شان-2024/ودي: المنتخب الجزائري للمحليين يفوز أمام رواندا (2-0)    الاقتصاد الجزائري بخير.. والقدرة الشرائية تتحسن    رافعات من الجيل الجديد تؤسّس لموانئ"ذكية" بالجزائر    آخر الروتوشات لانطلاق امتحان البكالوريا    إجراءات جديدة لإصدار تأشيرات العمرة الموسم القادم    الجزائر تتوّج بالجائزة الذهبية "اليتيم"    "حماس" تدين جريمة الاحتلال بحق سفينة "مادلين"    المديرية العامة للحماية المدنية تطلق مسابقة توظيف    مجلس الأمة يهنّئ بالجائزة الذهبية "لبيتم"    كنت مستعدا لكسر ساقي من أجل البرتغال    إجماع على استقدام جمال بن شاذلي    خطوة أخرى لتعزيز التنمية بقرى وادي الأبطال    رفع ألفي طن من النفايات    جمع 27 ألف "هيدورة"    "التطور الحضاري لمدينة تلمسان" محور يوم دراسي    عوالم من نور تتجاوز الملموس البائس    تتويج سيليا العاطب سفيرةً للثقافة الإفريقية 2025    مناقشة مشروعي القانونين المتعلقين بمحكمة التنازع والوقاية من المخدرات    12 جوان.. آخر أجل لتفعيل حسابات المكتتبين في "عدل3"    مبادرة حسنة من الحجّاج الجزائريين    برنامج "عدل 3" : ضرورة تفعيل الحسابات وتحميل الملفات قبل 12 جوان    السيد مراد ينوه بتجند مستخدمي الجماعات المحلية خلال أيام عيد الأضحى المبارك    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن : العمليات الانتقالية السياسية السلمية في وسط إفريقيا تمثل "تقدما لافتا" باتجاه المصالحة    مصطفى حيداوي : تقدم ملموس في إعداد المخطط الوطني للشباب وإستراتيجية قطاع الشباب    أشاد بمجهودات أعوان الرقابة.. زيتوني ينوه بحس المسؤولية الذي تحلى به التجار خلال أيام العيد    توقيف 3 مجرمين وحجز قرابة 5ر1 مليون قرص مهلوس بباتنة    عودة أول فوج للحجاج الجزائريين غدا الثلاثاء الى أرض الوطن بعد أداء المناسك في ظروف تنظيمية محكمة    ألعاب القوى/ الملتقى الدولي بإيطاليا: العداء الجزائري سريش عمار يتوج ببرونزية سباق 1500 م    عيد الأضحى: احتفال في أجواء من البهجة والتضامن والتآزر    الملتقى الدولي بموسكو: نسرين عابد تحطم الرقم القياسي الوطني لسباق 800 م لفئة اقل من 20 سنة    "قافلة الصمود" : قرابة 1700 مشارك ينطلقون من تونس لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة    وهران : الطبعة الأولى لمعرض الجزائر للسكك الحديدية بدءا من الأربعاء    معركة سيدي عبد الرحمان بالشلف : بطولات وتضحيات خالدة في الذاكرة الوطنية    جامعة فرحات عباس بسطيف: 3 باحثين يتحصلون على براءة اختراع في مجال قياس الجرعات الإشعاعية    تنظيم الطبعة الرابعة لصالون الصيدلة "ألفارما" من 26 إلى 28 يونيو بعنابة    وزير الثقافة زهيرَ بللُّو يهنئ الفنانين في يومهم الوطني    حث على تعزيز أداء الخدمة العمومية عبر كامل التراب الوطني    هلاك 9 أشخاص في حوادث المرور    غزة : استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات    الفريق أول شنقريحة يترأس مراسم حفل تقديم التهاني    عملية جمع جلود الأضاحي لسنة 2025 تشهد تقدما ملموسا    الصحفي عبد الرحمن مخلف في ذمة الله    خواطر الكُتاب.. أبعاد لا تنتهي    لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم    متابعة 50 مشروعا كبيرا لضمان نجاعة الإنفاق    ناصري: كل عام وأنتم بخير    إيمان خليف تغيب عن بطولة العالم للملاكمة    بن جامع يدعو لإسقاط درع الحصانة عن الكيان الصهيوني    أعياد ودماء وخبز    شخصيات سياسية تدعو روتايو إلى الاستقالة    المغير: لمياء بريك كاتبة تتطلع إلى الارتقاء بأدب الطفل    تشييع جثمان المجاهد المرحوم مصطفى بودينة بمقبرة العالية    "وهران : اختتام الطبعة ال11 لمهرجان "القراءة في احتفال    الخضر يبحثون عن التأكيد    توسعة الحرم المكي: انجاز تاريخي لخدمة الحجاج والمعتمرين    ويلٌ لمن خذل غزّة..    هذه أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نبيل صحراوي هو الذي أمر باغتيال الداعية أبو حفص
بعد أن أدت نداءاته إلى تخلي حطاب على العمل المسلح

.. وبعد نقاشات ومداولات استمرّت طويلا تمكن المجتمعون من إتمام ما تبقى من مشروع الوحدة والاجتماع،
*
* درودكال طلب من الزرقاوي اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين لاستبدالهما بالبارا
*
* فقد وافقت كلّ من المنطقة (الثانية والخامسة والسادسة والتاسعة وكذا سرية الوادي وكتيبة تبسة على الانضمام إلى مشروع "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" (وغاب عن هذا الاجتماع أعيان الغرب والمنطقتين الرابعة والثالثة، وكذا المنطقتين الأولى والسابعة شرقا لتعذّر حضورهما ذلك الحين) وعيّنوا أبا مصعب عبد المجيد (عبد المجيد ديشو) أميرا عليها مكان "حسان حطاب" وأعلنوا ذلك في بيان بعنوان (الجماعة رحمة) محرم 1420 الموافق ل 23 ماي 1999.
* لم تدم إمارة "أبي مصعب" (عبد المجيد ديشو) على الجماعة السلفية طويلا، حيث قتل يوم 27 صفر 1420 الموافق ل 11 جوان 1999 بولاية باتنة إثر كمين لقوات الأمن.
* بعد ذلك عاود ممثلو المناطق الاجتماع من جديد للنظر في تعيين أمير جديد بعد مقتل "أبي مصعب" ووقع الاختيار على حسان حطاب، ومن ذلك الحين وهو أمير على الجماعة السلفية إلى سنة 2003 أين قدّم استقالته، وقد سئل حسان حطاب ((1 عن ظروف تخليه عن قيادة "الجماعة السلفية" فقال: "لقد طلقت القيادة في شهر سبتمبر 2003، وتم ذلك بمحض إرادتي ولم أكن مُكرهاً على اتخاذ هذه الخطوة التي دفعني إليها خطاب المصالحة الذي يفتح في اعتقادي عهدا جديدا، وقد كانت استقالتي من رأس التنظيم نقطة انطلاق المساعي التي أقوم بها في إطار المصالحة والتآخي بين أفراد الشعب من دون إقصاء أو تهميش أية فئة من أبنائه" فقدّم استقالته لمجلس أعيان الجماعة فقبُِلت منه وخَلَفَه (نبيل صحراوي) المدعو أبو إبراهيم مصطفى، وذكر بيان "الجماعة السلفية" الخاص بتنصيب مصطفى أبي إبراهيم أن "من مهام المجلس تنصيب أمير الجماعة وعزله، وبموجب ذلك وبناء على أن جل الأعيان حاضر، باشر المجلس دراسة الاستقالة وتمت الموافقة عليها" وتابع البيان: "وبناء على ذلك عيّن مجلس أهل الحل والعقد أبا إبراهيم مصطفى أميرا على الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وقُدّمت له البيعة الشرعية من الأعيان الحاضرين، علماً أن بيعتهم ملزمة لأفراد الجند" وحمل بيان تعيين نبيل صحراوي تواقيع عدد من قيادات "الجماعة السلفية" وأنقلها كما جاءت في بيان التنصيب الذي نشر على الإنترنت: أعيان الجماعة السلفية الحاضرون:
* - أعيان المنطقة الثانية:
* أبو مصعب عبد الودود رئيس فرع التصنيع للجماعة - أبو محمد عبد الناصر رئيس الهيئة العسكرية للجماعة - أبو الهيثم يحيى أمير المنطقة الثانية - أبو عمر عبد البر ((2 رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة - أبو البراء أحمد ((3 رئيس الهيئة القضائية والشرعية للجماعة - أبو زكرياء ((4 رئيس الهيئة الطبية للجماعة، أبو الهمام عكاشة - أبو العباس عثمان قاضي المنطقة.
* - أعيان المنطقة الخامسة:
* أبو بصير السوفي - أبو إبراهيم مصطفى.
* - أعيان المنطقة السادسة كتائب الاعتصام:
* أسامة أبو عبد الجبار - أبو عبد الرحمان الطاهر رئيس الهيئة العسكرية للمنطقة - أبو سعيد قاضي المنطقة - أبو داود موسى أمير كتائب الاعتصام.
* - أعيان المنطقة التاسعة:
* - أبو العباس خالد - أبو الهمام مصطفى - أسامة أبو عبد الواحد.
* حرر يوم: 18 جمادى الثانية 1424ه الموافق ل 16 أوت 2003 مجلس الأعيان.
* وقبل مقتل نبيل صحراوي أوصى بأن تكون الإمارة بعده لأبي مصعب عبد الودود عبد الملك دروكدال (5) (على طريقة الاستخلاف، وبعد مقتله عام 2004 عُيِّنَ (أبو مصعب عبد الودود) زعيما جديدا للجماعة وهو كذلك إلى الآن، وقد أُعلن عن ذلك في البيان الذي نشر يوم الجمعة 20 جمادى الثانية 1425ه الموافق ل 06 أوت 2004م وكان بإمضاء قاضي الجماعة السلفية للدعوة والقتال أحمد أبو البراء (6).
* هذا وقد وجّه حسان حطاب اتهاما صريحا إلى الأمير السابق نبيل صحراوي (أبي إبراهيم مصطفى) بأنه هو الذي أمر بقتل الداعية المعروف أبو حفص ((7 البليدي رحمه الله ((8 الذي نصح حسان حطاب بترك السلاح والالتزام بالمصالحة، والآن الجماعة السلفية للدعوة والقتال تسير في أكثر أحوالها في نفس طريق الجماعة الإسلامية المسلحة حيث قال حسان حطاب وهو يصفها بأنّ "الجماعة السلفية لم تبق محافظة على النهج السلفي بما أنهم بدأوا يتهكمون على العلماء ويسفهون ويطعنون في أعراضهم، فهذا هو مدخل الضلال والانحراف" وقال أيضا وهو يصف قيادة الجماعة السلفية "هم أشخاص يحملون أفكار الجماعة الإسلامية المسلحة وكانوا يستعملون التَقِيَّة لقلة أتباعهم".
* (8) القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي:
* وبعد هذه المرحلة أعلنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال عن تغيير اسمها إلى (تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي )وكان ذلك في بيان نشر على موقع الجماعة على الإنترنت يوم الأربعاء 24 يناير2007، وكانت الجماعة السلفية بقيادة "أبو مصعب عبد الودود" قد أقامت في آواخر عام 2004 اتصالات مع أبي مصعب الزرقاوي ((9 أمير قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، وكانت قبل هذا قد أعلنت تحت قيادة "أبو إبراهيم مصطفى" عن الولاء لتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وقد حَمَلَهُ أحد بياناتها فقد أصدرت "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" يوم 11 سبتمبر 2003 "بيان نصرة" أعلنت فيه "للعالم عموماً وللمسلمين خصوصاً ولاءها لكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولكل مجاهد رفع راية الجهاد في سبيل الله في فلسطين وأفغانستان بإمارة الملا محمد عمر وتنظيم القاعدة بإمارة الشيخ أسامة بن لادن".
* وأبرزت الجماعة في بيان تغيير التسمية الذي يحمل تاريخ الأربعاء 24 يناير 2007 أن "الجماعة تعلن لكافة المسلمين في داخل الجزائر وخارجها أنها تخلت نهائيا عن التسمية القديمة، وتعلمهم أنها ابتداء من هذا التاريخ، فإن كل بياناتها وإصداراتها ستظهر مُوَقّعة بالاسم الجديد" وحمل البيان توقيع زعيم الجماعة عبد المالك دروكدال المدعو حركيا (أبو مصعب عبد الودود)، وورد في البيان أن الجماعة استشارت بن لادن في قضية تغيير الاسم، بعد انضمامها ل (القاعدة) رسميا منتصف شهر سبتمبر 2006، حيث قال: (لقد كنا حريصين على هذا الأمر منذ اليوم الأول لإعلان الانضمام، ولم تمنعنا من الإقدام عليه إلا استشارة بن لادن، وإذنه واختياره، وقد زالت اليوم هذه العقبة، وعليه فإن الجماعة تعلن لكل المسلمين في داخل الجزائر وخارجها أنها تخلت نهائيا عن التسمية القديمة وتعلمهم أنها ابتداء من هذا التاريخ، ستظهر كل بياناتها وإصداراتها موقعة باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي).
* وأوّل ما ظهرت فكرة الاتصال بتنظيم (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) بقيادة أبي مصعب الزرقاوي كانت في الأيام التي تمّ فيها احتجاز قائد المنطقة الخامسة "عبد الرزاق البارا (عماري صايفي) ومعه 14 مسلحا من الجزائر وموريتانيا والنيجر من طرف "الحركة من أجل العدالة في تشاد" التي تحارب نظام انجامينا، وكانت احتجزتهم في منطقة تيبستي شمال تشاد. وقد توقعت الجماعة السلفية أن يكون للاستخبارات الفرنسية يد في احتجاز عبد الرزاق البارا وجماعته من طرف المتمردين التشاديين، فقد جاء في بيان نشرته "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" على موقعها على الإنترنت يوم 17 أكتوبر 2004 طالبت فيه "المتمردين التشاديين الذين يحتجزون عضوها القيادي عماري صايفي (المدعو عبد الرزاق البارا) منذ شهر ماي الماضي، إلى اطلاق سراحه أو التعرض "للانتقام"، واتهمت من ناحية أخرى الاستخبارات الفرنسية في قضية احتجازه.
* وقالت الجماعة في بيانها "إن على الحركة من أجل العدالة في تشاد، إطلاق سراح عبد الرزاق فورا وبدون شروط، وإلا ستنتظر عاقبة جرمها". وأضافت أنها "مستعدة لرد الصاع صاعين (عليهم) مع الاحتفاظ لنفسها بنوع الرد وتوقيته". وجاء في البيان أنها تتوقع أن يكون "للاستخبارات الفرنسية ضلع في القضية لعدة اعتبارات".
* ولظنها بأنّ للاستخبارات الفرنسية ضلوع في قضية الاحتجاز قامت بالاتصال بأبي مصعب الزرقاوي أمير (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) وطلبت منه بحكم الولاء الذي بينهما أن يقوم باختطاف سياح ورعايا فرنسيين لأجل مقايضتهم بعبد الرزاق البارا وجماعته.
* ردّ عليهم أبو مصعب الزرقاوي بأنّه ليس هناك أيّ إشكال في هذا الأمر، سنقوم بذلك عند أول فرصة نراها مواتية. بعد ذلك ردّ عليه "أبو مصعب عبد الودود" بأنّ رسالتك قد وصلت ونحن في انتظار ذلك. ثم بعد ذلك وبالضبط في أوائل سنة 2005 أرسل إليهم أبو مصعب الزرقاوي رسالة طلبهم فيها بالاستعجال في الانضمام للتنظيم العالمي "القاعدة" فقام أمير الجماعة السلفية "أبو مصعب عبد الودود" بمشاورات مُوَسّعة مع أعيان الجماعة السلفية للنظر في مسألة الانضمام، فكانت الموافقة من طرف أغلب المناطق، قام بعدها أبو مصعب عبد الودود بإرسال الموافقة على الانضمام إلى تنظيم القاعدة عن طريق الإنترنت، وأكد ذلك الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ((10 في تسجيل مصور.
* وتعود محاولات إنشاء تنظيم في المغرب العربي شبيه ب (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) إلى أوائل 2005، بغرض إنشاء تنظيم يستقطب الجهاديين من المغرب العربي وشمال إفريقيا والساحل الإفريقي، ممن يَتُوقون إلى تنفيذ مشروع (القاعدة) في منطقتهم باستهداف المصالح الغربية والأنظمة المحلية التي تحاربهم.
*
* المراجع
* 1 - جريدة الشرق الأوسط ليوم السبت 15 أكتوبر 2005 العدد 9818
* 2 - وقد ترك العمل المسلح منذ سنة 2005 وهو الآن بين أظهرنا سليما معافى والحمد لله.
* 3 - اسمه أحمد زرابيب من مواليد 1963 بمدينة بودواو ولاية بومرداس (40 كلم شرق العاصمة)، وكان أحد أئمة مساجدها، وهو واحداً من 19 شخصا أسسوا الجماعة السلفية للدعوة والقتال عام 1998،، ويطلق عليه أفراد التنظيم اسم "الضابط الشرعي بالجماعة" وقد قتل مساء يوم الثلاثاء 17 جانفي 2006م بالجبال المتاخمة لمدينة توجة ببجاية (280 كلم شرق العاصمة) إثر اشتباك عنيف مع قوات الجيش، وقد تقلدّ مسؤولية اللجنة الشرعية ولجنة القضاء لعدّة سنوات، ويُعدُّ أبو البراء من المؤسّسين للجماعة السلفية للدعوة والقتال وأحد أعيانها، كما جاء في بيان الجماعة السلفية للدعوة والقتال المؤرّخ في يوم السبت 28 جانفي 2006م، وحسب بعض المصادر الإعلامية فإنّه كان حينها برفقة أربعة مسلحين.
* 4 - وقد ترك العمل المسلح هو كذلك واستفاد من المصالحة، والعاقبة للبقية الباقية من أفراد الجماعة.
* 5 - عبد المالك دروكدال المدعو أبو مصعب عبد الودود من مواليد 20 أفريل 1970 م بقرية زَيان التابعة لبلدية مفتاح بولاية البليدة في سنة 1989م تحصّل على شهادة البكالوريا في شعبة الرياضيات، بعدها التحق بجامعة البليدة فرع التكنولوجيا من سنة 1990م إلى 1993م، في سنة 1992 قام بربط الاتصال بالسعيد مخلوفي أمير حركة الدولة الإسلامية ثم التحق بهم سنة 1993. وبمجرد صعوده للجبل أسندت له مهمة صنع المتفجرات، وذلك بحكم تخصّصه العلمي واطّلاعه على المواد الكيميائية والقواعد الميكانيكية، ثم في سنة 1996م كُلّف برئاسة كل ورشات التصنيع العسكري لجند الأهوال التابع للمنطقة الثانية، بعدها أُمِّر على كتيبة "القدس" بعدها اشتغل بالتصنيع والتعليم والتكوين العسكري للمسلحين، في سنة 2001م استدعي إلى إمارة الجماعة السلفية وعيّن عينا للمنطقة الثانية في مجلس أعيان الجماعة حتى سنة 2003م، وذلك بعدما قدّم حسان حطاب استقالته من إمارة الجماعة، وعيّن مجلس الأعيان أبا إبراهيم مصطفى (نبيل صحراوي) أميرا على الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وعُيّن عندها أبو مصعب عبد الودود مكان أبو إبراهيم مصطفى رئيس مجلس الأعيان، وبعد مقتل أبي إبراهيم مصطفى استُخْلِفَ على إمارة الجماعة في صائفة 2004م وهو كذلك إلى الآن.
* 6 - مجلة الجماعة السلفية العدد الثاني ذو القعدة 1425ه الموافق ل ديسمبر 2004م ص4
* 7 - كان أبو حفص البليدي رحمه الله قد قتل على أيدي مسلحين أطلقوا عليه النار، عندما كان يستعد للخروج من مسجد الشيخ العرباوي بالضاحية الشرقية للعاصمة، حيث كان يؤم المصلين، واشتهر بالتوسط بين الجيش وأفراد الجماعات المسلحة، الأمر الذي أفضى إلى تخلي العديد من النشطاء عن السلاح.
* 8 - وتكلم أبو إبراهيم مصطفى عن ذلك في مجلة الجماعة بكلام مبهم لا ينفي عنهم التهمة حيث قال: "والكل يعلم أننا لم نتبن مقتله ولم نصدر بيانا في ذلك" مجلة الجماعة العدد الثاني ذو القعدة 1425ه الموافق ل ديسمبر 2004م، ص 33، وانظر جريدة الشرق الأوسط ليوم الاثنين 24 مايو 2005 العدد 9309.
* 9 - أبو مصعب الزرقاوي من مواليد 20 أكتوبر 1966 يمني الأصل، أردني الجنسية، له 4 أطفال، ينسب أبو مصعب باسمه الزرقاوي لمدينة الزرقاء الأردنية، سافر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين لمحاربة القوات السوفياتية، ومكث الزرقاوي فترة 7 سنوات في السجون الأردنية، حيث التقى المقدسي، وذلك بعد القبض عليه بتهمة التخطيط لمهاجمة إسرائيل، وبعد مغادرة الزرقاوي السجن يُعتقد أنّه غادر مرة أخرى إلى أفغانستان ومكث فيها حتى أوائل عام 2000، كان أمير تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق، بعد أن بايعت جماعة "التوحيد والجهاد" (وهو الاسم الأول للجماعة) أسامة بن لادن أميرا عاماً عليها عام 2004. وفي صباح 7 جوان 2006 أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي في غارة أمريكية.
* 10 - هو أبو عبد الرحمن أيمن بن محمد الظواهري، ولد يوم 15 رمضان 1368 الموافق ل 10 يوليو 1949 بحي "المعادي" بالقاهرة. تلقى الظواهري تعليمه الأولي في مدارس مصر الجديدة والمعادي، قبل أن يلتحق بكلية طب "القصر العيني، جامعة القاهرة"، وتخرج فيها عام 1973 بتقدير "جيد جدا"، ثم حصل على درجة الماجستير في الجراحة العامة عام 1977، ثم حصل بعدها على درجة "الدكتوراه" في الجراحة من الجامعات الباكستانية، يقول الظواهري عن بدايته في العمل الإسلامي: (كانت بدايتي في الحركة الإسلامية في هذه الجماعة -أي جماعة الجهاد- التي أتشرف بالانتماء إليها، وكان ذلك في حوالي سنة 1966 م، عندما تكونت النواة الأولى لهذه الجماعة بعد مقتل سيد قطب رحمه الله... وفي النصف الثاني من سنة 1980 م وأوائل 1981 م قمت بالسفر إلى أفغانستان للاطلاع على الأوضاع عن قرب هناك، واكتشفت الإمكانيات الهائلة التي يمكن أن تستفيد
* منها الحركة الإسلامية في ساحة الجهاد الأفغاني، ألقي القبض على الظواهري في 25 ذو الحجة 1401ه الموافق ل 23 أكتوبر 1981 على خلفية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات. وبعد الإفراج عنه -عام 1986- سافر للعمل طبيبا في مستشفى بالجزيرة العربية، ولكنه لم يمكث هناك طويلا إذ سافر إلى باكستان ثم أفغانستان، يقول الظواهري (وبعد الخروج من السجن بدأنا في تجميع الإخوة من جديد، وقررنا استغلال الساحة الأفغانية لتدريب أعداد ضخمة من الشباب المسلم، وقد وفقنا الله سبحانه وتعالى في ذلك توفيقا كبيرا، وفي سنة 1986 بدأ الظواهري عمله كطبيب جراح في مستشفى الهلال الأحمر الكويتي لعلاج جرحى الجهاد الأفغاني، وفي سنة 1994 انتقل الظواهري بصحبة أسامة بن لادن إلى السودان، وفي سنة 1997 عاد الظواهري إلى أفغانستان، بعد سيطرة الطالبان وقيام الإمارة الإسلامية، وفي سنة 1999 أسس مع أسامة بن لادن وآخرين "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين" وهو الآن شبه الناطق الرسمي للقاعدة.
*


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.