كشفت جمعية القلب البريطانية عن مخاطر تناول "الشيبس" الذي يصنع من رقائق البطاطا بعد إضافة الكثير من المواد الحافظة والزيوت والسكريات إليها كما أن عملية التصنيع تتم غالبا دون رقابة على هذه المواد والتي قد تكون أحد أسباب السرطانات. وقامت جمعية القلب البريطانية بإعداد حملة توعوية ضد مخاطر هذا المنتوج حيث قامت بإعداد ملصق توعوي عبارة عن صورة طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها وهي تتجرع زجاجة كاملة من زيت الطهي الذي قد يتساقط على ملابسها، وعلى الملصق عبارة تقول "ما يدخل في صنع رقائق البطاطس يدخل إلى جوفك مباشرة"، حسب ما نشرت صحيفة الشاهد الكويتية. ويحتوي الكيس الواحد المحبب عند الأطفال على سعرات حرارية مرتفعة تتراوح ما بين 500 و1000 سعرة حرارية وهذه أحد أهم أسباب السمنة التي يتعرض لها الأطفال. وأضاف الباحث في علم الأطعمة، مايكل موس، أن مخاطر تناول رقائق البطاطا "الشيبس" لا تقتصر على تسببها في البدانة فقط لاعتبار أن تناول كيس شيبس يومياً يعادل شرب 5 لترات زيت طهي بل إن هناك أربع حقائق جديدة حول تناول الشيبس، أولها أن شركات تصنيع الشيبس تعمل على طرح منتجات تحفز الشخص على إدمان تناولها بعدة طرق منها وجود مستويات عالية من النشويات والكربوهيدرات المكررة في الشيبس التي يمكن أن تغير مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم مما يؤدي لزيادة الجوع والرغبة بتناول كميات أكبر حسب الصحيفة. كما أن تناول الشيبس بكثرة يضر بالأجنة مثل ضرر تدخين الأم وذلك لوجود مادة الأكريلاميد الكيميائية السامة، إذ أنه المسؤول الأول باضطرابات ونقص بالانتباه وفرط الحركة . وأكد العلماء أن جهودهم في نشر ثقافة الأكل الصحي والابتعاد عن إدمان الشيبس خصوصاً لدى الأطفال تنتهي دائماً بالفشل لكثرة إعلانات الشيبس المغرية بالألوان الجذابة وتعاون مشاهير محبوبين في الإعلان والترويج لمنتجات شركات الشيبس الكبرى.
