كشفت بعض المصادر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الناخب الوطني يفكر جديا في عرض فكرة الانتقال إلى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة على روراوة والتخلي عن ملعب مصطفى تشاكر الذي مازال الفرنسي غير مقتنع به، حيث أوضح المصدر نفسه أن مساعد المدرب يزيد منصوري توصل بنسبة كبيرة إلى إقناع مدربه السابق في نادي لوريون بفكرة الانتقال بالمنتخب الوطني إلى قسنطينة وإجراء لقاءاته في ملعب الشهيد حملاوي بعيدا عن العاصمة وضواحيها بشكل عام، وذلك بعد الذي حصل له مع جمهور 5 جويلية الذي انهال عليه وعلى المنتخب بمختلف أنواع الشتائم خلال اللقاءين الوديين الأخيرين، وهو الأمر الذي دفع بغوركوف إلى البحث عن ملاعب أخرى في الجزائر الكبيرة، يكون جمهورها أكثر تفهما ورزانة، وتحكما في الأعصاب، وهو الأمر الذي يكون منصوري قد أقنعه به، خاصة وأن الأخير رسم له صورة ناصعة البياض عن السنافر والجمهور القسنطيني بشكل عام، حيث جاء ذلك بحكم تجربة منصوري الذي حمل في آخر مشواره الكروي ألوان شباب قسنطينة وكانت تلك فرصة سمحت له بالتقرب أكثر من أهل مدينة قسنطينة ومن جماهيرها الكروية التي تعشق كرة القدم وتعشق المنتخب الوطني. وقالت المصادر إن المدرب عاين أيضا بعض المرافق الفندقية التي تتوفر عليها مدينة الجسور المعلقة، وتفاجأ بفندق "الماريوت" الذي أقام فيه وعاينه عن قرب، كما اقتنع بجاهزية أرضية ميدان ملعب الشهيد حملاوي التي تعتبر من بين أحسن الأرضيات في الجزائر وذلك بفضل العمل الكبير الذي تقوم به إدارة هذا الملعب تحت إشراف المدير بوبكر زرطال، مما يعني أن غوركوف سيكون مرتاحا من جزئيتي الاقامة والملعب في حال الاستقبال بقسنطينة، غير أن الإشكال الوحيد يبقى في غياب ملاعب التدريبات، لاسيما الملعب الملحق الخاص بملعب حملاوي والذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب، كما أنه لا يستطيع استيعاب تدريبات منتخبين في الوقت ذاته.