الجزائر تجدّد التزامها    بورتس: لا مفر من تحرير فلسطين    إنفانتينو يهنّئ المولودية    الخضر يهزمون تونس    صادي يعلن من عنابة عن الانطلاق الرسمي للألعاب الإفريقية المدرسية الأولى    وهران: إسدال الستار على مهرجان الموسيقى و الأغنية الوهرانية    استرجاع "بطاقات امتياز الدخول" من سفارة فرنسا في الجزائر    استشهاد 15 فلسطينيا من منتظري المساعدات في غزّة    الشعب الصحراوي سينتصر لأن العدالة بجانبه    إنقاذ رجل وابنتيه علقوا في البحر شمال شرق تيبازة    الفقيد كان متشبّعا بالوطنية ومؤثّرا في الصحافة الجزائرية    الجزائر تعمّق تواجدها الطاقوي إقليميا    تعاون جزائري إيطالي في الأمن السيبراني و البنى التحتية    هذا الموعد سيكون بوابة لألعاب أنغولا وأولمبياد داكار    سنكون سعداء بتواجد ميسي.. والأمر يعتمد عليه    تحديد موعد لقاءي "المحاربين" ضد بوتسوانا وغينيا    بديل السكر الشائع قد يسبب تلفا في الدماغ    حملات تحسيسية بالمساحات التجارية في البليدة    حالة تأهب ضد تسمم الأطفال بالمنظفات    تعزيز آفاق التنمية وإعادة بعث القطاع الحضري    أزيد من 50 عارضا مرتقبا في صالون الخدمات المالية لدعم الاستثمار بالجزائر العاصمة ابتداء من الثلاثاء    إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية: وزارة الشؤون الخارجية تستدعي مجددا القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر    كاراتي دو- بطولة إفريقيا- 2025 (اليوم الثاني): ميداليتان برونزيتان للجزائر في اختصاص الكاتا    الجزائر تعد محركا رئيسيا لتعزيز الاندماج الاقتصادي القاري    فتح نافذة على المعاهد والمدارس العليا الفنية    تأبينية للصحفي الراحل علي ذراع: إشادة بمسيرته الإعلامية ووفائه للوطن    وهران: ضبط أزيد من 18 كلغ من الكوكايين وتفكيك شبكة إجرامية ينطلق نشاطها من المغرب    حملة وطنية لتنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية لتحسين جودة البيئة الساحلية    الصالون الوطني للحرفي الشاب بوهران: تتويج سبعة حرفيين في مسابقتي أحسن جناح ومنتوج    المخيمات الصيفية لموسم 2025: استقبال الفوج الثاني من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج    إنقاذ أب وابنتيه علقوا في البحر شمال-شرق ميناء تيبازة    دعوة مفتوحة للمساهمة في مؤلّف جماعي حول يوسف مراحي    فنان بيروت الذي عزف للجزائر أيضًا    21 فيلما روائيا يتنافس على جوائز مهرجان البندقية    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 59733 شهيدا و 144477 مصابا    الألعاب الإفريقية المدرسية (الجزائر-2025): برنامج ثقافي وترفيهي وسياحي ثري للوفود الرياضية المشاركة    الجزائر-إيطاليا : التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية    سوناطراك توقّع 4 مذكّرات تفاهم    افتتاح واعد مُنتظر هذا السبت بسطيف    إخماد مجموعة من حرائق الغابات    خطوة أولى في مسار تجسيد منظومة وطنية متكاملة    حماية الطفل واحترام المعلمين واجب لا يقبل التهاون    الرئيس يولي عناية خاصّة لقطاع العدالة    الجزائر تدعو لتعزيز الدبلوماسية الوقائية    الجيش الإسرائيلي المنهك والمستنزف    انطلاق فعاليات الدورة ال28 للمهرجان الوطني للمسرح المدرسي بمستغانم    خضرا: سأعبّر عن استيائي ضدّ الإبادة    الجزائر العاصمة تحيي الذكرى ال185 لميلاد الملحن الروسي الكبير تشايكوفسكي باحتفالية موسيقية    شبكة ولائية متخصصة في معالجة القدم السكري    منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار فيروس شيكونغونيا عالميا    وهران: افتتاح معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة    هذه حقوق المسلم على أخيه..    النمّام الصادق خائن والنمّام الكاذب أشد شرًا    إجراءات إلكترونية جديدة لمتابعة ملفات الاستيراد    استكمال الإطار التنظيمي لتطبيق جهاز الدولة    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    أفشوا السلام بينكم    هذا اثر الصدقة في حياة الفرد والمجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا حكام العرب.. أوقفوا مذبحة غزة
سياسيون، مثقفون، وكتاب يطلقون صرخاتهم عبر وقفة الشروق التضامنية

صورة جماعية لوقفة الشروق مع غزة
تعبيرا عن الرفض الجزائري المطلق للعدوان الظالم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة الجريحة وشعبها المغتال، وإكراما لشهداء الحق هناك ووقوفا مع الأطفال والثكالى والعزل من شعب فلسطين المقاوم، نظمت جريدة الشروق بقاعة المركز الدولي للصحافة مساء أمس، وقفة تضامنية شاركت فيها عدة حساسيات سياسية، ثقافية، إعلامية ومدنية.
*
وعبر المشاركون بلهجة استياء غاضبة عن رفض الدمار الذي يطال شعبا أعزلا لا حول له ولا قوة، وانتقدوا بشدة المواقف المخزية لجل الحكومات العربية التي لم تقدم شيئا للفلسطينيين سوى الشعارات الجوفاء والمهاترات السياسية الانبطاحية العقيمة. كما دعوا إلى ضرورة تعبئة الشعوب العربية لتشكيل وعي عام بضرورة الوحدة والاتفاق على كلمة واحدة ردا عن هذه الممارسات الظالمة التي يقوم بها المحتل في أرض الميعاد.
*
ودعوا أيضا إلى ضرورة وحدة أبناء الشعب الفلسطيني، وتنقية صفوفهم من بعض الخونة الذين يشيعون البغضاء بين الفلسطينيين، كما طالبوا الحكومات والشعوب العربية بتقديم المساعدات المادية والمعنوية لتقوية جأش المقاومة في وجه العدوان، وألحوا على الحكومة المصرية بأن تفتح معبر رفح لعبور هذه المساعدات.
*
وفي ذات السياق حملوا مسؤولية ما يحدث من دمار وما يراق من دماء بريئة في غزة إلى السياسة التي انتهجتها الحكومات العربية، وطالبوا بمراجعتها وتصحيح خطها، لأن التجارب أثبتت أن العدو الإسرائيلي عدو للحوار والسلام ولا ينفع معه سوى المقاومة بالسلاح دفاعا عن الشرف العربي المداس.
*
من جانب آخر، دعوا الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة اقتصادية لشل المؤسسات والشركات الإسرائيلية التي تمتلك ممثليات لها في هذه البلدان، وكذا المقاطعة الإعلامية والثقافية.
*
وأكد منشطو الوقفة التضامنية أن العدوان على غزة اعتداء على القانون الدولي المنصوص عليه في مؤتمر جنيف، لأن العدو الإسرائيلي لا يستعمل في حربه الدبابات المحيطة بقطاع غزة وإنما يستعمل القصف بالطائرات، ما يعني أنه يستهدف المدنيين العزل وهو أمر مرفوض قانونا في الحروب. وأكدوا أيضا أن رجع الصدى الذي خلفته هذه الحملة التدميرية على أن الشعب العربي والإسلامي على وعي كبير بما يحدث، لذلك لا يمكن أن يخدع العدو العالم بشرعية ما يقوم به.
*
*
"عبد الحميد مهري" الأمين العام الأسبق للأفلان:
*
سياسة الكرسي الشاغر أشرف للجزائر من التواطؤ في قمة المؤامرة
*
دعا عبد الحميد مهري الحكومة الجزائرية والسلطات العليا للبلاد إلى اتخاذ الموقف الداعي لوقف "العدوان الإسرائيلي" ورفع الحصار على غزة والرافض للعودة إلى "التهدئة وتجويع وحصار المدنيين في غزة"، بل ناشد السلطات عدم المشاركة في القمة العربية التي وصفها بقمة المؤامرة وترك المقعد شاغرا إن تشبث العرب بمنطق "غوانتنامو في غزة" بقوله "سياسة الكرسي الشاغر أشرف للجزائر من التواطؤ في قمة المؤامرة إن تمسك العرب بمطلب العودة إلى التهدئة والرضوخ لحصار غزة".
*
وأرجع العدوان الإسرائيلي على غزة إلى سياسة الحكومات العربية تجاه "غزة" وحركة حماس والقضية الفلسطينية بشكل عام، مشددا على ضرورة تغيير هذه السياسة قبل أن يتفاقم ويتعفن الوضع أكثر مما هو عليه، وأن تعديل سياسة الحكومات العربية لن يكون بالخطب والملتقيات والبيانات.
*
وأوضح الأمين العام السابق للأفلان أن "الدور الرسمي للجزائر سيساهم في تغيير الوضع الراهن"، مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية ليست أكثر "قومية" من الحكومات العربية ولكن الواجب التاريخي يُملي علينا اتخاذ مواقف واضحة تتجلى في سياستنا تجاه "غزة" والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني".
*
وعرض المتحدث ثلاثة خيارات أو مواقف سماها ب"الأطروحات العربية" خلال القمة العربية الطارئة التي دعت إليها عدة دول عربية تتلخص أولاها في تجريم حماس واتهامها باستفزاز إسرائيل لشن العدوان وتشديد الحصار، مؤكدا أن التاريخ يعيد نفسه حيث برر في الماضي القريب الاستعمار الفرنسي الجرائم التي ارتكبها في الجزائر ب"رد الفعل" لاستفزازات الجزائريين، في حين تمسكت بعض الدول العربية بالتحذيرات التي أطلقتها قبيل القصف الجوي لطائرات الصهاينة على غزة، وما هي إلا تبريرات جوفاء لتخفيف مسؤولية الكيان الصهيوني وجرائمه المتكررة في غزة والضفة الغربية وفي كامل فلسطين.
*
وقال "مهري" إن الموقف الثالث والذي يجب أن تتمسك به الجزائر الرسمية وتتبناه في القمة العربية الطارئة هو رفض منطق "غوانتنامو في غزة" ومواجهة خيار تجويع وحصار المدنيين في غزة ودفع الدول العربية لاتخاذ موقف موحد للضغط على مجلس الأمن وإنهاء العدوان والحصار معا، كما اعتبر ذات المتحدث أن "اجتماعات العرب لا تقدم ولا تؤخر وإنما تزيد الطين بلة خاصة بعد أن تشبثوا بمنطق "غوانتنامو في غزة" واقترحوا حزمة من المطالب كالعودة إلى التهدئة لمواصلة تجويع المدنيين في غزة رغم أن جميع الاتفاقيات العالمية تدعو إلى إبعاد المدنيين عن ساحة الحروب والحصار".
*
*
لويزة حنون: على الشعوب الضغط على الحكومات المتواطئة
*
قالت لويزة حنون أن الموقف الرسمي للحكومة الجزائرية اتجاه الجريمة الإنسانية والمجزرة المرتكبة في حق سكان غزة والشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني يجب أن يكون مستمدا من التعبئة الشعبية، مشددة على أن الغضب الشعبي مطلوب اليوم بقوة في حين فكرة الإستسلام والرضوخ غير مقبولة إطلاقا.
*
وأشارت زعيمة حزب العمال إلى أن قوة الحركات النقابية والعمالية في العالم العربي والإسلامي يجب أن تستغل الحدث لتغيير المواقف العالمية اتجاه غزة و إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة، مستغربة مواقف بعض الحكومات المتواطئة كما وصفت تصريحات وزير الخارجية المصري بغير المقبولة حيث قدم تبريرات تافهة للعدوان الإسرائيلي كأنه محلل غربي، على حد تعبير لويزة حنون.
*
*
لخضر بورقعة: الجامعة العربية مقبرة العرب والفلسطينيين
*
قال المجاهد لخضر بورقعة أن الجامعة العربية أصبحت مقبرة للعرب والفلسطينيين، مشيرا إلى أن بلاغ الدعوة إلى انعقاد طارئة لقمة عربية حُضر له أسابيع قبل العدوان بعد أن تفشت الخيانة في أوساط القيادات العربية والإخوة الفلسطينيين.
*
وأشار لخضر بورقعة إلى أن القيادات العربية ترى أن شعوبها غير ناضجة وغير مهيأة للدفاع عن حقوقها قائلا: "نحن في زمان أصبحت فيه الشجاعة تدهور والجبن حكمة والخيانات في الحكومات العربية مجرد وجهات نظر".
*
*
ممثل سفارة فلسطين في الجزائر
*
يا عرب..ارفعوا سقف المساعدات لنرفع سقف المقاومة
*
ناشد "محمد ماجد" ممثل سفارة الجزائر في فلسطين الشعوب والحكومات العربية لرفع سقف المساعدات والإمدادات بخلق جسر جوي للمساعدات الغذائية والأدوية والأغطية لرفع سقف المقاومة وضمان صمود سكان "غزة" ومواجهة العدوان والحصار. كما أشاد المتحدث بمواقف الجزائر خاصة بعد أن أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمد جسر جوي للمساعدات بين الجزائر وغزة.
*
وشكر ممثل سفارة فلسطين في مداخلته في ندوة الشروق التضامنية مع غزة باسم الشعب الفلسطيني، الذي يعرف الجزائريين الذين دفعوا بأبنائهم للجهاد في فسلطين والذود عن القدس في الأربعينيات والخمسينيات والجزائر تحت نير الاستعمار، وكذا الاهتمام الكبير اليوم على مختلف الأصعدة بالمجازر والمذابح والجرائم الحاصلة في "غزة" وشعبها الصامد، كل المشاركين في هذه الوقفة التضامنية".
*
*
علي فضيل: من المؤسف أننا لا نملك سوى قراءة الفاتحة على الشهداء
*
''من منا لا يتوق إلى المقاومة.. لانزال نملك روح العزيمة والإرادة.. صحيح أننا لا نستطيع في وقتنا الراهن غير قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.. لكننا قادرون على المقاومة.. ''، هو جزء من تصريحات المدير العام لجريدة الشروق اليومي، الذي أكد على ضرورة أن تبقى روح العزيمة في قلب كل جزائري .. الروح التي لا يجب أن تموت، قائلا ''نحن جميعنا العرب والمسلمون عبر كامل الدول العربية، نتوق لأن نكون مقاومين كأمثالنا من الفلسطينيين".
*
وأضاف "أن هذه الوقفة التضامنية أقل شيء يمكن تقديمه كإعلاميين وكجزء من الشعب الجزائري لإخواننا في فلسطين وغزة التي تعيش أياما جريحة"، ليختتم كلمته بالدعوة لنصرة هذا الشعب سواء كان ظالما أو مظلوما".
*
*
الهادي الحسني: كفى "كرنفالا".. نريد رجالا يحررون القدس
*
بلهجة جزائرية "عامية" خاطب الكاتب الهادي الحسني حضور الوقفة التضامنية، طالبا منهم التقليل من "لغة "الكرنفالات" التي لا فائدة منها، قائلا ''لقد أصبحنا نحن اليهود.. لأننا نسينا القضية ولم نعد نتحرك إلا عندما تقصف ويذبح الفلسطينيون'' إن سكوتنا على ما حدث هو السبب في اعتداءات غزة.
*
الهادي الحسني وإن كانت رسالته قاسية نوعا ما، إلا انه، أكد للحضور أنه مهما طال الزمان أو قصر ولو بعد قرون، فإن القدس ستحرر، تماما مثلما حرر الجزائريون أرضهم من الاستعمار الفرنسي بعد قرن وربع قرن، لأن سياسة الاستعمار من المستحيل أن تمر وأن تبقى..''
*
*
عبد العزيز رحابي: أنظمتنا أصيبت بالشلل منذ 44 عاما
*
عبر الوزير السابق عبد العزيز رحابي في وقفته التضامنية مع غزة قائلا ''إن الإنسداد العربي هو السبب الأول عما يحدث في غزة، مؤكدا أنه منذ 44 سنة لم تجند الأنظمة العربية شعوبها وجيوشها لرد الاعتبار، واصفا ما يحدث الآن بالشلل التام للحكومات العربية.''
*
*
عبد العزيز بوباكير: لماذا اختفى الخطاب السياسي القوي؟
*
وقفة الكاتب والصحفي والإعلامي عبد العزيز بوباكير لخصها في ضرورة عودة الخطاب السياسي القومي والذي اعتبره كفيل، لا لتحريك الشعوب العربية فقط للدفاع عن القضية الفلسطينية، وإنما أيضا لإيقاظ روح المقاومة والعزائم العربية، بما فيها الرأي العام''.
*
*
رئيس مركز دراسات الأقصى: كل من يُجرم المقاومة خائن
*
اعتبر "عامر موسى أبو أحمد" رئيس مركز دراسات الأقصى بالجزائر العدوان الإسرائيلي على غزة حرب إبادة يشنها الكيان الصهيوني بتواطؤ عربي، متعجبا من أن يضرب سكان غزة من إسرائيل ومصر في الوقت ذاته، مفندا وجود أي خلاف بين حركة "حماس"و"فتح" ولا اعتراض على المقاومة كالخيار الأوحد والوحيد في أوساط الفلسطينيين وإنما هناك تيار خائن يحاول أن يفرق الصفوف، داعيا إلى ضرورة الوحدة وتوجيه البندقية نحو هدف واحد.
*
*
لخضر بوخرص: أطفال العالم يستقبلون "بابا نوال" وأطفال غزة يقصفون بالمدافع
*
عبر الممثل لخضر بوخرص على ضرورة وقف العدوان الإسرائلي على أهالي غزة، واستنكر ما يحدث مع نهاية السنة، قائلا ''فيما أطفال العالم ينتظرون ويستقبلون بابا نوال للحصول على الهدايا واللعب، أطفالنا في غزة يقصفون بالمدافع.. هل هذه هي هدية أنظمتنا العربية إليهم''.
*
*
قالوا عن الوقفة التضامنية
*
لغة النضال ورفع العزائم ليست جديدة على الشروق
*
"كثيرون هم أولائك الذين التفوا حول مبادرة الشروق التضامنية.. إعلاميون، مثقفون، شخصيات سياسية، وطنية، فنية وحتى رياضية ومواطنون وعمال، أبو إلا أن يدخلوا قاعة المحاضرات بدار الصحافة بالقبة .. وكم هم كثيرون من لفوا على رقابهم رايات القدس التي كتبت عليها عبارة "يا قدس إنا قادمون"، كما توحدت مواقفهم في كلمة واحدة "نشكر الشروق لأنها فتحت لنا أبواب التضامن كأقل شيء يمكن فعله".
*
وقال الأستاذ الجامعي في علم الإجتماع ناصر جابي بجامعة الجزائر، إن مبادرة "الشروق" التضامنية ليست جديدة على جريدة لطالما رفعت قلم "النضال العربي". بدوره وبعيدا عن لغة التمثيل عبر الممثل لخضر بوخرص عن موقف الجريدة ووقفتها التضامنية التي رفعت عزائم القراء مرات كثيرة.
*
*
أصداء من الوقفة التضامنية
*
رايات فلسطين تغزو ضيوف الوقفة
*
حرص ضيوف وقفة الشروق التضامنية على الظهور برايات فلسطين على أكتافهم، كتعبير عن لغة التضامن، ولم يظهر فقط الإعلاميون والشخصيات الحاضرة بها، بل أن حتى المصورين والعمال.
*
*
كم من دحلان موجود؟
*
صفق الحضور مطولا أمام كلمة المجاهد لخضر بورڤعة عندما خاطب الفلسطينيين قائلا: ''عليكم أن تغربلوا بعضكم كما غربل الجزائريون أنفسهم"، مضيفا: ''كم من دحلان موجود بين الشعوب العربية"، وهي الجملة التي تفاعل معها الحضور بقوة.
*
*
وقفة احتجاجية لفنانين جزائريين وعرب تنديداً بالعدوان
*
"دماء أبرياء غزة في رقبة الحكام العرب"
*
*
أمين الزاوي "أطالب الدول العربية والإسلامية بتجميد عضويتها في منظمة الأمم المتحدة، سعيا للضغط على الدول المتحالفة مع إسرائيل لمراجعة مواقفها"
*
الفرق في نظر الروائي أمين الزاوي بين ما يجري اليوم في غزة وبين هزيمة 67 لا يعدو الزيادة الفظيعة في الذل والتآمر والخيانة والدم، ذلك أن التغير الوحيد المحسوب للأنظمة العربية هو زيادة الولاء والارتهان لإسرائيل والتفنن في قمع شعوبهم. وعلى ضوء هذه المجزرة يدعو الزاوي إلى الانطلاق في تظاهرة القدس عاصمة الثقافة العربية 2009. أقول أما تستحي الأنظمة العربية وهي تتابع على المباشر عبر القنوات الفضائية قتل الفلسطينيين؟
*
*
أمل عرفة... "وين الملايين ..الشعب العربي وين"
*
اتصلت الشروق اليومي بالفنانة السورية أمل عرفة التي استنكرت هي الأخرى المجزرة التي نفذت بوحشية في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وأكدت أن أي مواطن عربي على اختلاف توجهاته واهتماماته سيكون له نفس الموقف من الانتهاك الصريح لحقوق الإنسان على مرأى من العالم كله دون أن يحرك العرب ساكنا.
*
*
ديانا عيد " لقد نقلوا الجدار العازل إلى الحدود العربية"
*
الفنانة السورية ديانا عيد التي أحبها المشاهد في فيلم "المتبقي" الذي شاركها فيه البطولة جمال سليمان اعتبرت المجزرة إهانة وإذلالا وضربا للعروبة في الصميم وتعجبت من خنوع العرب وعجزهم عن اتخاذ موقف موحد لنصرة إخوانهم في غزة. وقالت للشروق "لقد نقلوا الجدار العازل من فلسطين إلى حدود العروبة وتحولت الخريطة العربية إلى قفص كبير كل من فيه سجين عاجز لا حل مع هذا الكيان إلا المحاربة بالمثل".
*
*
حكيم دكار: "يا للعار... "التتار" يقصف على مرأى الأمة الإسلامية العربية"
*
استنكر الفنان حكيم دكار المجازر المرتكبة في حق الشعب الغزاوي ونوّه بالصور المروعة التي لا يستطيع الإنسان مهما كانت جنسيته وديانته أن يشاهدها، وآلة "التتار" تتفنن في القتل والإبادة على مرأى الأمة العربية. واعترف حكيم بعجز الفنان الجزائري في غياب هيئة رسمية تمثله ولكن أضعف الإيمان -حسبه- هو رفض ما يجري والتنديد والدعم المعنوي والمادي لتكون وقفة صحيحة وتاريخية لعلها تبعث الأمل في نفوس ضحايا المجزرة. على أمل أن تعود الأعمال الملحمية العربية إلى الواجهة وألا تسقط في فخ المناسباتية بل أن تحاكي الضمير العربي في كل دقيقة وثانية.
*
*
محمد عجايمي... "نحن معهم قلبا وقالبا كما كنا دائما وسنبقى"
*
عبر الفنان محمد عجايمي بكل حرقة عن تعفن الوضع في غزة وعن المصاب الجلل الذي ألم بالشعب الفلسطيني والشعب العربي قاطبة، وأكد على أن الفنان الجزائري الذي لطالما وقف إلى جانب فلسطين، وسيبقى يقدم ما استطاع للمساعدة والدعم وأنه يرحب بأي مبادرة من شأنها كفكفة الدمع وانه مستعد في أي مكان وأي وقت للمشاركة في مسيرة أو عمل ملحمي.
*
*
مقترحات عملية
*
الضغط على الحكومات العربية لتتخلى عن أسلوبها الانبطاحي في التعامل مع الملف الفلسطيني بجميع الوسائل المدنية.
*
التعبئة الشعبية لكل فئات المجتمعات العربية بخطورة العدوان الهادف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، لتقوية الموقف الرسمي للشعوب العربية الغاضبة على مواقف حكوماتها الخانعة.
*
مطالبة الدول التي توجد بها سفارات وممثليات إسرائيلية بغلقها وطرد ممثلي إسرائيل.
*
مواصلة تقديم المساعدات المادية من غذاء وأدوية وأغطية وملابس وأموال من طرف الحكومات العربية والإسلامية وشعوبها.
*
مواصلة المقاومة بشقيها المسلح والسياسي بتصعيد اللهجة وعدم الرضوخ للآلة الاستعمارية.
*
مطالبة جميع الفصائل الفلسطينية بالتوحد وترك الشقاقات لتقوية الصف.
*
تجنيد الإعلام العربي لتعبئة الجماهير وصناعة رأي عام موحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.