فيلم "هيومن" في الإسكندرية وتونس والسودان هذا الشهر

نال مؤخرا 4 جوائز في مهرجانات عربية ودولية

سيكون الفيلم القصير "هيومن" للمخرج الجزائري، عصام تعشيت، على موعد مع العرض في 3 مهرجانات عربية ودولية خلال شهر أكتوبر الجاري، وذلك في مدينة الإسكندرية المصرية، والكاف التونسية، ثم في الخرطوم التونسية.
يواصل الفيلم القصير "هيومن" صنع الحدث في المهرجانات العربية والدولية، فبعد التكريمات التي حظي بها إلى حد الآن، سيكون على موعد مع العرض في 3 مدن عربية خلال شهر أكتوبر الجاري، وأكد مخرج الفيلم عصام تعشيت ل"الشروق"، أن "هيومن" سينزل ضيفا على المهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية المصرية، من 7 إلى 14 أكتوبر، وفي نفس الفترة سيتم برمجته في المهرجان الدولي للفيلم القصير بمدينة "الكاف" التونسية، كما سيحط الرحال بعدها إلى السودان، بمناسبة احتضان العاصمة الخرطوم مهرجان الفيلم العربي من 19 إلى 25 أكتوبر.
وأحدث الفيلم القصير "هيومن" الحدث ربيع وصائفة هذا العام، بحصوله على عديد الجوائز والتكريمات، والبداية كانت بنيله جائزة ثاني أحسن فيلم قصير في مهرجان السينما الدولي للطفل بالدار البيضاء المغربية نهاية شهر أفريل المنصرم، وحصل نفس الجائزة في المهرجان الوطني لسينما الموقار بتقرت (من 10 إلى 13 ماي الفائت)، وظفر بجائزة أحسن فيلم قصير لفئة البانوراما، خلال المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران نهاية شهر جويلية المنصرم، كما توّج منتصف شهر سبتمبر المنصرم بجائزة أحسن فيلم قصير في مهرجان أوبورن الدولي لسينما الأطفال بسيدني الأسترالية.
وأوضح المخرج عصام تعشيت، أن فيلم "هيومن" يسرد قصة طفل منغولي وجد صعوبة في الاندماج مع بقية الأطفال الطبيعيين الذين رفضوا اللعب معه، بحجة أنه لا يشبههم، ما جعله يعبر عن حزنه، ثم يتكئ على أرضية الملعب ويغمض عينيه، ليتخيل نفسه فيما بعد أنه أصبح ممثلا مسرحيا وفنانا مشهورا في هوليود يتفرج ويبدع في السينما، غارقا في عالم المنغوليا، قبل أن يستفيق من حلمه ويجد نفسه دائما في الملعب، وبقية الأطفال يدورون حوله، ثم يُحضرون زميلهم الذي أخطأ في حقه، ليعتذر منه، ما جعل الأمور تعود إلى نصابها باللعب سويا من دون إقصاء ولا تهميش، وقد برز في هذا الفيلم الذي تم إنتاجه شهر أفريل المنصرم، كل من حشاشنة إياد (طفل منغولي)، وأكرم بن سعيد (طفل عادي)، حيث عرف المخرج وكاتب السيناريو عصام تعشيت كيف يوصل رسالة ضمنية حول عالم البراءة، علما أن هذا الأخير أنتج 5 أفلام قصيرة نالت عدة تتويجات وطنية، كما تألق كممثل في عدة أدوار مسرحية وسينمائية، آخرها مشاركته في مسرحية "شاك أزولو" التابعة لمسرح قالمة، وتقمص دور أحمد بوشمال في فيلم الشيخ عبد الحميد ابن باديس للمخرج السوري باسل الخطيب.