اتّهمت النقابة الوطنية الفرنسية للاعبين المحترفين مساء الخميس، رؤساء أندية البطولة المحلية بِالعنصرية، وتضامنت مع المنتخبات الإفريقية بينها الفريق الوطني الجزائري. جاء ذلك بعد قرار رؤساء أندية بطولة فرنسا للقسمَين الأوّل والثاني، القاضي بِعدم تسريح اللاعبين الأفارقة – بينهم الجزائريين – لِخوض مقابلات دولية مع منتخباتهم الوطنية، في أسبوع الفيفا لِأواخر شهر مارس الحالي. بِحجّة استمرار مخاطر جائحة "كورونا" في القارة السّمراء. نظير منح الرّخصة لِزملائهم الذين ينشطون في منتخبات تنتمي إلى الإتحاد الأوروبي لكرة القدم. وأصدرت النقابة الوطنية الفرنسية للاعبين المحترفين بيانا نشرته الصحافة المحلية مساء الخميس، جاء فيه: "على الدولة الفرنسية أن تُصوّب (تُصحّح) الخطأ". وأضافت النقابة تقول إنها لم تستغ بعد قرار منع اللاعبين الأفارقة من الإلتحاق بِمنتخباتهم الوطنية، نظير منح الرّخصة لِزملائهم الذين ينتمون إلى فرق أوروبية. ووصفت القرار المُتّخذ من قبل رؤساء أندية البطولة الفرنسية ب "العنصري". وضربت النقابة الفرنسية مثلا، بِمنع إدارة نادي أولمبيك ليون 7 لاعبين أفارقة من الإلتحاق بِمنتخباتهم الوطنية، على غرار الجزائريَين إسلام سليماني وجمال بلعمري. مقابل السّماح لِزميلهم ممفيس ديباي بِالعودة إلى بلده هولندا، والإنضمام إلى منتخب "البرتقالة الميكانيكية". واختتمت النقابة الوطنية الفرنسية للاعبين المحترفين البيان، تدعو فيه السلطات العليا للبلاد إلى التدخّل، وإلغاء هذا القرار. المُرادف للسّماح للاعبين الأفارقة بِالإلتحاق بِمنتخباتهم الوطنية أواخر شهر مارس الحالي. للإشارة، فإنه في حال الإصرار على تطبيق قرار المنع، يُحرم المنتخب الوطني الجزائري من عديد لاعبيه في مواجهتَي زامبيا وبوتسوانا، بِتاريخَي ال 25 وال 29 من مارس الحالي، لِحساب آخر جولتَين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. على غرار: يوسف عطال (نيس) وجمال بلعمري رفقة إسلام سليماني (ليون) وأندي ديلور (مونبلييه) وهاريس بلقبلة (براست) وألكسندر أوكيجة رفقة فريد بولحية (ماتز) وزين الدين فرحات رفقة كريم عريبي (نيم) ومهدي زرقان (بودرو). هذا بِصرف النظر عن زملاء لهم سبق لهم ارتداء زيّ "الخضر" ومازالوا ينشطون في البطولة الفرنسية، أمثال رياض بودبوز (سانت إيتيان) وفريد الملالي (أونجي) وماكسيم سبانو رحو (فالونسيان)، وغيرهم. في حين لن يلعب هشام بوداوي متوسط ميدان فريق نيس المقابلتَين المذكورتَين، بِداعي إصابة في الرّكبة تُغيّبه عن الميادين حتى شهر ماي المقبل.