أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار، صبيحة الخميس، على هامش زيارته التفقدية التي قادته إلى المدية تحضيرا للدخول الجامعي القادم، على تسليم 70 سكنا وظيفيا لفائدة أساتذة القطاع بجامعة الدكتور يحيى فارس بالمدية في إطار برنامج الإسكان الموجّه لهذه الفئة والذي قوامه 180 سكنا تم تسليم شطرين من ذي قبل، هذا ودشّن حجّار مجمع مخابر خاصة بالبحث به 10 مخابر بمواصفات عالية بجامعة الدكتور يحيى فارس، كما عاين مشروع 2000 سرير الذي سيستغل الموسم المقبل لمواجهة العجز المسجل في الإقامات الجامعية. وقد أكد حجار، على أنّ إقامة حسان بن مولود للذكور ستخضع لمعاينة لجنة تقنية مختصة هي من ستقرّ إخلاء الإقامة من عدمه، نظرا للتصدعات الكبيرة الحاصلة بها والتي جعلت إدارة الإقامة تستنجد بلجنة تقنية هذا الموسم قبل أن تقرّر بناء على تقريرها إخلاء إحدى بنايات الإقامة التي تسع في مجملها 2500 سرير كطاقة استيعاب نظريا في حين يمكن أن تتجاوز طاقة استيعابها حدّ ال3500 سرير، وهي الإقامة التي باتت تشكل هاجسا حقيقيا للمقيمين بها، حيث يبقى أمر غلقها واردا جدّا نظرا للخطر الكبير الذي باتت تشكله على حياة الطلبة، نظرا لطبيعة الأرضية المقامة عليها والتي تشهد انزلاقات في كلّ مرّة تزيد في تصدعات بناياتها، حيث وفي حال موافقة اللجنة التقنية على إخلائها فإنّه سيتم تحويل الذكور نحو إقامة المصلى على أن يتم تحويل المقيمات بهذه الأخيرة نحو إقامة 2000 سرير الجيدة بوزرة، ويخشى المتتبعون للشأن الجامعي بالمدية أن تكون تصريحات حجار بخصوص إيفاد لجنة تقنية وغلق الإقامة مثل سابقاتها التي أدلى بها حروابية في 2013 إلاّ أنّ الإقامة لم تغلق رغم الخطر الكبير الذي تشكّله على حياة قاطنيها.
