أعلن المكتب السياسي لحزب مصر إستقالة رئيسه الدكتور عمرو خالد، واجتمع المكتب بإشراف أحمد جمال الدين موسى، القائم بعمل رئيس الحزب، ووافق على قبول الاستقالة. وجاءت استقالة عمرو خالد بعد تعيين خالد عبد العزيز، عضو المكتب السياسي، لتوليه حقيبة وزارة الشباب في الحكومة المصرية المؤقتة والتي جاءت بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وأكد بيان للحزب قبول الاستقالة المقدمة من الدكتور عمرو خالد من رئاسة الحزب، "للأسباب التى ذكرها في خطاب استقالته"، كما أكد "احترام وتقدير دور الدكتور عمرو خالد المتميز في مجالي الإصلاح الاجتماعي والدعوة الوسطية". وجدد المكتب السياسي للحزب التأكيد على رسالته في التوجه بكل قوة لبناء المستقبل، وقال في بيانه، الأربعاء، أن "مصر بحاجة لكل أبنائها دون إقصاء أو استبعاد أو تهميش لبناء ذلك المستقبل في إطار دولة القانون المدنية التي تحمي حقوق وحريات كل مواطن أيًا كانت عقيدته أو انتماؤه السياسي". ودعا الحزب لاجتماع الهيئة العليا للحزب الأسبوع القادم، لإقرار البرامج التي أعدتها أمانة الحزب كخطط عمل خلال الفترة القادمة، مع ضم كل الزملاء أمناء المحافظات لعضوية الهيئة العليا والبدء في خطة توسيع العضوية، وإعادة ضبط الهيكل الإداري والمالي من خلال انتهاء اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور حسن القلا من عملها.