ح.م نفى أمس، مغني الراي المشهور بالشاب عز الدين الشلفي صلته بجريمة القتل التي وقعت بغابة "الشقة" الواقعة بالقواسمية بالشلف، وقال في اتصال هاتفي ب"الشروق"، إنه لا علاقة له أبدا لا من قريب ولا من بعيد بالجريمة حيث كان أثناء الوقائع بالعاصمة وعاد الى المنطقة بعد 3 أيام من الحادثة. * وأوضح أنه تم تداول اسمه لتردده على غابة "الشقة" التي لشرب الخمر مع أصدقائه وهي عبارة عن حانة وملاذ المنحرفين والسكارى، مضيفا بمزاح "كل مصيبة تقع في الغابة وضواحيها تنسب لي، لقد رحلت من المنطقة لكن الإشاعات والمصائب تلاحقني" وكشف انه لم يتلق أي استدعاء من الشرطة التي تحقق في الجريمة. * وأفادت خلية الإعلام بأمن ولاية الشلف أمس ل"الشروق"، إنها تتحفظ عن تقديم أي تفاصيل على خلفية أن التحقيق لا يزال جاريا من طرف فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الشلف حيث تعود الوقائع الى 16 فيفري الماضي عندما نشب خلاف بين أفراد جماعة كانوا يتعاطون الخمر بغابة "الشقة" انتهى باعتداء أحدهم على رفيقه بواسطة سلاح أبيض (خنجر) وعند نقله الى المستشفى لفظ أنفاسه. * المحققون تمكنوا من استرجاع آلة الجريمة، وتم السماع لشهود "لكن لا توجد أدلة إدانة الشاب عز الدين المغني ولا توجد معلومات مؤكدة عن وجوده أثناء الوقائع"، ويجري حاليا البحث عن اثنين من المشتبه فيهم يوجدان في حالة فرار... قضية للمتابعة. *