-حذرت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الموظفين و العمال عبر مختلف مؤسسات القطاع،من الإخلال بتدابير الوقاية المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ومكافحته حيث سيتم تسليط عقوبات على المخالفين تصل إلى التوقيف عن العمل من يوم إلى ثلاثة أيام أو الشطب من قائمة التأهيل...، و نفس الإجراءات تطبق على الأعوان المتعاقدين حيث تصل حد فسخ عقد العمل . وضعت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ، إجراءات وقواعد سلوكية جديدة تجاه مستخدمي القطاع، للوقاية من انتشار وباء فيروس "كورونا"، وحددت عقوبات من مختلف الدرجات لكل عامل لا يتقيّد بالإجراءات الوقائية ضد "كورنا" و جاء في تعليمة وجهها الديوان الوطني للخدمات الجامعية لمديريات الخدمات الجامعية ،تحوز البلاد على نسخة منها ،انه امتثالا لتعليمة الوزير الأول المتعلقة بتدابير الوقاية المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ومكافحته، من اجل الحفاظ وحماية صحة الموظفين من أي خطر لانتشار جائحة كورونا فعلى جميع العمال والموظفي الالتزام بالاحتياطات والإجراءات الوقائية خاصة ما تعلق الأمر بالحفاظ على مسافة الأمان،وضع القناع الواقي ،الالتزام بالحجر الصحي منع التجمعات التصريح الفوري بالإصابة بفيروس كورونا وحذرت الوصاية من خلال ذات التعليمة، من عدم التقيد بالتدابير المذكورة ،حيث أن الإخلال بها يعرض العون أو المستخدم إلى عقوبات تأديبية صارمة ،فبالنسبة للموظفين ،فانه في حالة الإخلال بالتدابير الوقائية المقررة وعدم الالتزام بها،فيعتبر ذلك خطأ مهنيا من الدرجة الأولى، ويتعرض صاحبه إلى عقوبة الإنذار الكتابي أو التوبيخ ، وفي حالة التكرار والإخلال بهده التدابير تتخذ في حقه عقوبات من الدرجة الثانية ،توقيف عن العمل من يوم إلى ثلاثة أيام أو الشطب من قائمة التأهيل وبالنسبة للعون المتعاقد الذي لم يتقيد للتدابير فيوجه إليه إنذار كتابي أو توبيخ ، وفي حالة إخلاله مرة أخرى بهذه التدابير تتخذ في حقه عقوبة التوقيف عن العمل من أربعة إلى ثمانية أيام . و في حالة عدم التصريح بالإصابة بالفيروس والالتزام بالحجر الصحي أشارت التعليمة ، انه يعتبر خطا مهنيا يؤدي إلى توقيف العون المعني فورا، وعرض قضيته على المجلس التأديبي لتسليط العقوبة المناسبة،وكذلك بالنسبة للعون المتعاقد ،فقد تصل عقوبته إلى فسخ عمله بعد عرض قضيته على اللجنة المتساوية.
