بلغ العدد الإجمالي للطلبة الذين يلتحقون بمدرجات جامعة تلمسان، اليوم، أكثر من 36ألف طالب جامعي على مستوى القطب الجامعي الأول والثاني من ضمنهم 4500طالب جامعي جديد. وعشية الدخول الجامعي الجديد 2010/2009، ينتظر أن تفتح جامعة تلمسان مسابقة للماجستير من 240منصبا بداية من الخامس عشر من شهر أكتوبر الجاري ضمن البرنامج السنوي للدخول الجامعي الجديد الذي ينطلق بشكل رسمي يوم غد الأحد. وكان رئيس الجمهورية أشرف السنة الماضية على فعاليات الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية، من قاعة المؤتمرات لكلية الطب التابعة لجامعة أبي بكر بلقايد. جامعة تلمسان ستتسلم هذا العام 4 آلاف مقعد بيداغوجي حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات المطروحة بإلحاح والتكفل بالأعداد المتزايدة للطلبة. وبرغم ذلك، يبقى العجز مسجلا في التكفل بالطلبة بيداغوجيا على مستوى بعض التخصصات. كما سيتم هذا العام تسلم 200سرير بالقطب الجامعي الثاني الجديد، حيث تجري الأشغال بوتيرة متسارعة. في حين يرتقب وبنفس المناسبة أن تشرف الأشغال الجارية بالقطب الجامعي الثاني على نهايتها قصد تسليم 4 آلاف مقعد بيداغوجي جديد. الهاجس الوحيد المسجل، برغم هذه الأرقام، يتمثل في ملف الإيواء الذي يعرف في الغالب مشاكل بين الإدارة والطلبة، خاصة القاطنين بولاية تلمسان والذين يطلب منهم إثبات شهادة الإقامة على أن تتجاوز المسافة الرابطة بين تلمسان ومقر سكناهم 50كلم، وهو الأمر الذي يعقد مستقبل الطلبة القاطنين بسبدو وبني سنوس. حيث يضطرون إلى تغيير مقر إقامتهم نحو بلديات بعيدة كون هذا القانون لا يراعي التضاريس الصعبة التي تجعل من المسافة المقدرة ب37 كلم أصعب وأخطر محور طرقي يستهلك صاحبه قرابة الساعة من الوقت للوصول إلى تلمسان، إضافة إلى الانقطاع المتكرر للطريق الوطني رقم 22 عند أبسط تهاطل للثلوج في فصل الشتاء، مما يتطلب إعادة النظر في بعض المعايير المطبقة على الطلبة من أجل الاستفادة من حقهم في الإيواء.