يبدو أن مهمة حكومة الوزير الأول، عبد المالك سلال الجديدة، ليست سهلة ولا هينة، بالنظر إلى الملفات الاقتصادية والاجتماعية الملتهبة، بسبب الوضع المالي الذي تعيشه الجزائر، المتأثرة بفعل تراجع مداخلها، جراء انهيار أسعار النفط، وبداية تآكل احتياطات صرف البلاد، وتبدو مخاوف السلطة جلية في التغيير الذي لحق وزارتين مفصليتين، ويتعلق الأمر بقطاعي الطاقة والمالية