أعلن مسؤول عراقي أن أكثر من 1500 مدرسة دمرت "جزئيا أو كليا" في الأنبار، كبرى المحافظاتالعراقية، مشيرا إلى أن غالبية هذه المدارس "استهدفها بشكل مباشر" تنظيم داعش المتطرف. وقال عيد عماش المتحدث باسم مجلس المحافظة إن "الأنبار تضررت بشدة، فأكثر من 1500 مدرسة دمرت جزئيا أو كليا" في هذه المحافظة الشاسعة التي تمتد من الحدود مع سوريا غربا حتى أبواب العاصمة بغداد شرقا، والتي شهدت معارك عنيفة منذ مطلع 2014 أي حتى ما قبل الهجوم واسع النطاق الذي شنه التنظيم المتطرف وسيطر فيه على أنحاء واسعة من البلاد. وأضاف أن "البقية هي أماكن استخدمها داعش كقواعد، وقد استهدفتها القوات العراقية والقوة الجوية للتحالف، أو أنها كانت ببساطة تقع في مناطق قتال". وأكد المتحدث أنه "بعد أن نستعيد الأنبار من داعش سنحتاج إلى أموال طائلة وإلى سنتين ونصف على الأقل لإعادة إعمار وتأهيل هذه المدارس". وبحسب الإحصائيات الأخيرة للأمم المتحدة فإن أكثر من 70% من الأطفال الذين هجروا من مناطقهم في العراق بسبب المعارك، محرومون من التعليم. من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل اليوم، إن بلاده ستمدد حملتها الجوية في العراق ضد تنظيم "داعش" عامًا، مشيرًا إلى أنها ستستخدم مقاتلات تورنادو في شن الضربات حتى مطلع 2017 على الأقل. وكانت بريطانيا قالت إن استخدام مقاتلات تورنادو سيستمر حتى مارس 2016 أي بعد عام مما كان مقررًا ومن ثم تخرج الطائرات من الخدمة. لكن فالون قال أثناء زيارة للعراق إن الطائرات المتمركزة في قبرص لديها قدرات مما يعني أن استخدامها يجب أن يستمر فترة أطول.