قال جواد زهر الدين، الذي مثل الجزائر مع لويزة نهّار في برنامج "أراب كاستينغ2"، إنه يشعر ببعض الندم لاعتذاره عن عدم المشاركة في الجزء الثاني من سلسلة "عاشور العاشر"، معترفا بأن عدم بث "أراب كاستينغ2" عبر قنوات "الشروق TV" جعل نسبة مشاهدته ضعيفة جدا وأثر على نسبة التصويت في الجزائر وليس لأن "زوبير بلحُر" الذي حاز اللقب، الذي يحبه جدا كممثل، هو براد بيت!! "أحيانا، أشعر بالندم لأنني ضيّعت فرصة المشاركة في سلسلة مهمة مثل "عاشور العاشر"، إذ اتصل بي المخرج جعفر قاسم مشكورا ليرشحني لأحد الأدوار، لكني اعتذرت لأني كنت في برنامج "أراب كاستينغ" ولم يكن ممكنا أن أترك المسابقة". هكذا استهل "زهرو" حديثه إلى "الشروق"، قبل أن يضيف مستدركا: "لكن هذا لا يعني أني ندمت على خوض "أراب كاستينغ"، فالأخير كان تجربة مفيدة لي أيضا، وإضافة إلى مسيرتي، كما أني ولويزة نهّار تمكنا من استقطاب جمهور واسع رغم عدم بث البرنامج عبر قنوات "الشروقTV". وعن العقد الذي أبرمه مع شركة "كلاكيت" الفنية، قال جواد إن العقد لا يمنعه من التعامل مع شركات إنتاج محلية، بدليل أنه يصوّر حاليا "سيتكوم" سيبث على قنوات التلفزيون العمومي خلال الشهر الفضيل. وأضاف: "جميع المتسابقين الذين بلغوا المرحلة النهائية للبرنامج (20 متسابقا)، وقعوا على عقد خمس سنوات احتكار مع شركة "كلاكيت"، لكن للأسف لم يعد هذا العقد علينا بأي فائدة.. وحتى مسلسل "جيران" الذي اشترك فيه زوبير بلحر ومرشح للبث في رمضان، لم يشترك فيه من الموسم الثاني للبرنامج سوى ياسر الرفاعي وأحمد سعيد بعدما استبعدوا المتوجة باللقب نهى جابر.. ثم سأضيف لك معلومة مهمة جدا: منذ انتهاء البرنامج انقطعت الاتصالات بين إدارة "أراب كاستينغ" وجميع المتسابقين!!". لافتا إلى أن لديه عروضا من قنوات وشركات إنتاج عربية إلا أن العقد يبقى حاجزا بينه وبين تلك العروض. في سياق آخر، كشف "زهرو" عن جديده الرمضاني المقرر بثه على قنوات التلفزيون العمومي بعنوان "ماشي ساهل"، الذي يجسد من خلاله دور "خليل"، الشاب الذي يصارع على مدار 30 حلقة حظه في الظفر بفتاة أحلامه: "هو دور مركب يجمع بين الدراما وفكاهة الموقف سأقدم من خلاله حالات تمثيل عديدة.. أضف إلى ذلك أني أردت أن أتحدى به نفسي، وهو من إخراج أسعد أوسلاتي، الذي تابعني في "أراب كاستينغ" ووجدته يعرض عليّ الدور الرئيسي إلى جانب كل من محمد بن داود، سميرة صحراوي، العمري كعوان، يوسف حبوش، آنيا لوانشي وغيرهم".
