شيعت السيدة زبيدة، الشقيقة الكبرى للوزير الأول عبد المالك سلال، إلى مثواها الأخير، زوال الجمعة، بالمقبرة المركزية بقسنطينة، انطلاقا من المسكن العائلي بحي سيدي مبروك، حيث صلى على جثمانها جموع الحاضرين صلاة الجنازة، عقب صلاة الجمعة بمسجد أبو أيوب الأنصاري بحي سيدي مبروك، قبل التنقل في موكب مهيب وحاشد من السيارات إلى وسط المدينة، ومنه سيرا على الأقدام إلى المقبرة المركزية. وحضر الجنازة عدد كبير من الوزراء من بينهم وزير الصحة عبد المالك بوضياف ووزير التكوين المهني السيد مباركي ووزير الأوقاف محمد عيسى ووزير الاتصال حميد قرين والسادة طيب لوح ومساهل وغيرهم، وكان مدير الأمن اللواء هامل قد تنقل سهرة الخميس، مباشرة من تبسة التي قام فيها بزيارة عملية رفقة المدير العام للجمارك، إلى غاية البيت العائلي للوزير الأول بقسنطينة، وقدم تعازيه للسيد سلال، الذي فقد شقيقته المرحومة زبيدة التي توفيت عن عمر ناهز 79 سنة. كما حضر الكثير من الشخصيات منهم ميلود شرفي وسفير الجزائر في فرنسا عمار بن جامع، الذي رافق جثمان المرحومة جوا من باريس حيث وافتها المنية في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية، ومعظم ولاة الجهة الشرقية والوسطى من الوطن، يذكر أن السيد عبد المالك سلال الذي يطل على قسنطينة باستمرار لزيارة قبر والدته، من عائلة من ستة إخوة، سيدتان وأربعة من الرجال.