وقعت محكمة الجنح الابتدائية لبئر مراد رايس بالعاصمة، عقوبة الشهرين حبسا مع وقف التنفيذ و20 ألف دج غرامة نافذة في حق نجل رئيس محكمة سابق، أقدم على صفع ابنة وزير المجاهدين السابق محمد الشريف عباس، كما أنه انتحل صفة شرطي وأسمعها وابلا من الشتائم بسبب حادث مرور مادي ألحق ضررا بسيارته. وجرت حيثيات هذه الواقعة، خلال شهر رمضان 2014، حين كانت ابنة وزير المجاهدين السابق تقود سيارتها لتصطدم عن دون قصد بسيارة المتهم الذي نزل راح من مركبته وخاطبها بلهجة شديدة تخللتها عبارات سب وشتم مهينة. كما راح يقدم لها نفسه على أساس أنه شرطي مستعملا هاتفا من نوع "ثريا" موهما إياها أنه جهاز اتصال لاسلكي، وطالبها بتسليمه وثائقها لترد عليه بأنه يجهل شخصها وأنها ابنة وزير قائلة "أنا دولة.. ابنة وزير.. كيف تتجرأ التحدث معي بهذا الأسلوب"، وهو ما استفزه ليرد عليها بأنه شرطي وهو الآخر ابن وزير وهناك قام بصفعها وإسماعها وابلا من الشتائم لتتوجه مباشرة إلى مصالح الأمن، حيث قيدت شكواها ضده حيث جرت متابعته بجرم الضرب والجرح العمدي والسب والشتم وانتحال صفة منظمة قانونا ليحاكم وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر، حيث نفى الادعاءات الموجهة له، مبرر ادعائه بأنه شرطي حين راحت الشاكية تدعي نفوذها بكبرياء.