مشروع جمع البيانات اللغوية لأطلس اللغات لليونسكو في طور الانتهاء    تلمسان … الإطاحة بشبكة منظمة يقودها مغربيان وحجز أزيد من قنطار كيف    الوزير الأول يستقبل السفير الإيطالي بقصر الحكومة    صيد بحري: بداني يؤكد سهر القطاع على تحسين الظروف المهنية للصيادين    الجالية الوطنية بالخارج: الحركة الديناميكية للجزائريين في فرنسا تنوه بالإجراءات التي اقرها رئيس الجمهورية    سونلغاز و شركة هيونداي للهندسة يبحثان وضعية تقدم المشاريع المشتركة    صورية مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    التزام السلطات العمومية بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    أولاد جلال: انطلاق الأيام الوطنية الأولى لمسرح الطفل    البطولة المحترفة الأولى "موبيليس": نقل مباراتي إ.الجزائر/م. البيض و ش.بلوزداد/ ن. بن عكنون إلى ملعب 5 جويلية    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    بن سبعيني على خطى ماجر ومحرز..    توقيف 289 حراقاً من جنسيات مختلفة    الحملة الوطنية التحسيسية تتواصل    قالمة.. وفد عن المجلس الشعبي الوطني يزور عددا من الهياكل الثقافية والسياحية والمواقع الأثرية بالولاية    بن طالب: الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية في منح المتقاعدين لم تعرفها منظومة الضمان الاجتماعي منذ تأسيسها    تقديم أول طاولة افتراضية ابتكارية جزائرية    مسيرة حاشدة في ذكرى مجازر 8 ماي    بوغالي: عار المُستدمِر لا يغسله الزمن    انطلاق لقافلة شبّانية من العاصمة..    مجازر 8 ماي عكست الهمجية الاستعمارية    توقرت: أبواب مفتوحة حول مدرسة ضباط الصف للإشارة    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف حول استخدام تقنية ال"فار" في الجزائر    دربال: قطاع الري سطر سلم أولويات لتنفيذ برنامج استعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة وسيتم احترامه    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : تنظيم معرض ثري للدراجات النارية بالخروبة للتحسيس بحوادث المرور    رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان    منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنه لا بديل عن الدور الحيوي لوكالة "الأونروا" في دعمها وإغاثتها للاجئين    شبكة الموزعات الآلية لبريد الجزائر ستتدعم ب 1000 جهاز جديد    رئيس الجمهورية: السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على جيش قوي واقتصاد متطور    "الأونروا": الاحتلال الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال 3 أيام    البروفسور بلحاج: القوانين الأساسية ستتكفل بحقوق وواجبات مستخدمي قطاع الصحة    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة: الجزائر تفتك خمس ميداليات، منها ذهبيتان    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    المطلوب تحقيق دولي مستقل والوصول للمقابر الجماعية بغزة    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    لقاءات بين "ملائكة الأعمال" والطلبة المقاولين في الأفق    وفد وكالة "ناسا" بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    زحافي يؤكد أن حظوظ التأهل إلى الألعاب قائمة    التزام المتعاملين في السياحة بتقديم أسعار ترويجية    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    التصفيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : مشاركة قياسية للفرق المسرحية والتكوين رهان محافظة المهرجان    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقبال الإبل على اللوحات الإشهارية بالوادي أكبر من إقبال الناخبين عليها
مواطنون يجهلون تاريخ الانتخابات وجمال تحك ظهورها على اللوحات

لازال الكثير من أهل الوادي خاصة في المناطق الريفية والقروية في ولاية الوادي، لا يعلمون بموعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل الجاري رغم أن قراهم تتزين باللوحات التي وضعتها البلدية في خدمة مداومات المترشحين لنشر الصور والبرامج.
خلال جولة قادت "الشروق" لعدد من القرى خاصة بالشريط الحدودي المتاخم لتونس وبقرى حاسي خليفة ظلت هذه الألواح مجرد ديكور يزين النسيج العمراني بين مساكن هشة ويتخذها البعير في بعض القرى لحك ظهره في ظل عزوف المداومات عن تنشيط الحملة الانتخابية في شكلها الخارجي رغم ما يخصصه المترشحون من أموال من أجل ذلك.
وخلال دردشة جمعتنا مع عدد من أهالي القرى الذين وجدناهم يجتمعون حول لعبة الخربقة الشعبية سألنا عن الموعد المنتظر وهو الانتخابات الرئاسية فاستغربوا هل حان موعدها ومتى تتم الانتخابات؟ لماذا لا يأتينا رئيس الدائرة أو المير؟ ومثلها من الأسئلة البريئة التي عادت ما يستذكرون بها ظروف الانتخابات بقراهم.
أما المترشحون فهم لا يعرفون منهم أحدا، إلا الرئيس بوتفليقة وجبهة التحرير الوطني، وحتى بوتفليقة لا يعرفون كونه مترشحا بل لأنه رئيس الجمهورية فقط.
واقع يعكس إهمال المترشحين جميعا للقرى والشعب الجزائري من خلال اعتمادهم في مداومات على أناس يبحثون عن المكسب دون أن يبذلوا أي جهد، ويسجلون ذلك في فواتير رغم أن الواقع يؤكد أنه لا توجد حملة انتخابية إلا بعاصمة الولاية الوادي، وعلى صفحات الفيسبوك التي لا يعرفها هؤلاء أصلا.
وتتحمل الإدارة جزءا من المسؤولية في عدم توعية الناس بموعد مهم مثل الانتخابات الرئاسية سواء من خلال أبواب مفتوحة أم غيرها من الأنشطة الإدارية.
ولاحديث في هذه القرى إلا عن أسعار البطاطا وإنتاجها وتسويقها وآخر عن المواشي وتجارة التمور.


17 أفريل تحوّل إلى 24 فيفري
هكذا انتخبت حليمة السعدية والبشير الإبراهيمي والشهداء الأبرار؟
معروف عن الشيخ البشير الإبراهيمي، أنه لم يكن يشارك في الانتخابات التي كانت تنسجها مختلف الحكومات الفرنسية، وتوفي رحمه الله في 20 ماي عام 1965، في عهد أحمد بن بلة، قبل شهر من تسلّم بومدين الحكم، عندما كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وزيرا للشباب والرياضة، ومع ذلك صنع نهار أمس الخميس، الحدث عندما ذٌكر اسمه أكثر من كل المرشحين، فقد دخل الرئيس بوتفليقة لأول مرة، عبر كرسي متحرك إلى مدرسة البشير الإبراهيمي بالأبيار، ليعطي صوته لنفسه طبعا، وهو المشهد الذي تابعه العالم بأسره.
وإذا كان روزفلت أول رئيس حكم وهو على كرسي متحرك، فإن بوتفليقة كان أول رئيس ينتخِب، وهو على كرسي متحرك، وفي المقابل السيدة لويزة حنون، التي وجهت لها انتقادات لاذعة ومن شخصيات إسلامية أيضا خلال حملتها الانتخابية بسبب حكاية نصيب الذكور من الإرث، وغيرها من القضايا، وجدت نفسها مرتبطة بالسيدة حليمة السعدية، مربية ومرضعة الرسول (صلى الله عليه وسلم) التي تحمل مدرسة بوسط الجزائر العاصمة اسم هذه المرأة التي أعطاها الله شرف أن تساهم في تربية الأمين، وماتت رحمها الله في السنة الثانية للهجرة، أما بقية المرشحين فاقترن توجههم إلى مدارس حملت أسماء شهداء وضحايا من قطاع التعليم، مثل محمد عليق وبلعرج الهواري والمرحوم بركاني.
والطريف أن السيد موسى تواتي، الذي تكلم خلال الحملة الانتخابية عن تأميم المحروقات، وجعل قضية شكيب خليل، وريع النفط لازمة لتدخلاته الكثيرة، وجد نفسه داخل مدرسة 24 فيفري بمدينة المدية وهو تاريخ تأميم المحروقات.
آه، لو أخذ كل مرشح من اسم المدرسة التي أدلى فيها بصوته.. آه لو حمل كل منهم صفات الرجل أو المرأة التي حملت هاته المدارس أسماءهم.. آه لو أن كل مواطن اتصف بخصال هؤلاء العظماء الذين أطلقنا على أمجادهم، أسماء المدارس التي تحوّلت أمس، إلى مراكز انتخابية، أكيد لكانت هذه الطرائف الانتخابية التي خصصت لها الشروق اليومي صفحة كاملة جدّ في جدّ.

كواليس وطرائف الإنتخابات
مركز انتخاب من دون قائمة للناخبين
تفاجأت مواطنة توجهت صباحا لأداء واجبها الانتخابي بمركز "الإخوة العمري" بموزاية الواقعة إلى الغرب من البليدة من تعقيدات عملية الاقتراع، سيما وأنها أضاعت بطاقة الناخب الخاصة بها، حيث طلب منها رئيس المركز التوجه نحو مركز انتخاب آخر يقع بمزرعة خارج المدينة قال إنه خصص لمثل هاته الحالات، وبدلا من أن يبحث عن اسمها ضمن قائمة المسجلين الرئيسية ويمنحها وثيقة تمكنها من الانتخاب بذات المركز وهو الإجراء المعمول به بباقي مراكز الاقتراع، وتبين أن القائمة الأم التي تحوي جل أسماء المسجلين بمركز العمري لم يتم جلبها أصلا من البلدية، وأن المركز غير مزود حتى بجهاز إعلام آلي يحوي القائمة، وهو ما يثير الاستغراب سيما وأن أجهزة الإعلام الآلي توافرت بمراكز تقع ببلديات نائية بالولاية، وغابت بمركز بلدية كبرى ووسط المدينة. تعقد الإجراءات جعل السيدة تُحجم عن الانتخاب وقررت العودة إلى منزلها بدلا من "تكسار الراس" على حد قولها.

دعا إلى المقاطعة وكان أول الناخبين
شاب من بن فيسة التابع لمركز عمروصة ببلدية الصومعة شرق البليدة لطالما دعا سكا ن حييه إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية طيلة فترة الحملة في حال لم يتم مدهم بالغاز الطبيعي، غير أنه كان من أوائل الناخبين المتوجهين إلى مركز الاقتراع. الشاب برر موقفه بحاجته إلى السكن الاجتماعي سيما بعدما تناهى إلى مسامعه أن كل مقاطع للانتخابات سيُحرم من السكن واستخراج وثائق الحالة المدنية، فارتأى الانتخاب على مرشحه الذي سانده سابقا تحت شعار "الموالفة خير من التالفة"!

ماء الجافيل وحبر الانتخابات
أثار الحبر الذي غمس فيه الناخبون أصابعهم انزعاج الكثيرين بالبليدة. وهي ثاني مرة يستعملونه بعد الانتخابات التشريعية في ماي 2012، حيث تبدو أصابعهم وكأنها مخضبة بالحناء وتصعب إزالته بأقوى المواد الكيمائية. وشوهد عدد من الناخبين وقد توجهوا لاقتناء مادة الجافيل بعد العملية الانتخابية للتخفيف من حدة الصبغة إلى أن تزول آثارها بعد أيام.

الأفلان يحضر "الكورتيج" والخيّالة
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في التعليمة رقم 11 الصادرة الثلاثاء مجموع مناضلي حزبه إلى الاستعداد للاحتفالات بفوز مرشح الجبهة السيد عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات من خلال "التحضير الجيد للخروج في مواكب احتفالية من سيارات وخيالة وفرق فولكلورية واستعمال جميع الوسائل المعبرة عن الفرح".
كما دعاهم إلى "مزيد من الحيطة والحذر واليقظة للحفاظ على الاستقرار وتوفير الشروط الكفيلة بإنجاح العملية الانتخابية". واعتبر البيان أن ما تشهده البلاد على كامل التراب الوطني من تجاذبات وحراك يستدعي كثيرا الفطنة، كما دعا البيان كافة المناضلين إلى ما سماه تعبئة وعملا جواريا فرديا إلى غاية إعلان نتائج الفرز النهائي على مستوى المكاتب ومراكز التصويت، بالتوازي مع ذكر إيفاد فوري للخلية الوطنية للحزب المكلفة بمتابعة الانتخابات ونتائج فرزها الأولي بالمعلومات والنتائج الجزئية.

أنصار بوتفليقة وبن فليس "سابقين الفرح بليلة"
قبيل انطلاق الموعد الانتخابي ببوسعادة ولاية المسيلة، قام أنصار بوتفليقة بتسيير "كورتيج" كبير جابوا به الشارع الرئيسي، فيما قلدهم أنصار بن فليس حتى اعتقد بعض المواطنين أن النتيجة ظهرت قبل انطلاق عملية الاقتراع.

على من صوّت هذا الطفل؟
أحدث طفل صغير لم يتجاوز من العمر الثلاث سنوات، ضجة كبيرة داخل أحد المكاتب الانتخابية، بمتوسطة محمد عبده بوسط مدينة قالمة، عندما انفجر غضبا في وجه أمه، وشرع في البكاء والصياح، طالبا منها منحه ظرف الورقة الانتخابية، لوضعها في صندوق الاقتراع، ولم تجد محاولة المؤطرين داخل المكتب والأم المسكينة نفعا، أمام إصرار الطفل الصغير على المشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية، وارتفاع صوت بكائه وصراخه، مما أجبر الأم على الانصياع لطلبه وحمله أمام الصندوق لوضع الظرف، والغريب في الحادثة أن هذا الطفل ابتهج كثيرا بوضع الورقة داخل الصندوق وظهرت على شفتيه ابتسامة عريضة أوحى من خلالها بإثبات وجوده في هذا الموعد السياسي املهم في تاريخ الجزائر.

ينتخب لتجديد ملف التقاعد!
رصدنا خلال محاولتنا أخذ آراء وانطباعات المواطنين، بالمركز الانتخابي بمدرسة مولود فرعون بمدينة قالمة، وجود شيخ مسن تجاوز من العمر 90 سنة، تحمل مشقة التنقل من بيته إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بصوته، في هذا المنعرج الانتخابي المهم، وعندما بادرناه بالسؤال تفاجأنا برده أنه جاء للانتخاب وأنه لا يعلم شيئا عن المترشحين، ولا عن الانتخابات، وأنه أدى واجبه فقط لوضع الختم على بطاقة الانتخاب التي يرى أنها وثيقة ضرورية لاستخراج ملف الوثائق الإدارية، التي قد يحتاجها عند رأس كل سنة لتجديد ملف الحصول على منحة التقاعد.

بن فليس وبوتفليقة المترشحان الوحيدان بأقبيل
سجل، صبيحة أمس، في قرية آيت وعبان ببلدية أقبيل جنوب شرق تيزي وزو، غياب ممثلي المترشحين الستة للانتخابات الرئاسية، حيث لم يحضر سوى ممثل كل من المترشح "علي بن فليس" و"عبد العزيز بوتفليقة" ما جعل الشيوخ ال32 الذين اعتبروا أنفسهم المعنيين فقط بالانتخابات نظرا إلى عزوف الفئات الأخرى عن التوجه إلى صناديق الاقتراع، يعتبرون مشاركة المترشحين الأربعة المتبقين رمزية فقط، لكون الصراع كان منذ البداية بين ابني النظام- يقول أحدهم-.

رقص المراقبين الدوليين بالجلفة
اغتنم المراقبون الدوليون فرصتهم في ولاية الجلفة من أجل تعلم الرقص حيث بدأ مراقبون تابعون للاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية تواجدهم في بلدية عين الإبل وقاموا بالرقص مع الفرق الفلكلورية أثناء عملية مراقبة الانتخابات، وأبدى الكثير من سكان عين الإبل، استغرابهم لرقص هؤلاء المراقبين الذين جابوا الكثير من مراكز الاقتراع على مستوى ولاية الجلفة.

خيم لاستراحة الناخبين
نصبت بلدية عين الإبل في الجلفة، خيمة كبيرة وسط المدينة من أجل سكان البدو والرحل وظهر السكان البدو جالسين داخل الخيمة بعد أن أدوا واجبهم الانتخابي فيما لجأ البعض إلى الرقص بعد الانتخاب مباشرة، وتجمع الكثير من سكان البلدية أمام هذه الخيمة التي نصبها رئيس المجلس البلدي للفت انتباه السكان.

شيخ ينتخب على "الوزيرة" حنّون
قال أحد الشيوخ في الجلفة إنه قرر الانتخاب من أجل عيون لوزيرة حنون فقط، وليس لويزة. الشيخ قال إن لوزيرة حنون ستكون رئيسة الجمهورية وبصوته ستنقلب الكفة إلى صالحها، وقال الشيخ إنه يجب إعطاء الفرصة لحنون التي شاركت في انتخابات 1999 وستكون رئيس الجمهورية في 2014.

مركز انتخابي أم قاعة أفراح؟
في سياق غير مألوف في مركز الانتخاب بوسط مدينة بوسعادة للنساء، أين باتت كل ورقة توضع في صندوق الانتخاب تتبعها زغرودة، حيث أكدت هؤلاء النسوة أن هذه الزغاريد تيمنا بعرس الجزائر على حد قولهن، فيما اعتقد الجيران أن بهذا المركز عرسا، وخاصة أنه صادف يوم الخميس الذي يؤتى فيه بالعروس إلى بيت الزوجية.

الروينة في خاطر دزاير!
في منطقة ريفية من مناطق الحضنة الشاسعة، أين استُقبل الناخبون بالروينة التي عمدت إحدى العجائز إلى تقديما للناخبين، وهي دلالة توحي بأن هذه العجوز أصبحت لها سنة تقيمها مع كل حدث انتخابي.

أكبر معمرة في الجزائر تنتخب على الشاذلي بن جديد
أدت أكبر معمرة بولاية قالمة، الحاجة خديجة سلمى، التي تجاوزت من العمر 122 سنة، صبيحة أمس الخميس، واجبها الانتخابي بالمدرسة الابتدائية بقرية قصر العازب ببلدية عين رقادة، وأفادت أنها لم تتذكر في حياتها أنها تخلفت عن أي موعد انتخابي، على الرغم من حالتها الصحية الصعبة في السنوات الأخيرة. وعن رؤساء الجزائر الذين لا تزال الحاجة خديجة تعتزٌ بصورهم في مخيلتها الرئيسان الراحلان هواري بومدين والشاذلي بن جديد، خاصة هذا الأخير الذي قالت إنها تريده أن يبقى رئيسا.

تضع بطاقة تعريفها في الصندوق بدل ورقة التصويت
أفرغ صندوق اقتراع، من أوراق التصويت، بأحد المدارس الابتدائية على مستوى ولاية وهران قبل أوانه، بعدما أقدمت سيدة على وضع بطاقة تعريفها داخل الصندوق بدل ورقة المرشح، وهو الفعل الذي أثار لغطا كبيرا وسط الحضور. مع العلم أن مراقبي الصندوق لم يعلموا بخبر تواجد بطاقة التعريف داخل الصندوق إلا بعد فوات الأوان.

يريد الانتخاب بدون بطاقة؟
رصدت "الشروق" محاولة بعض الكهول بمدرسة شرق وهران، الانتخاب ببطاقة التعريف فقط دون استعمال بطاقة الانتخاب. أين، دخل أحدهم إلى أحد الأقسام و لملم أوراق المرشحين واضعا بطاقة تعريفه لوحدها، قبل أن يبلغه مؤطرو الانتخابات بأن التصويت يكون ببطاقتي التعريف والناخب معا.

شيوخ وعجائز يجهرون باسم من صوّتوا عليه
جهر عدد معتبر من الشيوخ والعجائز أثناء تقدمهم من مراكز الاقتراع بوهران، باسم المرشح الذي انتخبوا عليه دون اعتبار لأي من المنظمين الذي جندوا بالآلاف لضمان السرية والنزاهة. وكانت أغلب الأفواه الناطقة تنطق بصوت عال باسم المرشح بوتفليقة.

نساء يفضلن أشغال البيت عن التصويت صباحا
لم تجد إحدى الصحفيات من إذاعة ميلة صبيحة أمس ولا ناخبة واحدة من العنصر النسوي لكي تنقل تصريحاتها على المباشر، في إطار التغطية التي خصصتها الإذاعة المحلية لرئاسيات 2014 مباشرة من مراكز الانتخاب، الأمر الذي دفع بها إلى التسجيل مع إحدى المؤطرات بمركز زياني السعيد وسط مدينة ميلة، وذلك في غياب العنصر النسوي عن التصويت في الفترة الصباحية، علما أن النساء بميلة يخرجن للتصويت بكثافة في الفترة المسائية وذلك بعد الانتهاء من أشغال البيت لتتفرغن لأداء واجبهن الانتخابي في المساء.

ظهور بوتفليقة على التلفزيون يحدث طوارئ بالمقاهي
شهدت مختلف مقاهي ميلة حالة اكتظاظ رهيب وتسابق للظفر بمكان عقب بث صور للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، صبيحة أمس، وهو يدلي بصوته جالسا على مقعد متحرك، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يهرعون لمتابعة مشاهد تصويت الرئيس، وبعدها مباشرة انطلقت التعليقات والكل على شاكلته، إلا أن أحد الفضوليين قال ل "الشروق" بأنه تفاجأ وأصيب بحالة من الهلع والخوف، عندما لاحظ جماعات من المواطنين يركضون باتجاه المقاهي القريبة منهم مخلفين وراءهم أعمالهم وأشغالهم وحتى سلعهم، حيث ظنوا أن حادثا جسيما قد وقع.

عجوز تتجاوز ال 110 سنوات تصر على الانتخاب بنفسها
خرجت الحاجة "ب. ز"، البالغة من العمر 110 سنوات ببلدية أحمد راشدي غرب ولاية ميلة للإدلاء بصوتها بنفسها، وهي تتكئ على عصا وبرفقتها أحفادها الصغار الذين رافقوها إلى مكتب الاقتراع بحي حسين الزاهي للتصويت عمن تراه مناسبا لقيادة البلاد خلال الخمس سنوات القادمة، في تحد جعل الشباب يعلق عليها قائلا: عجوز بلغت من العمر عتيا ولا تزال تحمل في قلبها آمالا وعزيمة لأداء الواجب الانتخابي.

شيخ يتنقل إلى مركز الانتخاب.. على ظهر حمار
كما قام شيخ يقطن بأحد دواوير دائرة وادي النجاء بالاستعانة بحماره المخلص ومشى قرابة ال 6 كلم من مقر سكنه إلى مركز الانتخاب الذي ربط أمامه حماره وذهب لأداء واجبه الانتخابي بكل فخر واعتزاز.

منتخب يجهر بها أمام الملأ
لم يجد أحد المنتخبين الشباب، حرجا عند خروجه من مكتب الإقتراع بمدرسة بلجباس وسط المدية، أن يرفع صوته عند انتهاء تصريحه لقناة الشروق بعبارة: "ويحيا بوتفليقة"، في إشارة منه إلى أنه انتخب الرئيس المترشح عبدالعزيز في بوتفليقة، في وقت فضّل فيه الكثيرون، وهو أمر منطقي، عدم الإفصاح عن منتخبهم.

شيخ يكتفي بصور بوتفليقة
رفض شيخ طاعن في السن بأحد مكاتب بني سليمان في المدية، حمل صور المترشحين المنافسين للرئيس المترشح، مطالبا بصورة مرشحه المفضل علنا، أريد صورة بوتفليقة، أروني أين هي؟ فهل بات الصراع مكشوفا بين أنصار المترشحين ببني سليمان؟ أم إنّ انصار باقي المترشحين لا يملكون جرأة مساندي بوتفليقة، خوفا مما بعد الانتخابات من تصفية حسابات!؟

"التابلات" و"3 جي" لتوثيق التجاوزات
خلال تجولنا في مراكز الانتخابات في ولاية الوادي، رصدنا أن بعض المراقبين المكلفين بالإشراف على ملاحظة عملية التصويت، والمحسوبين على المترشح علي بن فليس، يحملون لوحات الجيل الثالث، وذلك لتصوير أي تجاوز أو تزوير قد يقع على مستوى المكاتب، ونقله بأسرع وقت ممكن إلى الجهات المسؤولة على ذلك.

تسعيني أول المنتخبين من أجل استقرار البلاد بالوادي
في ساعة الأولى من الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل، كان محمد بن المعراج مصباحي، الذي يقارب التسعين سنة، وهو من مواليد 1925 بالوادي، وهو شخصية معروفة بالتطبيب والعلاج البديل، في الأوساط المحلية والشعبية على المستوى الجهوي وحتى الوطني، حيث أبدى رغبة كبيرة في أن يكون من بين الأوائل المواطنين في التصويت على الرغم من ضعف الجسد، حيث أكد أثناء عملية الإنتخاب بالمركز مصباحي عبد الله بالغربية بلدية حساني عبد الكريم، أنه ليس المهم من يكون، لكن المهم في ضمان الاستقرار والأمن، وبث الطمأنينة داخل قلوب المواطن البسيط، داعيا جميع الشباب الجهة بالتصويت وصناعة قاضي البلاد الجديد بأوراقهم في الصناديق.

الوالي انتظر والتلفزيون لم يحضر
علمت الشروق أن والي ولاية جنوبية، طاف طويلا بين مكاتب الاقتراع في مركز انتخابي، وقام بمراقبة التحضيرات والمستلزمات الخاصة بالعملية الانتخابية طويلا، والسبب في ذلك هو انتظار قدوم طاقم التلفزيون الجزائري، حتى يقوم بعملية تغطية لأدائه الواجب الانتخابي، كما علمت الشروق أن الوالي قام باتصالات حثيثة كي يسرع التلفزيون بالمجيء إليه، إلا إن هذا الأخير لم يحضر حسب مصدر موثوق.

شيخ يحمل بطاقة ناخبة بورڤلة
شرع، أمس، شيخ بإحدى المراكز الانتخابية بورڤلة، في البحث عن المكتب الذي يصوت به، وبعد رحلة طويلة من البحث، وجد نفسه في المركز المخصص للسيدات، ليصوت الشيخ بعد الحصول على موافقة رئيس المركز، وحسب تصريح الشيخ ل"الشروق"، فإنها المرة الثانية التي يعيد فيها إصدار البطاقة من أجل تصريح الخطأ في اسمه الذي دون باسم امرأة، إلا أن الخطأ وقع مرة أخرى، فهل هي المصدافة أم إنه القدر؟

فاتحة جماعية بمركز تصويت بورڤلة
تقدم أحد الشيوخ الطاعنين في السن بمنطقة ورڤلة، لأحد مكاتب الاقتراع بالولاية وهو يمشي بخطوات ثقيلة، ويردد عبارة "أنفوطي على لي يصلح واحد ما يسالني"، في إشارة منه إلى أن كل مواطن يتحمل مسؤولية المترشح الذي سيصوت لصالحه، ونفس الطريقة التي دخل بها شيخنا الطريف، خرج بها وهو يردد أدعية "لي عندو نية باه يصلح ربي يصلحوا ولي جاء بنية باه يفسد ربي يكفينا شرو"، وهو ما جعل الناخبين من حوله يؤمنون على هذا الدعاء: آمين آمين، في شكل فاتحة جماعية.

رئيسا مجلس ولائي سابقان لم ينتخبا بتبسة
كشفت مصادر خاصة للشروق الومي، أن رئيسي المجلس الشعبي الولائي السابقين في ولاية تبسة لم يعثرا على اسميهما في القوائم الانتخابية. ما جعلهما يغادران المركز الانتخابي عبد الحميد بن باديس، دون أداء واجبهما الانتخابي، وفي سياق متصل، أكد مجوعة من المواطنين، بأنهم لم يعثروا على أسمائهم، محملين رؤساء البلديات مسؤولية ذلك.

منتخب يجهر بها أمام الملأ
لم يجد أحد المنتخبين الشباب، حرجا عند خروجه من مكتب الإقتراع بمدرسة بلجباس وسط المدية، أن يرفع صوته عند انتهاء تصريحه لقناة الشروق بعبارة: "ويحيا بوتفليقة"، في إشارة منه إلى أنه انتخب الرئيس المترشح عبدالعزيز في بوتفليقة، في وقت فضّل فيه الكثيرون، وهو أمر منطقي، عدم الإفصاح عن منتخبهم.

شيخ يكتفي بصور بوتفليقة
رفض شيخ طاعن في السن بأحد مكاتب بني سليمان في المدية، حمل صور المترشحين المنافسين للرئيس المترشح، مطالبا بصورة مرشحه المفضل علنا، أريد صورة بوتفليقة، أروني أين هي؟ فهل بات الصراع مكشوفا بين أنصار المترشحين ببني سليمان؟ أم إنّ انصار باقي المترشحين لا يملكون جرأة مساندي بوتفليقة، خوفا مما بعد الانتخابات من تصفية حسابات!؟

"التابلات" و"3 جي" لتوثيق التجاوزات
خلال تجولنا في مراكز الانتخابات في ولاية الوادي، رصدنا أن بعض المراقبين المكلفين بالإشراف على ملاحظة عملية التصويت، والمحسوبين على المترشح علي بن فليس، يحملون لوحات الجيل الثالث، وذلك لتصوير أي تجاوز أو تزوير قد يقع على مستوى المكاتب، ونقله بأسرع وقت ممكن إلى الجهات المسؤولة على ذلك.

تسعيني أول المنتخبين من أجل استقرار البلاد بالوادي
في ساعة الأولى من الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل، كان محمد بن المعراج مصباحي، الذي يقارب التسعين سنة، وهو من مواليد 1925 بالوادي، وهو شخصية معروفة بالتطبيب والعلاج البديل، في الأوساط المحلية والشعبية على المستوى الجهوي وحتى الوطني، حيث أبدى رغبة كبيرة في أن يكون من بين الأوائل المواطنين في التصويت على الرغم من ضعف الجسد، حيث أكد أثناء عملية الإنتخاب بالمركز مصباحي عبد الله بالغربية بلدية حساني عبد الكريم، أنه ليس المهم من يكون، لكن المهم في ضمان الاستقرار والأمن، وبث الطمأنينة داخل قلوب المواطن البسيط، داعيا جميع الشباب الجهة بالتصويت وصناعة قاضي البلاد الجديد بأوراقهم في الصناديق.

الوالي انتظر والتلفزيون لم يحضر
علمت الشروق أن والي ولاية جنوبية، طاف طويلا بين مكاتب الاقتراع في مركز انتخابي، وقام بمراقبة التحضيرات والمستلزمات الخاصة بالعملية الانتخابية طويلا، والسبب في ذلك هو انتظار قدوم طاقم التلفزيون الجزائري، حتى يقوم بعملية تغطية لأدائه الواجب الانتخابي، كما علمت الشروق أن الوالي قام باتصالات حثيثة كي يسرع التلفزيون بالمجيء إليه، إلا إن هذا الأخير لم يحضر حسب مصدر موثوق.

شيخ يحمل بطاقة ناخبة بورڤلة
شرع، أمس، شيخ بإحدى المراكز الانتخابية بورڤلة، في البحث عن المكتب الذي يصوت به، وبعد رحلة طويلة من البحث، وجد نفسه في المركز المخصص للسيدات، ليصوت الشيخ بعد الحصول على موافقة رئيس المركز، وحسب تصريح الشيخ ل"الشروق"، فإنها المرة الثانية التي يعيد فيها إصدار البطاقة من أجل تصريح الخطأ في اسمه الذي دون باسم امرأة، إلا أن الخطأ وقع مرة أخرى، فهل هي المصدافة أم إنه القدر؟

فاتحة جماعية بمركز تصويت بورڤلة
تقدم أحد الشيوخ الطاعنين في السن بمنطقة ورڤلة، لأحد مكاتب الاقتراع بالولاية وهو يمشي بخطوات ثقيلة، ويردد عبارة "أنفوطي على لي يصلح واحد ما يسالني"، في إشارة منه إلى أن كل مواطن يتحمل مسؤولية المترشح الذي سيصوت لصالحه، ونفس الطريقة التي دخل بها شيخنا الطريف، خرج بها وهو يردد أدعية "لي عندو نية باه يصلح ربي يصلحوا ولي جاء بنية باه يفسد ربي يكفينا شرو"، وهو ما جعل الناخبين من حوله يؤمنون على هذا الدعاء: آمين آمين، في شكل فاتحة جماعية.

رئيسا مجلس ولائي سابقان لم ينتخبا بتبسة
كشفت مصادر خاصة للشروق الومي، أن رئيسي المجلس الشعبي الولائي السابقين في ولاية تبسة لم يعثرا على اسميهما في القوائم الانتخابية. ما جعلهما يغادران المركز الانتخابي عبد الحميد بن باديس، دون أداء واجبهما الانتخابي، وفي سياق متصل، أكد مجوعة من المواطنين، بأنهم لم يعثروا على أسمائهم، محملين رؤساء البلديات مسؤولية ذلك.

"الشواية وليكوط وخطونا من الفوط"
استغل الكثير من الشباب بتلمسان، يوم الاستحقاق الرئاسي، كيوم للتنزه بدل التوجه إلى مكاتب الاقتراع، حيث رصدت "الشروق"، في جولة قادتها إلى بعض الشوارع بتلمسان بعض المواطنين يقتنون اللحم، والفحم لقضاء يوم استجمامي بالشواية بغابة مخلد المطلة على البحر بمدينة هنين بعيدا عن أجواء الانتخابات الرئاسية المشحونة، حيث علق أحدهم للشروق "الشواية وليكوط وخطونا من الفوط".

ملاحظ سوداني يتذكر موقعة أم درمان
استحضر أحد الملاحظين للانتخابات الرئاسية، من جنسية سودانية وتابع لهيئة الجامعة العربية، ذكريات أم درمان، خلال تواجده رفقة باقي الملاحظين من الاتحاد الإفريقي، حيث استرسل في الحديث إلى المواطنين على مستوى مكاتب التصويت في بلدية عين تادلس، بمستغانم عما صنعه الجمهور الجزائري خلال تواجده في أم درمان لمناصرة محاربي الصحراء، في مقابلة السد ضد منتخب الفراعنة.

الحرارة تخلط أوراق ممثلي المرشّحين ببشار
تسببت حرارة الجو ببشار، صبيحة يوم الاقتراع، والتي كانت مصحوبة بسماء مغشاة بالزوابع الرملية، في خروج ممثلي بعض المرشحين، أمام مكاتب التصويت ومراقبة العملية واستنشاق الهواء معا.

"مُقاطع" للتصويت يلعب ببندقيتين؟!
رفض أحد مقاطعي الإنتخابات بالبيض وضع الحبر على أصبعه بحجة أن جلد يده اليسرى به حساسية قبل أن ينكشف أمره بعد خروجه من مركز التصويت، عندما دخل في ملاسنات مع صديقه بسبب أنه ينتمي لفئة المقاطعين، لكنه يلعب ببندقيتين كما يقولون.

مراقب متعدد المهام... شعاره من يدفع أكثر
غير أحد المراقبين وجهته ومرشحه، بعد ما كان متوجهاً للمراقبة بإحدى بلديات دائرة بوعلام في البيض، ليتحول للبمراقبة ببلدية سيدي عمر، والسبب حسب الجهة الشاكية ل"الشروق"، أن المراقب المذكور تلقى مبلغ ماليا معتبرا من طرف غريم المراقب، فما كان منه إلا أن غير وجهته.

حفيد الشيخ بوعمامة يصنع الحدث
قرّر حفيد الشيخ بوعمامة بالبيض، الحاج معمر بلحرمة، التنقل إلى مركز التصويت بنفسه مشياً على الأقدام، وبدون برتوكولات رافضاً أية إملاءات أو توظيف سياسي، غير أن كل مرتادي مركز التصويت بحي عبد الحق بن حمودة تفاجأوا بالحضور، المكثف لوسائل الإعلام المكتوبة والثقيلة.

يحتج لأنه لم يجد نفسه في سجلات الانتخاب
أقدم، صبيحة أمس، شاب على الاحتجاج، داخل مركز للتصويت ببلدية سيدي بن عدة في عين تموشنت، في خطوة منه للتعبير عن استيائه وغضبه بسبب عدم ورود اسمه ضمن القوائم الانتخابية بالمركز ومكتب التصويت. المعني بالأمر وحسب المعلومات، التي أوردت الخبر، كان قد سجل نفسه ضمن القوائم الانتخابية ليتفاجأ بعدم ورود اسمه لاسيما، وأن المعني بالأمر طلب منه ضمن ملف الاستفادة من منصب عمل عقود ما قبل التشغيل وثيقة بطاقة الناخب.

شبان يدعون عجائز للتصويت على بوتفليقة
أقدم، صبيحة يوم الاقتراع بأحد المراكز بوهران، مجموعة من الشبّان لدعوة كلّ عجوز متّجهة نحو مركز الانتخاب بالتصويت على عبد العزيز بوتفليقة؛ لأنّ الأخير فتح لهم عدّة وكالات تساعدهم لكسب عمل وإخراجهم من شبح البطالة على حدّ قولهم وعلى رأسها لونساج، حيث وقع اختيارهم على العجائز، لأنّها فئة تجهل الأمور السياسية كما صرّح به للشروق المساندون لبوتفليقة.

ظرف فارغ لكلّ مرشّح
قالت فئة معينة من المنتخبين بأحد مراكز الاقتراع بوهران، الذين سمّوا أنفسهم بمنتخبين من أجل الختم على بطاقة الناخب ليس إلا، عن تصويتهم بمنح ظرف فارغ لكلّ مرشح.

انتخابات في أجواء هادئة تذكّر بالعيد!!
جرى الاقتراع الرئاسي بولاية الشلف، في ظروف هادئة ومشمسة، استغلها المواطنون والموظفون منهم بشكل خاص في قضاء يومهم في التجوال وزيارة القارب، وكأنه يوم عيد، حيث توجه الكثيرون إلى البحر، فيما توجه آخرون إلى الغابات وحديقة التسلية بالشرفة، و اكتسحوا المقاهي التي تحدثوا فيها طبعا عن الانتخابات.

احتجاج على الدجاج!
حتى منتصف نهار الاقتراع لم تسجل تجاوزات عبر مراكز الاقتراع في مختلف مناطق الشلف، باستثناء الاحتجاجات التي وقعها مؤطرو الانتخابات، والذين لم تعجبهم الوجبات المقدمة لهم، وبشكل خاص الدجاج، حيث قالوا عنه أنه صغير الحجم، وغير ملائم لشهيتهم.

"تحيا المزيرية؟!"
ردّد مجموعة من الشباب في الطريق بجانب مركز للاقتراع بالشلف، كانوا على متن سيارة مغطاة، متجهين إلى حقل للطماطم الذي يعملون به "تحيا المزيرية"، وقالوا: "هي التي سترافقنا وتعيش معنا، سواء انتخبنا، أم لم ننتخب".

قردة الماغو وراء المقاطعة بجبال جرجرة
حالت قردة الماغو بين عدد من المواطنين وصناديق الاقتراع في عدد من قرى كل من بلديات ايبوذرارن، أيت بومهدي، واسيف وغيرها من القرى المتاخمة للسلسلة الجبلية لجرجرة، حيث أكد متصل ب"الشروق اليومي" من المنطقة، أن مهاجمة هذا الحيوان للقرى وبحثه عن الطعام وسط الحقول وبلوغه حتى أسقف المنازل، أثار غضب الكثير من المواطنين الذين أفرغوا جام غضبهم في مقاطعة الانتخابات الرئاسية، ردا على السلطات التي تتجاهل مطالبهم في تدخلها لفك خطر هذا الحيوان الذي أحال حياتهم لجحيم، معيبين انهزامهم أمام قردة تستعين بالقانون في هجومها عليهم وعجزهم عن الرد عليها لكونها حيوانا محميا ويعيش في محمية طبيعية، لتكون الرئاسيات بذات الموقف الخاسر الوحيد لفقدانها عددا من الأصوات، بعدما أصبح السكان على حافة التعايش الإجباري مع غزو القردة لقراهم.

رئيسا مجلسين ولائيين سابقان لم ينتخبا بتبسة
كشفت مصادر خاصة للشروق اليومي، أن رئيسي المجلس الشعبي الولائي السابقين في ولاية تبسة لم يعثرا على اسميهما في القوائم الانتخابية. مما جعلهما يغادران المركز الانتخابي عبد الحميد بن باديس، دون أداء واجبهما الانتخابي، وفي سياق متصل أكد مجوعة من المواطنين بأنهم لم يعثروا على أسمائهم محمّلين رؤساء البلديات مسؤولية ذلك.

جواسيسنا في كل مكان

- جواسيسنا من مدرسة تحمل إسم مُرضعة الرسول الكريم في وسط العاصمة، شاهدوا المترشحة التي لا تريد أن يكون للذكر مثل حظ الأنثيين، وهي تدلي بصوتها وتضع الظرف بهدوء في الصندوق، وكانت في قمّة الأناقة لم يتعوّدوها منها، جواسيسنا الذين سمعوا عن المترشحة ميولاتها الاشتراكية، ومحاربتها للخوصصة وكلامها عن الامبريالية، أكدوا أن ما كانت ترتديه اشترته من مساحة "لافاييت" بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تسافر باستمرار، جواسيسنا تمنّوا لها التوفيق وبعد ذلك.. التطبيق.

- إلى غاية الثانية من زوال أمس، ظل جواسيسنا يبحثون عن رجال الأعمال الذين هللوا وطبلوا وتكفلوا بتوفير الزرنة والبندير في كرنفال الدشرات الذي عاشته الجزائر لصالح المترشح الأكبر سنّا، فعلموا بأن غالبيتهم قدموا فواتير فيها الكثير من الانتفاخ والمبالغة لمديري المداومات من أجل استرجاع ما صرفوه في غرف نوم الضيوف، والمآكل من طواجن ومعاجن، وهي الفواتير التي تمت تسويتها بالدينار والسنتيم، جواسيسنا بعد أن علموا بأن الهرج والمرج كان رياء وزندقة، علموا بأن غالبيتهم لا يمتلكون بطاقة ناخب أصلا؟

- جاسوستنا من عاصمة الأوراس، شاهدت الرئيس الأسبق، الذي سكت دهرا ونطق ألغازا لا أحد فهمها وربما هو أيضا لم يفهمها، شاهدته وهو يتجه إلى مركز انتخابي يحمل بيده صور المرشحين، جاسوستنا شاهدت الرجل يبتسم للناس وهم يسألونه عن خياره فلا يردّ، جاسوستنا بعد خروج الرجل من المدرسة لاحظته عابسا عكس دخوله، فلم تجد ما تفسر به المشهدين سوى دخول الحمام ليس كالخروج منه، وتذكّرت بأن الرجل الذي أقسم اليمين الرئاسي مثال اسمه ذات مرة، دخل أيضا الرئاسة باسما وخرج عابسا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.