مقتل عقيد ونجاة نائب قائد القطاع العسكري‮ ‬وسائقه في‮ ‬انفجار قنبلة بباتنة

كانا في‮ ‬مهمة تعقب عناصر اغتالت‮ ‬4‮ ‬مقاومين

اغتيل،‮ ‬فجر الخميس،‮ ‬قائد فرعي‮ ‬عملياتي‮ ‬برتبة عقيد،‮ ‬فيما نجا نائب قائد القطاع العسكري‮ ‬العملياتي‮ ‬لولاية باتنة،‮ ‬في‮ ‬انفجار قنبلة بجبال الشلعلع‮ ‬غرب مدينة باتنة‮. ‬وكانت القنبلة انفجرت في‮ ‬تمام الخامسة فجرا،‮ ‬خلال عملية تمشيط وتوغل أشرف عليها الإطاران العسكريان،‮ ‬أثناء تسييرهما لمهمة‮ ‬ّأمنية ميدانية دامت أسابيع،‮ ‬هدفها القضاء على بقايا جماعات إرهابية لجأت للمنطقة عقب اغتيالها لأربعة مقاومين،‮ ‬منذ عدة أسابيع بمنطقة شال أملال قرب أقرادو ببلدية مروانة ولاية باتنة‮.‬
وأوضحت مصادر أن القنبلة انفجرت أثناء مرور سيارة العقيد‮ "‬بونويبات توفيق‮" ‬مدير النقل العسكري‮ ‬وينحدر من ولاية ڤالمة،‮ ‬بمسلك فرعي،‮ ‬ما أدى إلى استشهاده في‮ ‬التو،‮ ‬ونقل على متن مروحية للمستشفى العسكري‮ ‬بن بعطوش بالمدينة الجديدة علي‮ ‬منجلي‮ ‬بولاية قسنطينة،‮ ‬في‮ ‬حين لم تصب سيارة ثانية كان على متنها نائب قائد القطاع العسكري‮ ‬وسائقه بأي‮ ‬أذى مباشر،‮ ‬عدا ضربات بسيطة نتيجة الارتجاج الذي‮ ‬أحدثه النسف الذي‮ ‬أصاب المركبة المتقدمة في‮ ‬الرتل‮. ‬
وتشن مصالح الأمن المختصة عمليات بحث وتمشيط،‮ ‬منذ أسابيع بمناطق جبلية مختلفة شرق وغرب ولاية باتنة،‮ ‬بعد رصدها لتحركات جماعات إرهابية مسلحة بناء على بلاغات من مواطنين ما فتئوا‮ ‬يخطرون منذ أشهر بتحركات مشبوهة لعناصر مسلحة وغريبة عن المنطقة،‮ ‬علما أن أحد قدماء الجماعات الإرهابية سلم نفسه لمصالح الأمن،‮ ‬عقب اعتداء مروانة احتجاجا على رغبة عدد من الإرهابيين تبني‮ ‬خيار داعش،‮ ‬ما خلف انشقاقات ونزاعات داخلية ما فتئت تزلزل أركانهم‮.‬