شاب يقتل شقيقه الأصغر في خنشلة

دفعه على سلالم العمارة وطعن بخنجر

اهتز، ليلة الأربعاء إلى الخميس، حي الكوسيدار، بالمدخل الشرقي، لعاصمة الولاية خنشلة، على وقع جريمة شنعاء، راح ضحيتها، شاب في 31 سنة من العمر، على يد شقيقه الأكبر البالغ من العمر أربعين سنة، في ظروف لا تزال تفاصيلها غامضة، حيث أقدم على دفعه بعنف على سلالم العمارة، وطعنه بواسطة خنجر، بعد نشوب ملاسنات كلامية، بينهما حول حذاء رياضي لبسه الشقيق الأصغر من دون استئذان أخيه، حسب مصادر من الحي، لتتحول المشاحنة في لمح البصر إلى شجار انتهى بمقتل الشاب، لينقل على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى أحمد بن بلة، أين لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته، في الوقت الذي فتحت مصالح الأمن، تحقيقا في الجريمة، مع توقيف الفاعل شقيق الضحية، وسط صدمة كبيرة لم تقتصر على عائلة الضحية وسكان الحي، بل مدينة خنشلة عامة، بسبب حسن سيرة أفراد العائلة، بما في ذلك الضحية والجاني.
ولا تزال ظروف الحادثة محل تأويلات، ومحل تحقيق من قبل الشرطة القضائية، للوصول إلى تفاصيلها، في ظل تضارب الأقوال والتصريحات بين الشهود، كون الجريمة وقعت خارج البيت، بإحدى عمارات كوسيدار، فهناك من يتحدث عن دفع الشقيق لأخيه، من سلالم العمارة، بعد ملاسنات حول حذاء، وآخرين يتحدثون عن تلقي الضحية لطعنة أثناء الملاسنات، وهي الاحتمالات التي ستفصل فيها مصالح الأمن خلال الساعات القادمة، في حين تم تشييع جنازة الضحية ظهر الخميس، بمقبرة المدينة، في جو مهيب حضره سكان الحي وشباب المدينة.