أبدى الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد تعاطفه مع نجمة التنس الأمريكي سيرينا وليامس، بِسبب "قضية" اللباس الرياضي الذي ارتدته في دورة "رولان غاروس" الفرنسية للعبة مُؤخّرا. وارتدت سيرينا وليامس لباسا رياضيا جديدا (الصورة المُدرجة أعلاه)، من صنع الشركة الأمريكية "نايكي"، أثار ردّ فعل رئيس اتحاد فرنسا للتنس. الذي أطلق في الأيّام القليلة الماضية تصريحات إعلامية حادّة، وقال إن هذا اللباس يخرق لوائح رياضة التنس، وشدّد على أنه سيحرم سيرينا وليامس من المشاركة في استحقاقات رسمية للتنس، تُنظّم بِفرنسا لاحقا. وذلك في حال إصرارها على ارتداء مثل هذا النوع من اللباس الرياضي. وغرّد محمود أحمدي نجاد في أحدث ظهور له عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "لماذا لا يحترم مسؤولو دورة رولان غاروس سيرينا وليامس؟ يُؤسني أنه في كل البلدان – بِما فيها إيران – بعض الأشخاص لم يفهموا بعد المعنى الحقيقي للحرية". وفسّر مراقبون تغريدة رئيس إيران ما بين 2005 و2013، بِأن هذا المسؤول – البالغ من العمر 56 سنة – يسعى للعودة من جديد إلى الساحة السياسية. وقال آخرون إن محمود أحمدي نجاد يعمل على تلطيف الأجواء السياسية بين بلده وأمريكا، التي توترت عقب اعتلاء دونالد ترامب سدّة الحكم في 2016. بينما صرّحت سيرينا وليامس للإعلام الأمريكي، قائلة إن اللباس الجديد لا علاقة له بِالإشهار التجاري لِشركة "نايكي". وأضافت أنها لجأت إليه بعد نصائح طبّية قُدّمت لها، إثر مُعاناتها مُؤخرا مُشكل تخثّر الدّم، خلال فترتَي الحمل والولادة. حيث يُساعد اللباس الجديد على تنظيم سريان هذا السائل الحيوي عبر أرجاء الجسم، تقول سيرينا ويليامس. واعتادت رياضيات التنس على ارتداء نوع مُعيّن من اللباس (تنّورة قصيرة)، ولكن سيرينا وليامس ارتدت مُؤخّرا زيّا آخر يُشبه – نوعا ما ذلك – الذي ظهرت به العدّاءة الأسترالية كاتي فريمان، في أولمبياد سيدني 2000.