استشهاد فلسطيني صدماً بآلية عسكرية إسرائيلية

خلال مواجهات قرب رام الله

قال مسؤولون أمنيون فلسطينيون، أن شاباً فلسطينياً استشهد، الأحد، صدماً بآلية عسكرية إسرائيلية أثناء مواجهات قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد عبد الله غنايم (21 عاماً) حين دهسته سيارة جيب في قرية كفر مالك حيث جرت اشتباكات إثر عملية توغل قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، على ما أوضحت المصادر.
وأفاد شهود عيان، أن مواجهات اندلعت في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد)، في بلدة كفر مالك شرق رام الله في الضفة الغربية، بين قوة عسكرية إسرائيلية وشبان فلسطينيين، استخدم خلالها جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وأضاف الشهود، أن الجيش لاحق الشبان في شوارع البلدة، وأصاب عدداً منهم بجراح، فيما حاول سائق عربة عسكرية إسرائيلية دهس أحد الشبان، ما أدى إلى انقلاب العربة فوق الشاب واستشهاده.
وأكد أحد السكان ويدعى نبيل عبد الفتاح الحاج، أن الشهيد كان في طريقه إلى عمله بمزرعة دواجن عندما صدمته السيارة في الشارع الرئيسي.
وأضاف الحاج: "الشاب طالع من بيته على شغله.. بشتغل في مزرعة دجاج.. دورية الجيش صدمته مسك فيها سحبته لعند السور وقلبت عليه.. حكينا مع الجيش يخلينا نرفع الجيب عن الشاب ما رضيوا. بعد ثلاث ساعات رفعنا الجيب عن الشاب كان استشهد".
وتابع لوكالة رويترز للأنباء، أن استشهاد غنايم أدت إلى اندلاع اشتباكات بين شبان فلسطينيين يلقون الحجارة وقوات إسرائيلية.
وقال "الشباب لما عرفوا إنه في شاب استشهد بدؤوا يتجمعوا وصارت المواجهات".
من جانبها نعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، في بيان لها، عبد الله غنايم ابن بلدة كفر مالك، دون أن تبين فيما إذا كان عضواً فيها.
وأكدت الحركة في بيانها على "استمرار المقاومة وتصاعدها"، مشددة على أن المقاومة "تستمد العزم من دماء الشهداء الأبطال".
ودعت حماس إلى المشاركة في "تشييع جثمان الشهيد عبد الله غنايم، في الزمان والمكان الذي تحدده عائلته".
يشار إلى أنه استشهد فلسطيني صباح الأربعاء الماضي، برصاص وحدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفق الأمم المتحدة، فإن جيش الاحتلال قتل 11 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الحالي.