سوناريم: خارطة الموارد المنجمية ستكون جاهزة بنهاية 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    وفاة سيزار مينوتي مدرب الأرجنتين المتوج بكأس العالم 1978    الإصابة تبعد لاعب مانشستر يونايتد ماغواير عن الملاعب لمدة 3 أسابيع    حج 1445/2024ه: بلمهدي يدعو أعضاء بعثة الحج إلى التنسيق وتظافر الجهود لإنجاح الموسم    الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة والنضال ضد الاستعمار الفرنسي    كريكو تبرز جهود القطاع في تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة خلال امتحانات نهاية السنة    المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية    التحضيرات متقدّمة جداً حسب وزير السكن    وهران : افتتاح صالون التجارة الالكترونية والاقتصاد الرقمي    التأكيد على الدور المحوري للجزائر في الاندماج الاقتصادي القاري    500 موقع للترويج لدعاية المخزن    البرلمان العربي يحذر من اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح وارتكاب جريمة إبادة جديدة بحق المدنيين    قوجيل يستقبل رئيس المجلس الوطني لجمهورية الكونغو    مولى يُنوّه بنتائج الإصلاحات الاقتصادية    إصدار خاص بخطاب الرئيس أمام غرفتي البرلمان    جيدو/الجائزة الكبرى لدوشانبي: ميدالية برونزية للمصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي    ربيقة: الذاكرة الوطنية تمثل أحد أساسيات انشغالات الجزائر الجديدة    القشابية .. لباس عريق يقاوم رياح العصرنة    إشادة بلقاء قادة الجزائر وتونس وليبيا    ندوة تاريخية إحياءً لرموز الكفاح الوطني    المنتجات الجزائرية تعرف رواجا كبيرا في موريتانيا    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    الأيام السينمائية الدولية بسطيف : الفيلم الفلسطيني الطويل "معطف حجم كبير" يثير مشاعر الجمهور    وزير الداخلية يبدأ زيارته إلى خنشلة بمعاينة فرع كوسيدار للفلاحة    وسط تحذيرات من مجاعة.. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل برفض دخول المساعدات لغزة    قدمها الدكتور جليد قادة بالمكتبة الوطنية..ندوة "سؤال العقل والتاريخ" ضمن منتدى الكتاب    بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح..المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية من 16 إلى 22 ماي الجاري    في دورته التاسعة.. "الفن موروث ثقافي حافظ للذاكرة" شعار الرواق الوطني للفنون التشكيلية    الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية    78 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في البرازيل    وزير الداخلية يشرف على مناورة دولية للحماية المدنية    عنابة: استحداث لجنة لمتابعة تهيئة الواجهة البحرية    مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: تطوير شرائح حيوية تعتبر الأولى من نوعها في العالم    في دورة تكوينية للمرشدين الدينيين ضمن بعثة الحج: بلمهدي يدعو للالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية    البطولة الإفريقية للسباحة والمياه المفتوحة: 25 ميدالية بينها 9 ذهبيات حصيلة المنتخب الوطني    يقرّر التكفل بالوضع الصحي للفنانة بهية راشدي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي    إشادة وعرفان بنصرة الرئيس تبون للقضية الفلسطينية    الجزائر تدفع إلى تجريم الإسلاموفوبيا    ثبات وقوة موقف الرئيس تبون حيال القضية الفلسطينية    مهنيون في القطاع يطالبون بتوسيع المنشأة البحرية    خبراء جزائريون يناقشون "الهندسة المدنية والتنمية المستدامة"    3 شروط من أجل اتفاق شامل ومترابط المراحل    24 ألف مستثمرة فلاحية معنية بالإحصاء الفلاحيّ    خلاطة إسمنت تقتل عاملا    "الكناري" من أجل مغادرة المنطقة الحمراء    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    عمورة في طريقه لمزاملة شايبي في فرانكفورت    دليل جديد على بقاء محرز في الدوري السعودي    غرق طفل بشاطئ النورس    انتشال جثة شاب من داخل بئر    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة الشؤون الدينية تحذر الأئمة من تدخل جهات في الدولة لمراقبة سلوكاتهم
نشر في الشروق اليومي يوم 10 - 07 - 2007

حذر إطارات في وزارة الشؤون الدينية من استفحال الفتنة داخل بعض المساجد بسبب نفوذ الخلافات إليها ومخالفة تعاليم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من قبل أئمة ومؤذنين، ما قد يفتح الباب لجهات خارج الوزارة مثل مصالح الأمن أو جهات أخرى في الدولة، للتدخل لفرض احترام التعليمات.
التحذير جاء صريحا من المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية محمد صلاح الدين القاسمي للأئمة والمؤذنين الرسميين والمكلفين الذين جمعتهم مديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر أمس بدار الإمام بالمحمدية في ندوة، بعد وصول تقارير إليها بتسجيل مخالفة بعضهم الرزمانة الوطنية التي ضبطتها وزارة الشؤون الدينية للأوقات الشرعية للصلاة، حيث قال "لا تتركوا جهات أخرى تتدخل لتجعلكم تسيرون على القانون" مضيفا في دعوة إليهم بالحفاظ على مستوى الحرية الذي يتمتع بها المسجد "أعينونا على الحفاظ على حرية المساجد" باعتبار أن وزارة الشؤون الدينية لا زالت تتعامل مع الأئمة على أنهم أهل علم وحاملين للقرآن في صدورهم فلذلك تقدم المخالفين منهم أمام المجالس العلمية قبل مجلس التأديب، ولم يسبق أن قدمت بعضهم أمام العدالة "نحن نتفهم قيمة العلماء فهم ورثة العلماء" في إشارة إلى أن أجهزة أخرى في الدولة إذا ما تدخلت في المسألة لن تعامل الأئمة بنفس المعاملة.
ولم يكن هذا التحذير الوحيد الذي قدمته وزارة الشؤون الدينية والاوقاف للأئمة والمؤذنين بالالتزام بما تقرره الوصاية، حيث جاء على لسان مدير الشؤون الدينية لولاية الجزائر "باب المسجد هو الباب المفتوح للإضرار بالوحدة الوطنية"، وقد أبلغ المسؤولون الأئمة والمؤذنين بأن الشكاوى كثرت من المواطنين بسبب مخالفة ما هو معروف من مظاهر التدين لدى المجتمع الجزائري مثل التأخير والتقديم في مواقيت الآذان لدى بعض المؤذنين سواء رسميين أو مكلفين من قبل الوزارة، مثلما حصل شهر رمضان الفارط بالنسبة لآذان الصبح والمغرب، وقد أشارت التقارير الجديدة التي وصلت مديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر بأنه يتم تقديم وقت صلاة العشاء ب10 دقائق في بعض المساجد ومثله تأخير آذان الصبح ب10 دقائق عن الرزمانة التي ضبطتها الوزارة، الشيء الذي قد يوقع فتنة داخل الحي الواحد. وقد حذر مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني بالوزارة محمد عيسى من "الضغط الاجتماعي" الذي قد ينجم من هذه التصرفات، وقد كشف أن سبب مخالفة بعض الأئمة والمؤذنين لتعليمات الوزارة إنما نابع من تشكيك هؤلاء في مصداقية وزارة الشؤون الدينية "الخلل وارد من أفكار تخون وتكذب وتشكك صدق وإسلام من يقومون على الآذان" الشيء الذي استدعى حسب تصريحه التأكد من سلامة المواقيت من المرصد الفلكي لبوزريعة، بل ذهبت الوزارة أبعد من ذلك بمقارنة مواقيت الصلاة في الجزائر مع مواقيت مرصد أم القرى بمكة المكرمة ثم مرصد الأزهر الشريف الذي يرسم التوقيت العالمي للصلاة وقد تبين تطابق المواقيت الجزائر عندهم مع مواقيت وزارة الشؤون الدينية اللهم فرق بدقيقة أو دقيقتان.
والرسالة الواضحة في الموضوع هي تلك التي وجهها محمد عيسى عندما قال "لم يحصل أن قرر في أمور الدين إداري أو سياسي، ولم يكن هناك تعنت بقدر ما هو اختيار" في رسالة واضحة للأئمة السلفيين الذين يختارون الخروج على المنهاج المقرر من قبل الوزارة، أو بعبارة أوضح مثلما جاءت على لسان أغلبهم النهج السعودي، مع أن "المؤذن غير مطلوب منه الاجتهاد إنما التقليد ما دام الخلاف قد رفع في مسألة فقه الآذان بما ذهب إليه ولي الأمر" على حد قول مفتش الشؤون الدينية لمقاطعة الشراقة بوعلام ربيعي الذي أكد أن "المؤذنين مستأمن على عبادة الناس ومواقيتها" مما يجعل كل تلاعب فيها زج بالأمة في الفتن.
غنية قمراوي:[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.