحث عن مستقبل فلفظوه.
نحن نعاني أنا وهو في صمت، نرفض أن نرمي بجسدينا في حمأ الخطيئة، ونرفض أن نسيء للحبّ العفيف الشريف، ونرفض أن يضيع العمر في مطاردة وهم جميل مؤلم، ونرفض واقعنا المرّ المرير.
إنّه يبادلني حبا كبيرا بحبّ أحبر، ويريدني زوجة له وأريده زوجا لي ويريدني أمّا لأولاده وأريده أبا لأولادي فلماذا "هذه الحڤرة في بلادي"؟، لماذا ليس من حقّنا أن نعيش، في بيتنا في حلال اللّه؟.. لماذا ليس من حقّنا أن نعيش عمرنا، قبل أن يذهب مع دقّات ساعة الزمن؟ لماذا؟.. أبكي وألامي أحكيها لوسادتي، وهو أهلكه التفكير والتدخين، والبحث عن عمل، في مستقبل غامض.. من يساعدنا؟.. ساعدنا يا رب.
هدى.ح- 26 سنة/جيجل


هل أخطفها لأتزوّج منها؟
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.. أنا شاب في الرابعة والعشرين من العمر، واعترافي يدور حول علاقتي بشابة تعرفت عليها في الجامعة، وهي معي في نفس التخصّص، لكنني أسبقها بثلاث سنوات، فهي في سنتها الأولى، وأنا في سنتي الأخيرة، نبتت في قلوبنا ورود، وقبل أن أعرفها، كانت معلوماتي عنها أنها كانت من أسرة محترمة، ولقد اضطرت لترك الجامعة، بسبب ضغوط الأسرة، وبعض المشاكل مع شقيقها ووالدها، اللذين لا يحبّان دراسة البنات في الجامعة، وأنا منذ أن انتبهت لدور الزواج، في حياة كلّ رجل، وأنا أحلم بأن أتزوج من فتاة محترمة، فرأيتها الفتاة التي أبحث عنها، مع العلم أنها الآن لم تعد تستطيع الخروج من البيت، بعد أن منعها والدها وشقيقها من الدراسة كما أسلفت، مع أنها كانت فتاة طيبة ومتخلّقة، وتلبس ثيابًا محتشمة، ولا تضع مكياجًا، ولا تتحدّث إلى زملائها الذكور، وليس لها حساب في الفايسبوك، لأنني أعرف لعنة هذا الموقع، وتركت الكثير من الأمور الثانويّة والكماليات، بعد نصائحي لها وبطلب منّي. وما إن تعارفنا حتّى منعها والدها وشقيقها من مواصلة دراستها في الجامعة.
لقد كنّا -رغم معرفتنا القصيرة- نتحدث في كل ما يخصّ مستقبلنا كزوجين، واتفقنا على أن تعمل في التعليم بعد التخرج، وتنظمّ إليّ لأنني سأتخرج قبلها، ونكون معا دائما، ولكي لا نبتعد عن بعض في العمل والبيت، لكن المشكل الذي وقع، بعد تركها الإجباري للجامعة، أوقعني في همّ وغمّ لم أصح منهما حتّى الآن، أقول إنّ هدفي كان مسطّرا لولا تدخل والدها وشقيقها، ومع أنّي حاولت أن أطلب يدها، إلاّ أن شقيقها رفضني بطريقة دنيئة وطردني من البيت مع والدتي، لم يحترم سنّ والدتي، وراح يصيح مثل مهووس: "ماتدّيش أختي لو كان تطلع للسما"، وفهمت فيما بعد سبب ذلك، لقد سمعه البعض يقول: "أختي لن تتزوّج رجلا عرفته في الجامعة"، يمكن أن يكون ذلك معقولا، لو أنّني عرفتها عن طريق الفايسبوك، أو الدردشة، أو غازلتها في الشارع، لكنّنا كنّا نتحدّث داخل حرم الجامعة، ولم نخرج معا أبدا، بعيدا عن أسوار الجامعة. وكنّا نلتقي في المدرجات، أمام الناس، أو نلتقي في المطعم، أو عند خروجنا من الجامعة، ثمّ أنني ذهبت لأخطبها، ولم أذهب لأخطفها، فلماذا هذا الجنون؟.. أنا بصراحة لا أدري سبب هذه العقد التي انتشرت في المجتمع الجزائري، فكان المفروض مساعدتي من طرف شاب مثلي (شقيقها) الذي يعرف أنني أفكر جدّيا في الزواج من شقيقته، التي قد لن تجد رجلا يحبّها، ويخاف عليها مثلي.. هل أخطفها لأتزوّج منها؟.. أرجوكم.. هل أنا على خطأ؟.. وهل أعاود طلب يدها؟ أم أنساها وأبحث عن غيرها؟.
محمد.س- 24 سنة/ العاصمة


هل أخبر والدي بحبّي لابن عمّي؟
أنا فتاة في الثامنة عشرة من عمري، ذات أخلاق كما بشهادة الكثير من الناس، وأنا أحمد الله على هذا، أحبني ابن عمّي، وهو شاب في السّادسة والعشرين من العمر، وصرنا نتحدّث عبر الهاتف يوميّا تقريبا، واتفقنا على عهد الزواج بعد إنهائه لدراسته في مجال الطب، ولقد بدأت حكايتنا الغراميّة، منذ أكثر من سنتين، في البداية كنت أرفض الاقتناع بوعوده وعهوده، فلقد عرفت صديقة لي ضاع شرفها بسبب حكاية حب شبيهة بحكايتي.
شقيقته أكدت لي أنّه لا يخرج من البيت إلاّ إلى المسجد أو الجامعة أو المكتبة أو زيارتنا، كما أنّ الذي أعجبني في شخصيته، حنانه وحبّه لوالدته وغيرته على الشرف ورفضه لكثير من البنات "خارجات الطريق"، ورغم أنّ دراسة الطب طويلة حبالها، إلاّ أنّه عندما يتوظف، سيتقدّم لي، وأنا الآن أدرس في الثانويّة، ومقبلة على شهادة البكالوريا، وهو كلّما زارنا جاءنا بكتب ومجلاّت ثقافيّة وعلميّة.
لكن مشكلتي الكبرى، كيفيّة فتح هذا الموضوع مع والدي، خاصة وأنّ والدي لا يستلطف مجيء ابن عمّي هذا في غيابه، والمشكل الآخر أنّ ابن عمّي أيضا، يحاول إقناعي بأن مكان الفتاة في بيت زوجها، والذي عليها أن تعتني بشؤونه، وترعاه بحبّها وحنانها، وأن لا يأخذها عنه أيّ عمل أو شغل، فهي ملكة القلب والبيت، لذلك قررت التوقف عن الذهاب إلى الثانويّة، رغم أنّ البكالوريا كانت من أحلامي، وهذا ما أخشاه أيضا، لأنّ والدي يريدني أن أكون فتاة مثقّفة، وأن أكون في المستقبل بدرجة دكتوراه.
كانت هذه هذه هي أمنيتي أتزوّج ممن أحب وأدرس ما أحبّ، لذلك لا أدري هل سيتقبل أبي عدم إتمامي للدراسة خصوصا وأنني من المتميّزات في الثانويّة، ولا أدري كيف سأطرح هذا الموضوع على والدتي، التي كانت دائما تقول لي: "مانحبكش تخرجي كيما أنا.. كوني قارية".. فهل أخبرهما منذ الآن كي أعرف رأيهما؟ أم لا أفعل حتى يخطبني ابن عمّي؟ ما هو الحل في نظركم؟ أخاف أن يعرفا بأنني أهاتفه، وأراه في الكاميرا في الإنترنت، لماذا أنا خائفة وابن عمّي يريدني في الحلال؟.
أنا خائفة جدا، وحقيقة لا أستطيع تخيّل حياتي بدون ابن عمّي، وهو لا يريد غيري زوجة.. أشعر أنّي سأجد لدى قرّاء جريدة الشروق اليومي الأمل الكبير، فهل أدع الأمور هكذا؟ أم أفاتح والدي بكلّ شيء؟ أنا محتارة.. وأيضا هل أترك دراستي من أجل الزواج؟.. هل أحاول إقناع ابن عمّي بضرورة الدراسة؟.. هل أنا على خطأ أم صواب؟.
وسيلة.ك- 18 سنة/سطيف


قبل أن تهرب شقيقتي من البيت
كان والدي متزوجا في فرنسا منذ سبعة عشر عاما، وأخيرا انفصل عن زوجته الفرنسيّة، وعاد ليعيش معنا لكنه لم يعد وحيدا، لقد عاد ومعه ابنته "سارة"، التي أنجبها من طليقته، لم تكن تريد أن تأتي إلى الجزائر، لأنّ أمّها رفضت الاحتفاظ بها، فلقد تزوّجت رجلا ألمانيا، وسافرت معه..
الفتاة تعوّدت على أسلوب والدتها، في العيش والحياة.. ولم تستطع الحياة معنا، بسبب عاداتنا وتقاليدنا، التي لم تكن تعرف عنها شيئا، لقد حرمها والدي، حتى من أن تعرف شيئا عن الجزائر..
وقررنا أن نعلّمها الدين الاسلامي واللّغة العربيّة، وظننّا أن الأمر سيكون سهلا، وأنّ مجرد العيش في الجزائر، سيفي بذلك الغرض، إلا أن رواسب حياتها الأولى، وتأثير أمها الشديدين لم يفارقاها، فلم تكن لتقتنع بالصلاة أبدا، ولم تكن لتقتنع بالحجاب أبدا، واتضح أنها كانت تعيش بلا رقيب، لا من والدي، ولا من والدتها.. لقد كانت متحررة أكثر من اللازم.
طلبت من والدي "كمبيوتر" ومعه "وابكام"، فلبى طلبها لأنّه كان يدلّلها كثيرا، وكانت قد جاءت بثياب لم يتعوّد عليها سكّان الرّيف عندنا.. وصارت تخرج كثيرا، أمام دهشة الشباب والمراهقين، الذين صاروا يتبعونها وهم غير مصدقين.. وكأنهم رأوا ممثلة أمريكيّة خرجت من شاشة التلفزيون.. فشقيقتي هذه شقراء، وجميلة جذّابة، أخذت جمال والدتها، كما رأيتها في الصوّر، في الألبوم التي تتصفّحه "سارة" كلّما اشتاقت إلى فرنسا، وشوارع مارسيليا، حيث تربّت هناك.. عمرها 17 سنة.. وتبدو امرأة.
وخفنا عليها من تمردّها، ولم نشأ استخدام العنف معها، لكن شقيقي الأكبر حذّرها من الخروج، وهي تحدّته وخرجت، وذات مرّة وجدها تكلّم مجموعة من الشباب، فشدّها من شعرها، وعاد بها من الشارع، وهي تصرخ باكيّة، ودفعها حتى سقطت، وهو يهدّدها إن هي خرجت فسوف يقتلها، ورآه والدي، فتشاجرا حتى ارتفع ضغط والدي، ونقلناه إلى المستشفى.
والمشكل الآن أنّ سارة تهدّد بالهروب، ولقد عرفت الكثير كن الشبّان عبر الفايسبوك، في كلّ مدينة من الجزائر، وأنا أحاول معها، وحتى والدتي صعبت عليها، وصارت تمنحها من الحنان، ما لا تمنحه لنا. فهي غريبة وبعيدة عن والدتها، وتحتاج إلى حنان أكبر، كما قالت والدتي.. والعائلة كلّها لهذه الأسباب تتعرض لصدمات من حالها وتصرفاتها، وبعدها عن العقل والدين والأخلاق، كيف يمكن إقناعها بالدّين الذي تعلّمت في فرنسا أنّه دين بلا حنان ولا حريّة؟ كيف نوضّح لها أنّ الدّين الاسلامي هو دين السلام والآمان والحنان؟.. ساعدونا رجاء.. والسّلام ختام.
خديجة.د- 22 سنة/ سعيدة


أعيش بين أخلاق النعيم ومغريات الجحيم
السلام عليكم أنا شابٌّ، تربيت في أُسرة محافظة على الدّين والتقاليد والأخلاق والأدَب، وعندما كبرت ورأيت ما يفعله الشّباب، من معاكسة البنات والسهر والأشياء الأخرى، بدأت أتساءل: "هل أنا متديّن فعلا؟ أم أنّ الخجل يكبّلني؟ أم أنّ العادات التي تربيت عليها جعلتني أعيش وراء قضبان "وليد الفاميليا"؟ أم أنّني متديّن فعلا وأخاف اللّه وأتجنّب الحرام؟.
هنا في المدينة التي أعيش فيها، دائما أنا بالنسبة للناس شخصًا خجولا "حشّام"، فقط لا أكثر ولا أقلّ، وأنا كنتُ دائمًا أرَى زملائي أكثر شجاعة وأكثر انطلاقا وأكثر جرأة، وأنا بيني وبين نفسي أريد أن أكونَ مثلهم، بطلا في الثانويّة مثلهم ومحبوبًا لدى البنات مثلهم، فأصبح نجما في المدرسة والشارع مثل هؤلاء الذين يعيشون سعداء، حاولتُ أن أكونَ أكثرَ انطلاقا وحيويّة وجرأة، ولكن سوءُ ظنٍّ في نَفْسي يقيّدمني.. حتى أنّني صرت لا أعمل شيئا إلاّ لكي أعجب النّاس والأصحاب والآخرين، وكلّ شيء أعمله يكون لغرضٍ آخَرَ غير الذي أحاول أن أتظاهر به، هذا صار يضايقني وهناك من قال لي: إنَّ هذه وسوسةُ شيطان، ولكن كثيرًا ما أستعيذُ وأدعو الله أن يهديني إلى الطريقِ الصّحيح، لاحظتُ في حياتي أنَّ الأشخاص الخلوقين دائمًا ما يحبُّون الاقترابَ مني، ليربطوا صداقات معي، ولكنني أحب أن أصاحب الشبّان المنطلقين المتمردّين، ولكن اتَّضح لي أنَّ السبب الحقيقي هو أنِّي غيرُ قادر على أن أكونَ في صورةِ الرجل المثالي أمامَ الناس، وأخاف جدًّا مِن الانتقادات اللاذعة من كلِّ مَن حولي؛ إذا أخطأت يقولون لي: كيف تكون شابا متفوقا في الثانويّة وترتكب مثل هذا الخطأ أو ذاك؟!
لقد صرت أعيش في حيرةٍ في كثيرٍ من أعمالي؛ هل أنا أعيش لنفسي أم لله أمْ للناس؟ وصرت أتردّد في قول كلِّ كلمة أقولها، وبعدَ أن استطعت أن أكون شابا عصريّا، أرتدي الموضة وأتصرّف بلا عقد أصبحت مرةً أخرى انطوائيًّا، فلا أحبُّ أن أتكلَّمَ كثيرًا، لا أحبّ النّاس، وأنظر للحياة نظرة سوداء، وفي الحقيقة أنِّي أصبحتُ ضيّق الصدر بكلّ شيء، وأني أتطلع لأنْ أعود إلى حياة الدنيا الورديّة وجنون مغامرات الثانويّة، وصرت لا أجِدُ أي متعة في الهدوء والخجل والأخلاق الزائدة عن الحدّ، وأراها مجرد قُيود وفقط، أصبحتُ لا أعرف لماذا أنا هكذا، ولم يعد هناك أيّ كلام جميل يُؤثِّر فيَّ.
ومع أنني أطلب من اللّه أن يُعينني ويقوِّيني، إلاّ أنني أضعُف أمام مغريات الحياة، فهل هذا ابتلاء من اللّه، ساعدوني حفظكم اللّه تعالى!
محمد لامين. 20 سنة/ عنّابة


نصف الدين
ذكور
277 عزيز من العاصمة 42 سنة عامل في شركة خاصة لديه سكن خاص يرغب في تطليق العزوبية مع امرأة محترمة ذات أخلاق عالية على قدر كاف من الجمال سنها ما بين 28 إلى 37 سنة يا حبذا لو تكون عاملة م العاصمة أو بومرداس.
278 خليفة من ولاية شلف 27 سنة عامل في حاسي مسعود مقيم مع عائلة يبحث عن شريكة العمر شرط أن تكون عاملة سنها ما بين 24 إلى 26 سنة
279مهدي من أم البواقي 28 سنة لديه محل لكراء السيارات يرغب في الزواج على سنة الله ورسوله من فتاة ناضجة ومقدرة لظروف الحياة أما سنها ما بين 20 إلى 26 سنة.
280 نظال من عنابة 26 سنة عازب وسيم يبحث عن السعادة من فتاة طيبة ذات أصل وأخلاق من الشرق فقط سنها لا يتعدى 24 سنة
281 حسان من ولاية البليدة 33 سنة، أعزب، عامل يبحث عن فتاة الأحلام ليستقر معها شرط أن تكون جميلة الشكل من الوسط على ألا يتعدى سنها 30 سنة.
282 سليم من ولاية سطيف 50 سنة أستاذ مطلق ولديه طفلة برعاية أمها يبحث عن امرأة صالحة تكون نعم الزوجة تقدر المسؤولية متفهمة ومستعدة لبناء بيت الحلال أما سنها ما بين 35 إلى 45 سنة.

إناث
272 حسيبة من الوسط سنة، مثقفة ذات مستوى ذات أخلاق عالية، متحجبة، تبحث عن ابن الحلال الذي يصونها ويحترمها، يكون طبيب يقدر المسؤولية.
273 فتاة من أم البواقي 19 سنة جميلة الشكل والمظهر ماكثة في البيت تود الارتباط في الحلال من رجل محترم وصادق يوفر لها الاستقرار، واعيا ، ذا أخلاق رفيعة، عامل ولديه سكن خاص من نفس الولاية وسنه من 26 إلى 29 سنة.
274 فتاة من باتنة 26 سنة جامعية جادة في طلبها تبحث عن زوج صالح يضمن لها السعادة والعيش الهنيء، وسيم حنون مغترب سنه 32 سنة.
275 حياة من العاصمة جامعية 25 سنة بسيطة، متفهمة، ماكثة في البيت تبحث عن رجل محترم يكون لها نعم الزوج الصالح عامل يقدر المسؤولية
276 نورة من الجنوب 25 سنة محاسبة في شركة ترغب في الاستقرار مع رجل صالح يقاسمها حلم الاستقرار وتكوين أسرة اسمها الحب والتفاهم
277 سامية 23 سنة من ولاية البويرة جامعية، متدينة، مقبولة الشكل تبحث عن رجل، مثقف، عامل سنه ما بين 24 إلى 32 سنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.