رئيس الوزراء المصري يحل اليوم بالجزائر : البلدان يفتتحان صفحة جديدة للتعاون المشترك

يحل اليوم بالجزائر رئيس الوزراء المصري، الدكتور هشام قنديل، على رأس وفد هام في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام، في أول زيارة رسمية هي الأولى من نوعها بالنسبة لمسؤول مصري رفيع المستوى منذ ثورة 25 يناير. ويعلق الأشقاء آمالا عريضة على هذه الزيارة من أجل إعادة علاقاتهم الجيدة السابقة مع الجزائر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بعد الفتور الذي أصاب علاقات البلدين العربيين منذ الأزمة الكروية عام 2009. ووصف عز الدين فهمي، سفير مصر بالجزائر، الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري، إلى الجزائر بداية من اليوم الاثنين، بالقفزة النوعية في تاريخ العلاقات بين مصر والجزائر، خاصة وأنها الزيارة الأولى لمسؤول مصري بهذا المستوى منذ ثورة 25 يناير. وقال فهمي: "الزيارة تاريخية، لكونها تتزامن مع احتفالات الجزائر بمرور 50 عاما على استقلالها، وتشمل إجراء مباحثات مع الحكومة الجزائرية، ومناقشة العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية". فعلى المستوى السياسي، ستشمل المباحثات سبل تعزيز الحوار الاستراتيجي، الذي بدأ بين البلدين وزيادة التنسيق في المحافل الإفريقية والعربية والإسلامية والدولية، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات في منطقة شمال إفريقيا، وتهديدات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعمليات تهريب السلاح من ليبيا، إضافة إلى آخر التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية، فضلا عن مناقشة آخر المستجدات في الأزمة السورية.