هدد سكان بلدية القصبة بأعالي العاصمة بالخروج إلى الشارع، حيث تمخّض عن اجتماع لجنة الحي تصعيد احتجاجهم، حيث سيقومون بمسيرة يوم الأحد والاثنين من مقر ولاية الجزائر إلى غاية مقر قصر الحكومة. وحسب سكان القصبة الذين التقتهم "الشروق" صباح الخميس، أنه بعد الاحتجاج الأخير الذي نظموه بمقر ولاية الجزائر وكذا وعود المسؤولين لم تقم أية جهة بالاتصال بهم وتوضيح الأمور وإيجاد حلول سريعة لهم، الأمر الذي أدى بهم إلى اجتماع لجنة الحي. وتقرر حسب بعض السكان تصعيد احتجاجهم، حيث سيقومون يومي الأحد أو الاثنين بمسيرة يشارك فيها كافة السكان من شباب ونسوة وكذا الأطفال من مقر ولاية الجزائر إلى غاية قصر الحكومة، وذلك لنقل مشكلتهم إلى الوزير الأول أحمد أويحيى لإيجاد مخرج لمشكلهم بعدما تخلت عليهم السلطات المحلية للدائرة الإدارية باب الوادي. وحسبهم فإنهم يعيشون ظروفا أقل ما يقال عنها مزرية، وفي عمارات مهددة بالانهيار على رؤوسهم في كل مرة، حيث عاش سكان العمارة رقم 20 ليلة، الأربعاء للخميس، ليلة بيضاء بسبب انهيار سلالم وجزء من الشقق الطابق الأول والثالث وكذا انفجار قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي زاد من متاعب السكان. وقال السكان ل" الشروق" نريد إيجاد حلول سريعة قبل فوات الأوان، مللنا الوعود الكاذبة والرنانة دون تجسيدها على أرض الواقع، مؤكدين أن مطلبهم الأساسي يتمثل في لقاء والي العاصمة عبد القادر زوخ لإيجاد حلول سريعة. جدير بالذكر أن سكان القصبة احتجوا بمقر ولاية الجزائر للمطالبة بملقاة زوخ، ولكن تعذر عليهم ذلك بسبب تواجده بجمهورية سنغافورة.
