ظروف جيدة يحضر فيها المنتخب في بريتوريا : سعدان متردد مهاجمان أم واحد فقط!

يحضر المنتخب الوطني لكرة القدم في ظروف جيدة لمباراة القمة أمام الولايات المتحدة الأمريكية يوم غد الأربعاء، حيث أجرى أمس أول حصة تدريبية بملعب يبعد عن بريتوريا بحوالي 30 كم، بحضور جميع اللاعبين الذين تدرب مجملهم أمس مما يزيد قطعا من حظوظ المنتخب الوطني في العبور إلى الدور الثاني من كأس العالم عن المجموعة الثالثة.
ويبقى الناخب الوطني الشيخ سعدان مترددا في الطريقة التي سينتهجها في مباراة الولايات المتحدة الأمريكية بين اللعب بمهاجمين أي بالتضحية ببودبوز وإشراك جبور برفقة مطمور في الخط الأمامي أو الاعتماد على نفس الرسم التكتيكي الذي انتهجه في مباراة إنجلترا والتي أتت أكلها، غير أن الحسابات تغيرت فيتوجب على المنتخب الوطني أن يلعب بطريقة أكثر هجومية من أجل افتكاك الأهداف والمرور إلى الدور الثاني. وينتظر رابح سعدان أن يقف على الخطة التي سيتبعها بعد أن تابع أشرطة الولايات المتحدة الأمريكية في مباراتها السابقة.
استفاقة أمريكا أمام سلوفينيا تؤرق سعدان
يبدو أن العودة القوية للمنتخب الأمريكي في مباراته السابقة أمام سلوفينيا بعد أن كان منهزما بهدفين دون رد، قبل أن يقلب الطاولة، تؤرق كثيرا الناخب الوطني رابح سعدان الذي يكون قد أصر لمقربيه في الطاقم الفني أن المنتخبات التي تعود بهذا الشكل تكون لهم قوة ذهنية كبيرة في المواصلة على نفس الريتم طيلة المواجهة. ويكون رابح سعدان قد منح تعليمات دقيقة للاعبيه قصد الحيطة طيلة أطوار المواجهة.
تدريبات الخضر اليوم
بملعب ''سوبر سبور ستاديوم''
سيتدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، في آخر حصة تدريبية له اليوم، على ملعب ''سوبر سبور'' بمدينة بريتوريا وهي الحصة الأخيرة قبل مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية. ويعود اختيار المنتخب الوطني لكرة القدم لهذا الملعب بسبب سوء أرضية ملعب ''أش أم'' الذي تدرب فيه المنتخب، أمس، إلى جانب منح الولايات المتحدة الأمريكية حق التدرب في الحصة الأخيرة على ملعب لوفتيس الذي سيحتضن المواجهة غدا.
زياني، قادير ويبدة يشاركون أمام أمريكا
شارك الثلاثي زياني، يبدة وقادير في الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني أمس بملحق ''إشن آم'' الذي يبعد عن العاصمة بريتوريا بحوالي 15 كلم، و20 كلم عن مقر إقامة الخضر. وأزاحت عودة الثلاثي كامل الهموم عن الناخب الوطني رابح سعدان الذي سيكون في موقع قوة خاصة أن كل أوراقة الرابحة ستكون جاهزة لمباراة أمس والتي لن تكون سهلة المنال. وقد جرت الحصة التي دامت ساعتين في أجواء رائعة توحي بالتضامن الموجود داخل المجموعة التي تنوي رفع التحدي في مباراة الغد وإسعاد الجماهير الجزائرية التي تأمل أن ترى منتخبها يتخطى عتبة الدور الأول ويفوز بالأداء والنتيجة.
حصة الإحماء دامت أكثر من نصف ساعة
دامت حصة الإحماء التي أجراها رفقاء حليش أزيد من نصف ساعة حيث أجراها اللاعبون بالكرة، قبل أن يتم تجزئة اللاعبين إلى مجموعتين، فالمجموعة الأولى ضمت اللاعبين الاحتياطيين باستثناء حليش وقادير فيما شملت المجموعة الثانية اللاعبين الأساسين، حيث خصصها الناخب فيما بعد لتبادل الكرات والتمريرات القصيرة، وكان دائما يحرص على إبقاء لاعبين داخل المجوعة من أجل الركض وراء استرجاع الكرات.
ومباشرة بعد إنهاء التمرين الأول، توجه اللاعبون نحو المرمى حيث جمع الناخب الوطني عددا كبيرا من الكرات وطالب كل لاعب بالتسديد، وهو مايوحي بأن القذفات ستكون سلاح الخضر في مواجهة الولايات المتحدة من أجل إيجاد الثغرة التي تمكن زياني والآخرين من الفوز والتأهل للدور المقبل.
بودبوز ينافس الحراس
قبل بداية الحصة التدريبية التي أجراها الخضر أمس، ارتدى صانع الألعاب الجديد، رياض بودبوز، قفازات الحارس مبولحي وتوجه للمرمى وطالب رفقاءه بالتسديد ولم يتمكن أي لاعب من تسجيل أي هدف.