توعد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ال«كناس" الوزير حجار برد عنيف بعد العطلة، معتبرا أن تصريحاته الأخيرة التي شكك فيها في نجاح إضراب ال«كناس" بمثابة صب الزيت على النار ونفى تلقيه دعوة للحوار مثلما روجت له الوصاية. وأبدى المجلس الوطني ل«الكناس" امتعاضه من تصريحات المسؤول الأول عن القطاع الطاهر حجار الذي قال إن إضراب الكناس لا وجود له على أرض الواقع. وقال رحماني المنسق الوطني للتنظيم إنه كان على الوزير الخروج إلى الميدان للاطلاع على الشلل الذي أحدثه إضراب ال«كناس" عبر مختلف جامعات الوطن. واستغرب المتحدث مثل هذه التصريحات من الوزير التي تعد بمثابة صب النار على الزيت بالرغم من أنه كان على المسؤول الأول للقطاع انتهاج أسلوب الحوار لتهدئة الوضع عوض الإدلاء بتصريحات نارية من شأنها أن تقود الجامعة نحو الهلاك. وحذر ال«كناس" الوزير من رد عنيف بعد العطلة في ظل التشنج الذي يعيشه الأساتذة جراء تدهو وضعية الجامعة وتدهور القدرة الشرائية. ونفى رحماني أن يكون التنظيم قد تلق أي دعوة للحوار مثلما روج له الوزير، معتبرا دعوته للاستهلاك الإعلامي فقط وتضليل الرأي العام. وفيما يخص الإضراب أكد رحماني تسجيل ارتفاع في نسبة الاستجابة للإضراب حيث التحق العديد من الأساتذة أمس بالحركة الاحتجاجية مؤكدا عزم الأساتذة على مواصلة الاحتجاج إلى غاية الاستجابة لمطالبهم ومن المقرر أن يتم تنظيم اعتصام أمام مقر وزارة التعليم العالي اليوم.