كتائب القسام تستدعي ألف مقاتل استعدادا للمواجهات البرية

كتائب القسام تعد بالثأر
استدعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ألفا من مقاتلي الإسناد "الاحتياط" تحسبا لأي هجوم بري ينوي العدو الإسرائيلي تنفيذه.
*
وأكد قيادي في القسام أن الاحتلال سيدفع ثمنا باهظا لم يدفعه من قبل في حال بادر بالهجوم البري. ويأتي ذلك فيما قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي "دان هريئيل" إن العملية العسكرية بغزة تستهدف نظام حماس بأكمله وانها تستهدف نظام الحكم بأكمله. وقال "العملية في بدايتها وستأخذ وقتا طويلا وجرى التحضير لها منذ فترة طويلة جدا"، حسب قوله.
*
وأفادت حصيلة جديدة أعلنتها دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أن الجريمة الإسرائيلية في قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد 318 فلسطيني، في حين بلغ عدد الجرحى حتى الآن 1500، إصابة 200 منهم خطيرة.
*
من جهة أخرى، طعن شابٌ فلسطيني صباح الاثنين، أربعة إسرائيليين في مستوطنة "موديعين" غرب رام الله جنوب الضفة الغربية المحتلة.
*
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن حالة إسرائيليين اثنين من الذين تم طعنهم وصفت بالخطيرة.
*
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" على الانترنت أن العملية تمت عندما دخل فلسطيني كنيسًا في "موديعين"، قبل أن يصاب بجراح خطيرة على يد الشرطة الإسرائيلية".
*
على صعيد آخر، اعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" في البلدة القديمة من القدس المحتلة صباح أمس، أربعة شبان فلسطينيين ألقوا حجارة على دوريات تابعة للشرطة "الإسرائيلية".
*
جدير بالذكر أن الشرطة "الإسرائيلية" أعلنت حالة الاستنفار القصوى خشيةً من أعمال تستهدف قواعدها ودورياتها في مدن وقرى الضفة والداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
*
من جانب آخر، ذكرت الإذاعة العبرية العامة أن صاروخين أطلقا من شرق مدينة خان يونس سقطا صباح الاثنين، في التجمع الاستيطاني "أشكول" بالنقب الغربي. وزعمت الإذاعة أن الصاروخين لم يوقعا إصابات في صفوف سكان التجمع الاستيطاني، في الوقت الذي أحدثا أضرارًا كبيرة.
*