أدانت المحكمة الابتدائية بالقليعة في ولاية تيبازة، الإثنين، الناشط السياسي عبد الكريم طابو بسنة حبسا موقوف النفاذ وغرامة مالية ب100 ألف دينار، عن تهمة إضعاف معنويات الجيش، فيما قضت المحكمة بإسقاط تهمة تهديد الوحدة الوطنية. وكانت نيابة محكمة القليعة قد التمست الأسبوع الماضي في المحاكمة العلنية لعبد الكريم طابو، رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطية غير المعتمد، عقوبة ثلاث سنوات نافذة وغرامة مالية ب100 ألف دينار، بتهم إضعاف معنويات الجيش وتهديد الوحدة الوطنية والإضرار بالدفاع الوطني، لاسيما وأن طابو أدلى بتصريحات خطيرة في ظرف سياسي حساس تمر به الجزائر، وهي التهم التي قال عنها طابو في مرافعته أنه بريء منها ورفض أن توجه له هذه التهم، قائلا "أقبل أية تهمة إلا تهم الإضرار بالدفاع الوطني وتهديد الوحدة الوطنية وإحباط معنويات الجيش". وأوضح "أنا ناشط سياسي أضع لنفسي حدودا أخلاقية ولا يمكنني التعرض لمؤسسة الجيش التي تعتبر تاجا على رؤوسنا". من جهتها، أكدت هيئة الدفاع أنها ستستأنف الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بالقليعة. وشهدت قضية الناشط عبد الكريم طابو تأجيل النظر فيها سبع مرات متتالية لعدة أسباب تتعلق بالوضع الوبائي تارة وبطلب من هيئة الدفاع تارة أخرى.