علي فوزي رباعين، 24 جانفي 1955، طبيب عيون وسياسي من عائلة ثورية، حيث استشهد والده ابن الثورة التحريرية سنة 1957، إضافة إلى والدته المجاهدة التي انخرطت باكرا في صفوف المجاهدين. مرشح الفقراء حسب تصريحاته بعد أن أفقرته السياسة وتسببت في تراجع مدخوله من التجارة الحرة التي يسترزق منها مع عائلته. يشتغل فوزي رباعين نظاراتيا في محل عائلي. خاض رباعين غمار السياسة منذ سنوات الثمانينات حيث أسس سنة 1985 منظمة مستقلة تحت اسم "جمعية أبناء وبنات شهداء ولاية الجزائر". قبل أن يساهم في تأسيس رابطة جزائرية لحقوق الإنسان، في جوان عام 1985. كما أنه يعتبر كذلك من الأعضاء المؤسسين في اللجنة الوطنية لمناهضة التعذيب التي تأسست في أكتوبر عام 1988. في عام 1983 تم اعتقاله وسجنه ابتداءً من 23 سبتمبر 1983 إلى غاية 4 نوفمبر 1984 بتهمة المس بأمن الدولة، قبل أن يتم الإفراج عنه ليتم اعتقاله مجددا بتهمة تأسيس تنظيمات غير معترف بها في 5 جويلية 1985، قبل أن يفرج عنه رفقة العديد من المعتقلين السياسيين في أفريل 1987 بعفو رئاسي من طرف رئيس الجزائر الأسبق الشاذلي بن جديد. أسس علي فوزي رباعين حزبا سماه عهد 54 تيمنا بتاريخ الثورة التحريرية في 27 مارس 1991، قبل أن يصبح أمينه العام في 27 أفريل، ثم رئيسا للحزب عقب المؤتمر الاستثنائي في أفريل 2002 وهو المنصب الذي يتقلده إلى اليوم. أعلن رباعين عن ترشحه لرئاسيات 2004، أين مني بهزيمة كبيرة بعد أن حصد ما يعادل 0.63 بالمائة من أصوات الناخبين، أين أرجع هذه الهزيمة لثقل الأسماء المترشحة حينها على غرار حنون وبن فليس وحتى الرئيس بوتفليقة.