قالت الشرطة النيجيرية، مساء الثلاثاء، إن ثمانية وعشرين شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من خمسين آخرين في انفجارين انتحاريين ضربا مسجداً ومحيطه في ولاية أداماو شمال شرق البلاد. ووقع الهجوم الأول عندما فجر انتحاري نفسه وسط مصلين كانوا يستعدون لأداء صلاة الظهر في مدينة موبي، وبعد ذلك بقليل فجر انتحاري نفسه آخر وسط من حاولوا الهروب من المسجد. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، غير أنه من المعروف أن جماعة بوكو حرام تنشط في هذه المنطقة. وتزامن التفجيران مع الزيارة التي يقوم بها حالياً الرئيس محمد بخاري إلى واشنطن حيث التقى، مساء الثلاثاء، نظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهد تقديم مزيد من الدعم في المعركة ضد جماعة بوكو حرام. واشترت نيجيريا من الولاياتالمتحدة نحو عشر طائرات هجومية خفيفة من طراز سوبر توكانو أيه-29 في صفقة قيمتها 496 مليون دولار (413 مليون أورو). وقال ترامب، إن صفقة أخرى ستتضمن شراء مروحيات هجومية، وأعلن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري، أن "هذه الطائرات الجديدة ستعزز قدرات نيجيريا على استهداف الإرهابيين وحماية المدنيين". Yesterday, it was my great honor to welcome President @MBuhari of the Federal Republic of Nigeria to the @WhiteHouse!???????????????? pic.twitter.com/ApOC3CUSjV — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 1, 2018 وسبق أن تعرضت موبي لهجمات جماعة بوكو حرام، ففي نهاية نوفمبر الماضي قتل خمسون شخصاً على الأقل في هجوم مماثل. وأسفر النزاع – الذي يشهده حوض بحيرة تشاد – عن مقتل أكثر من عشرين ألف شخص، وتسبب بتشريد 2.6 مليون آخرين في نيجيريا منذ عام 2009.
