اعتبر قائد الفريق و وسط ميدان المنتخب الوطني لكرة القدم مدحي لحسن أن الخضر قادرون على رفع رؤوسهم بعد اقصائهم المبكر خلال الدور الأول لكاس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا داعيا إلى تفادي التشكيك في العمل المنجز “منذ عدة اشهر”، و أكد مدحي لحسن أن “الفريق الوطني يضم لاعبين شباب قادرين على تفجير قدراتهم مستقبلا و الاثبات للجميع أنهم يتمتعون بطاقات هائلة و أنه لا يجب التشكيك في العمل المنجز منذ زمن طويل”. و تاسف لاعب فريق خيتافي (الرابطة الإسبانية) لهذا الاقصاء الذي لا يعكس أبدا الوجه الذي بدا به الفريق خلال المقابلتين الأولتين، و أردف يقول أنه “اقصاء قاس آلمنا خاصة و أننا قمنا بتحضير جيد لتحقيق نتيجة خلال هذه المنافسة.. أعتقد أن أداءنا كان حسنا غير أننا لم ننجح في تسجيل أهداف؛ فامام فريق الطوغو كان الفوز قريب منا و لكننا لم نتمكن من التسجيل”. و اعتبر قائد الفريق أن هذا الخروج المبكر من المنافسة لن “يثني من عزيمة” الفريق، معتبرا أن اللاعبين عازمون على تعويض الخسارة في أقرب الآجال، و قال “لا أظن أن هذا الاقصاء سيتسبب في انشقاق لأن المستقبل لا يزال أمام الفريق و أظن أنه سيتمكن من رفع رأسه خلال المواعيد المقبلة.. لا يجب أن ننسى أن الفريق سيشرع مباشرة بعدها في تصفيات كاس العالم لسنة 2014 في مارس المقبل و لذا فان الطمانينة واجبة”. و يبقى مدحي لحسن الذي يشارك لأول مرة في هذه المنافسة القارية واثقا في مستقبل الخضر. و قال لحسن “كوني قائد الفريق فانني واثق في مستقبل الفريق الذي يحتاج إلى تشجيعات المناصرين خلال اللحظات الصعبة، و لقد راجع اللاعبون أنفسهم و مع التعزيزات المنتظرة في صفوف الفريق فانني أظن أنه سيكون أكثر قوة”، و لدى تطرقه إلى المقابلة الأخيرة للدور الأول الذي لن يغير شيئا بالنسبة للخضر المقررة هذا الاربعاء أمام كوت ديفوار بروستنبورغ (الساعة السادسة حسب توقيت الجزائر) أشار قائد الخضر إلى ضرورة الفوز في هذا اللقاء لمغادرة هذه المنافسة بشرف، و قال “أمام الايفواريين سنحاول الفوز بالمقابلة للخروج بشرف و محاولة تسجيل اهداف و سيرفع ذلك من معنوياتنا خاصة و أن الفريق لم يسجل أهدافا منذ مدة”، و ستجري المقابلة الاخرى للمجموعة التي تعد حاسمة بين تونس و الطوغو بملعب نالسبروت في نفس التوقيت.