الوالي يعرض حصيلة الإنجازات التنموية ويكرم صحافيي المنطقة    تنويه بالعلاقات التاريخية القوية التي تجمع الجزائر بالسودان    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني    تفوز بالفضية في نهائي عارضة التوازن    إعداد مذكرة للتفاهم بين الوزارتين عبر القنوات الدبلوماسية    إصابة شخصان خلال انحراف وانقلاب سيارة    انتشال جثة خمسيني من بركة مائية    الجزائر.. خضراء    استقطاب الشباب والمرأة والكفاءات في الخارج لخدمة الأمة    لحظة فخر لإفريقيا    الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار لا غبار عليها    تنصيب لجنتين لإثراء قانون ممارسة الحق النقابي    مشروع استراتيجي ومفخرة لسكان الجنوب    متابعة مدخلات الإنتاج الفلاحي    قمة إفريقيا للابتكار والاستثمار في العقار في 18 نوفمبر    المصادقة على نصّي قانوني إحداث أوسمة عسكرية    إصلاح مجلس الأمن الدولي ورفع الظلم عن إفريقيا    مهرجان الجونة السينمائي : الفيلم التونسي"وين ياخذنا الريح" يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي روائي    الموسيقى : "أوندا "تشارك في أشغال الجمعية العامة    مؤسسة ناشئة متخصصة في تثمين التراث الثقافي : المنظمة العالمية للملكية الفكرية تسلط الضوء على "آرتفاي" الجزائرية    حضر دخول مواد الإيواء ولوازم الشتاء إلى غزة..استشهاد 4 فلسطينيين وانتشال 15 جثة خلال 48 ساعة    سوريا : اعتقال أحد المهتمين بقمع متظاهرين سلميين بحقبة الأسد    أوكرانيا : انقسامات أوروبية حول دعم كييف    باتنة..أول براءة اختراع للمركز الجامعي سي الحواس ببريكة    بين جانفي و أوت 2025 : مجمع سوناطراك حقق 13 اكتشافا نفطيا جديدا .. نحو ارتفاع الإنتاج الأولي إلى 193 مليون طن مكافئ نفط في 2026    وهران : الصالون الدولي الأول لصناعة العمليات والتجهيز من 27 إلى 30 أكتوبر    حجز 2068 مشروب كحولي    توزيع سكنات"الصوصيال"    مدرب "باريس أف سي" ينتقد إيلان قبال    رامز زروقي يتحدى "أجاكس"    الإطاحة بعصابة المتاجرة بالمخدرات    إعادة اعتبار لقامة فنية غابت عن الذاكرة لعقود    تكريمات وعروض وفرص للتكوين السينمائي    ماسينيسا تيبلالي ضمن لجنة التحكيم    مشروع الكابل البحري ميدوسا ينطلق..    الرئيس تبّون يُهنّئ كيليا نمور    خضراء بإذن الله..    ناديان جزائريان في قائمة الأفضل    بوغالي يشدّد على أهمية سيادة القانون    جائزة دولية للتلفزيون الجزائري    الإعلام الوطني أثبت أنّه حصن منيع    شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الكوري    مؤتمر وطني حول عصرنة الفلاحة    تحسين الصحة الجوارية من أولويات القطاع    الجزائر تدعو لعملية سلام جدية لإقامة دولة فلسطين    تصفيات الطبعة ال21 لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم    بطولة العالم للجمباز الفني:الجزائرية كيليا نمور تنافس على ثلاث ميداليات في مونديال جاكرتا    "والذين آمنوا أشد حبا لله"..صلاح العبد بصلاح القلب    فتاوى : الواجب في تعلم القرآن وتعليم تجويده    كأس إفريقيا للسيدات 2026 / الدور التصفوي والأخير ذهاب : سيدات الخضر يطمحن لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكاميرون    البوهالي: الجزائر منارة علم    لا داعي للهلع.. والوعي الصحي هو الحل    اهتمام روسي بالشراكة مع الجزائر في الصناعة الصيدلانية    انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الإنفلونزا    التلقيح المبكر يمنح مناعة أقوى ضدّ الأنفلونزا    أدب النفس.. "إنَّما بُعِثتُ لأُتمِّمَ صالِحَ الأخلاقِ"    حبل النجاة من الخسران ووصايا الحق والصبر    أفضل ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأفلان في مهمة "انتحارية" لكسب رضى الجزائريين !
نشر في البلاد أون لاين يوم 26 - 07 - 2019

استعطاف الحراك ومحاولة الاصطفاف مجددا في الساحة السياسية!
البلاد -ص.لمين - أجبرت المستجدات السياسية وتطور الأحداث بعد حراك 22 فيفري وما أعقب ذلك من فتح ملفات الفساد وسقوط رؤوس كبيرة في أحزاب السلطة السابقة، أجبرت القيادة الجديدة لحزب جبهة التحرير الوطني على التحرك بالسرعة القصوى من أجل إيجاد موضع قدم في الخارطة السياسية التي بدأت تتشكل من خلال صعود أسهم أحزاب أخرى وسقوط أسهم أحزاب السلطة والمنتفعين من نظام الحكم السابق طيلة عقدين من الزمن، مما جعل الأفلان يسعى إلى ترميم ما يرمم، خاصة أن الحزب العتيد تعرض لهزات عدة سواء قبل أو بعد الحراك.
إلا أن الهزة التي تعرض لها بعد الحراك كانت شدتها أقوى بدليل الشعارات التي رفعت ضد قيادة الحزب منذ أول حراك في 22 فيفري الماضي وغضب الجزائريين المتنامي لكون الأفلان لم يغادر دائرة السلطة إلا من أجل العودة إليها من جديد ليكون لجنة مساندة لقرارات السلطة، وهو ما أفرغ الأفلان من الرصيد التاريخي، ليتبلور بشكل عام لدى الجزائريين أن الأفلان التاريخي انتهى وما بقي هو أفلان السلطة والمنتفعون منها، مما جعله يدخل في دائرة غضب الجزائريين بمعية باقي أحزاب السلطة أو ما يعرف بالتحالف الرئاسي في ظل تورط غالبية قيادات الحزب العتيد في قضايا فساد وعلى رأسهم الأمين العام السابق جمال ولد عباس الموجود وراء القضبان ومتابعته بتهم فساد حينما كان على رأس وزارة التضامن الوطني.
هذه المستجدات وعقب التغيير الذي حصل على رأس قيادة الحزب العتيد بظهور محمد جميعي كأمين عام لأفلان ما بعد الحراك، جعلت الأمين العام يعمل على استعطاف الحراك وحتى الاعتراف بأخطاء الحزب في حق الجزائريين، وأكثر من ذلك تكثيف الخرجات الإعلامية ومحاولة الاصطفاف مجددا في خارطة ما بعد الحراك، وهو الأمر الذي يؤكد بشأنه مراقبون بأن جميعي في مهمة انتحارية من أجل كسب رضى الجزائريين وتبييض صورة الحزب العتيد التي اهتزت كثيرا في السنوات الأخيرة.
بل إن الصورة أضحت قاتمة في مخيلة الجزائريين بكون أن الحزب العتيد أضحى لجنة مساندة وتأييد وفقد رصيده التاريخي وصورته السابقة بكونه حزب الثورة وحزب بناء الدولة قبل أن تتهاوى هذه الصورة، مما جعل القيادة الحالية تعمل على محو هذه الصورة وبكل الطرق الممكنة، وذلك من خلال تغيير أعضاء المكتب السياسي المغضوب عليهم والكشف عن أسماء جديدة ومنهم أسماء ظهرت لأول مرة في المكتب السياسي وقادمة من الولايات الداخلية.
وتضمن المكتب السياسي الجديد كلا من أحمد شاكر وبوضياف عبد اللطيف وشكيب جوهري وشكيب سلوقة وعمر بن حدة وبومهدي أحمد، طيفو بن موسى، ناصر يطيش، بوسماحة بوعلام، مصطفى معزوزي، أدم قبي، حورية رشيد، جعدي منور، محمد صالح، قمقامي إلياس، ناصر لطرش، مكي زليخة، بالإضافة إلى تجديد أعضاء ديوان المستشارين وهي الأسماء التي تراهن قيادة الحزب عليها من أجل وضع سكة جديدة للحزب تتوافق وتوافق المستجدات وجديد الحراك وبالتالي احتلال مساحة في الخارطة الجديدة في ظل تحركات رئاسة الدولة والكشف عن أسماء الشخصيات التي ستقود الحوار الوطني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.